اُختِي الأستَاذَه الكَبِيرَة ( فَوْق الغيُوم ) ..
يَامَن كُنت وَلَم أزَل مِنْذُ الأزَل..أحتَرِمْهَا وَأقَدِّرهَا أكْثَر من إحتِرَامِي لِنَفْسِي وِذَاتِي ..
مَاهَذَا الكَلام الَّذِي أسمَعهُ مِنْكِ اُخْتَاه .. مَاهَذَا ( الإنِغِلاقُ ) الَّذِي أنتِ عَلَيْهِ ..
وَمَاهَذَا التَّشَدُّد الَّذِي لَن ولَم أجِد مَايُبَرّره مَهمَا بَحَثتُ فِي أجنِدَتِي وَقوَامِيسِي الأدَبِيَّة؟
إمْتَطِي صَهْوَة ( سَيَّارَتُكِ ) وَالآن ..
جُوبِي الطُّرُقَات وَالشِّطآن طُولاً بِعَرْضاً وَأنظُرِي للحَيَاة وَإستَنشقِي عَبِيرُهَا الجَمِيل ..
وَعُطرِهَا الفَوَّاح وَلِكُل مَافِيْهَا من جَمَالِيَّات وَطَبِيْعَة أوجَدهَا اللهُ لَنَا ..
لِمَ لا طَالَمَا كُنتِ وَاثِقَة ًمن نَفسُكِ..مُعتَزَّة ُبِشمُوخكِ..خَائِفَة ُمن رَبُّكِ وَمَانَهَاكِ عَنْه
وَخَاضِعَة لِمَا أمَرَكِ بِهِ؟
/
/
إنتـَــر