العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-04-2010, 09:07 PM   رقم المشاركة : 11
مملكتي غير
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية مملكتي غير
 






مملكتي غير غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر
صحيح أن ما بيننا أقوى من أن نفكر في شيء اسمه ( رَحِيْل ) وهذا موضوعنا ..


ولكن ظروف الحياة قاسية لا ترحم .. ولا يمكن التنبُّؤ بها ..

والشيء الآخر أننا لا نقصد بـ ( الرَّحِيْل ) هو ذلك (الرَّحِيْل) الأبدي لا قدر الله

ولكن ما بيننا من علاقات قوية .. وصداقات متينة ..

وما نشعر به من حب جارف صادق تجاه بعضنا يجعل حتى لـ ( الرَّحِيْل ) الوقتي

الذي لا يتجاوز أياماً .. يجعله في نظرنا ( رَحِيْلاً ) أبدياً ..

لأننا لم نتعود أن نَرْحَل .. ليس مكانياً وحسب بحكم المسافات المكانية والزمانية

التي تفصلنا عن بعضنا .. بل روحياً أيضاً من خلال التفكير في بعضنا ..

وفي مصيرنا ومستقبلنا وفي تلك المشاعر المشتركة .. والأحاسيس المتبادلة ..

التي أضحت إنساناً واحدا وروحاً واحدة..تتحدث بلغة واحدة مشتركة فيما بينها ..

هي لغة الحب الصادق .. ولغة المشاعر الفياضة .. ولغة العيون الفاضِحَة..

وحقيقة الأمر ..

فنحن كبشر بحاجة من وقت لآخر لكي نذكِّر بعضنا..بأن نظل بالقُرب من بعضنا..

بحاجة لأن نضع أيدينا بأيادي بعضنا .. لكي نشعر بالقوة ونتعاون على الخير ..


وعلى كل ما من شأنه ان يزيد من أواصر الحب بيننا..

فأحياناً وهذا ليس بمستغرب .. يحدث ان نختلف فيما بيننا ..

أن نتشاجر أن نتحامل على بعضنا .. لدرجة قد توصلنا إلى القطيعة النهائية ..

بعد أن كنا يوماً نعتقد .. أنه لا مكان في هذه الحياة سوى لنا ولصداقتنا ولحبنا..

ويحدث أحياناً أن يدخل بيننا من يريد ان يفرِّق شملنا ..

ومن يكره أن يرانا على وئام .. بل من يحرِّض بكل ما أوتي من قوة ونفوذ ..

أن نكون في حالة خصام دائم لِنَرحَل عن بعضنا ..

فهل ينتج لمثل هؤلاء الحاقدين الغيورين .. أن ينالوا منا ومن حبنا ويفرقوا بيننا

يحدث أحيانا أن نعاهد ونوعد بعضنا بأن نطمئن بعضنا على بعض ..

ومع ذلك لا نوفي بوعدنا للطرف الآخر .. الذي يعيش في قلق تجاهنا ..

وفي انتظار من أجلنا .. بل من أجل كلمة بسيطة منا تشعره أننا بخير ومع ذلك

ورغم تعبنا النفسي وخيبة أملنا نلتمس له العذر ..بل الأعذار لأننا ببساطة شديدة

وبأمانة أشد !!

لا نعرف حتى أن نغضب منه وان كان في داخلنا عتاب بسيط عليه لأننا نحبه بصدق

ونشتاقُ إليه ..

ومن يحب يلتمس الأعذار لمن يحب مهما طال انتظاره له ..

ومهما كثرت وعود الآخر دون طائل ..

ولكن السؤال إلى متى سنظل نقاوم قسوة انتظارنا له وسماعنا لصوته ورؤيتنا له؟

ترى هل ما نقوم به مثالية زائدة مفرطة؟

إنكِ لا تملكِ إجابة شافية محددة ولا أحد يملك ذلك الرد المقنع سوى القلب نفسه

سوى هذا الجزء البسيط جداً في حجمه والكبير جداً في معناه ولكن هل يُشفِي غلِيلُنا

وهل يرُيحنا؟

إنه سؤال محير بالفعل اليس كذلك؟

لا شك أن ( الرَّحِيْل ) شيء صعب على كل قلب محب صادق ومخلص ..

ولكن رغم ما نشعر به أحيانا من حالة فراق لمن نحب ..

فإنه ما يزال هناك بقية من أمل ما زلنا في بداية الطريق ولم نصل إلى نهايته بعد

ولا حتى لمفترقه؟

فلماذا نحرق قلوبنا الصادقة بألم ( الرَّحِيْل ) وهي لم تشبع بعد من الاجتماع ..

مع من تحب وتهوى؟

لِمَ نكوي قلوبنا بنار اللوعة والأسى .. ولِمَ نرسم معالم الحسرة مبكراً ..

وكأن العالم قد انتهى وبإمكاننا أن نضيء الطريق شموعاً وأن نملأ جنباته فلاً ..

ورياحين؟

ولِمَ نرى المستقبل الواعد بعيون غيرنا .. بعيون المتشائمين بعيون الحاقدين ..

وبعيون الكسالى والخاملين .وبأيدينا أن نرى المستقبل بأعيننا نحن وبشكل مباشر

ودون وسيط؟

ألا يكفي أنكِ المستقبل الجميل .. والصورة المشرقة .. والأمل الواعد لكي أحرص

على أن أبقى معكِ دوماً ودون شريك..لكي أطلب منك ألاّ (تَرْحَلِي) لكي أشعر

بأنني أملك أغلى هدية؟

/

/

إنتـَــر








حتى لوسافرتِ بكره .. أقصُد غداً!!

كما هي في سائر الايام ..

كما هي في كل الأعوام..

تظلِّي أنتِ كما أنتِ ..

رائعة على الدوام ..

تستحقي كل اهتمام ..

/

/

تظلُّ مكانتكِ كما هي ..

لم يحتلها إنسان ..

وتظلُّ مشاعري نحوكِ ..

لم تتغير مع الأزمان ..

ولن تتبدل مهما كان؟

/

/

كل ما هنالك ..

ان مشاعري هذه الايام ..

لها طعم آخر جميل ..

مختلف عمَّا سِواهُ ..

/

/

ربما ما يميزها في يوم ( الرَّحِيْل )!!

أن الشوق إليكِ يزيد ..

قريبة كنتِ أم بعيد ..

يحتاج الى نوع من التجديد ..

كي يشعر انه في العيد ..

لأنكِ أنتِ العيد ..

يا أجملُ عيد؟

.



مشكووور ع الكلمات الذوووق ...ويشرفني تواجدك ع صفحاتي ...






التوقيع :



شفت الانوثه لاكساها روجوله

مليون مثلك مايجبون راسي

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية