إلى مالكة فؤادي
إليك يا من زرعت حديقتي بالورود ... وعطرت قلبي برائحة المسك والعود ...
أهدي إليك محبتي ووفائي ... فلا تطلبي عليهما شهود ...
لأن حبي ليس له حدود ..
إلى فارسة أحلامي بالأمس ... وشريكة حياتي اليوم ...
وحبيبتي إلى الأبد ... تعالي فقد آن الأوان لنزرع حدائق العالم بالريحان ...
ونغرس ابتسامتنا في الوجدان ... أن لا يأس أبداً مع الإيمان ...
والأمل مضيء دائماً بالرحمن ...
هيا تعالي فقد آن الأوان ... لتملئي قلبي بالأمان ...
أهـــــواك
أهواك ... كلمة مسجونة وراء قضبان قلبي ...
أهواك ... عاطفة ... عاصفة ... أحاسيس ... لا أدري متى بدأت ومتى تنتهي ؟...
ولدت معي وعاشت لتبحث عني ... ربطت مصيرها بمصير الدم في عروقي ...
حبك .. زهرة في أرض مشاعري الخصبة ...
سقيتها بدمعي وشوقي ... نمت وتفتحت أوراقها ...
لكن عطرها لم يتجاوز تلك القضبان ...
هواك صمت يجول في محيطات أفكاري ...
لا أجد أقسى منه سوى صمتك ...
سحــــابــتي
في زمن فقد طعم الأمان والحنان ...
في زمن يتسابق فيه الذئاب للانقضاض على فرائسهم ...
في زمن تحتار فيه الزهرة ويحتار فيه الأمل ...
جئت لكي أتحاور مع المستحيل ...
لا تقلقي أيتها العائمة على سحاب الأمل في سحابتي ...
حـــالــة حـــــب
أفقت ذات صباح ... فرأيت وجهاً ينير كالمصباح ...
وبه رائحة النرجس الفواح ...
فظننت أنني في ليلة أفراح ... فنسيت الحزن والجراح ..
وغنيت لعينيها أغنية سيد الملاح ...
فقلت : سلاماً لك قبل كل كلام ..
فأنت المرام .. أنت الغرام .. وأنت سيدة الكرام ...
فصوتك كهديل الحمام ... وعيناك تأتي أحلى الأحلام ...
ولعينيك تعجز عن الكتابة الأقلام .. وصورة وجهك في مخيلتي على الدوام ..
فقالت : صبراً فستأتي الأيام ... وترى عيني ساهرة لا تنام ...
وسنصعد أعلى الأهرام ... ونرمي بالسهام ..على حب الأفلام ... فنجعلها حطاماً في حطام ...
الرحيــــــــــــل
لماذا رحلت وتركتني لدنيا الضياع والشقاء ...
لماذا رحلت وتركتني أواجه قسوة الأيام ...
لماذا رحلت وتركتني لتعصف بي الآلام والأحزان ...
مازلت أنتظرك .. أسمع صوتك الذي يشبه هديل الحمام ...
أتذكر فيك ... ابتسامتك الرائعة .. نظرتك ...
عودي فأنا بدونك ألم معناه حرمان ...
بدونك أنا هدف بلا أمل ... بدونك لا قيمة للحياة ...
فأين ذهبت يا حبيبتي وتركتيني لدنيا الهم والأحزان ...
ليـــــالي الشـــــوق
أبيت سهراناً أشكو أحزاني ... وتذرف دموعي مما أعاني ...
كل الناس ينامون من حولي وهمومي تقلقني وتجعلني أتقلب على فراشي ساهراً ..
يا حبيبتي قد كسرت قلبي بهجرك ...
فحني علي بنظرة تزيل همي لأن جفاك حطم كياني ...
وأزال عني سروري .. وصار الدمع صديقي ورفيقي ...
وكل يوم أمني نفسي بالأمنيات الجميلة لعل نسمة تحمل لي عطر محبتك ...
وكل ليلة أجلس وحيداً أتذكر أيامي الخالية .. وأحاكي طيفك المترسم أمامي ...
ملكــــــة عمري
إلى من ملكت قلبي وعواطفي ... إلى فتاة لم أرها ...
لكن سمعي وقلبي ووجداني امتلأت بنبض صوتها...
فأحببتها وصارت سعادتي من سعادتها ...
صوتها يرافقني في كل مكان ... لا أستطيع أن أغفو إلا على هدهدة نبراتها الحلوة ..
و لا أعرف لماذا أحببتك دون كل الناس ولم أندفع نحوك بعواطفي فقط ..
بل بعقلي وكياني ومالي وحياتي ...
وجعلت منك ملكة عمري بعد أن ملكت قلبي ...
دعيني أعيـــــــــش
حبيبتي .. أحببتك بكل أمانة وإخلاص .. فلم أفكر في يوم أن ابتعد عنك ..
لقد منحتك قلبي وهو أغلى ما يحمل الإنسان .. ووفرت لك الوفاء والحنان ...
وصارعت من أجلك الظروف قطعت من أجلك المسافات الطويلة .. وتحديت كل الصعاب ..
لقد منحتك كل شيء .. كل شيء .. ألا يحق لي أن أعيش ؟؟...
حبيبتي ... أنى لا اقصد أنى أريد ثمناً .. ولكني أريد الحب الذي فعلت من اجله المستحيل ...
لقد أبعدته عني فلم أرى منه سوى الصد والحرمان ...
حبيبتي ... دعيني أعيش مرة في حياتي التي ذهبت سدى ...
دعيني أعيش من اجل نفسي إلى قتلها الصبر الطويل ...
وردة بيضاء إلى ........
رفيقة عمري بأي كلام أبدأ.. وأي كلام أقول .. وأي كلام أبوح ...
إليك ببعض خفايا فؤادي ... فكيف السبيل ؟؟..
حسبي أنني العذب .. بين التلال والسهول ... وأنت الطبيعة ... أنت الحبيبة ..
أنت الملاك المسافر بين حنايا فؤادي .. ليدخل قلبي بدون جواز دخول ...
تحسست قلبك بين الحروف وبين الفصول ...
فكان فراشة حب ترفرف .. بين الزهور وبين الحقول ...
حبيبة قلبي .. وبسمة عمري .. وهمسة سحري .. وضوء ناري .. وشمس الأصيل ..
سأبحث عن وردة بيضاء .. اخط عليها ثلاث حروف " حبي " ..
أقدمها عربون حب إليك ..
فهلا تفضلت يا قمري بالقبول ..
حديث من القلب إلى القلب
إلى مالكة فؤادي ...
إلى من أتمناها ... إلى أغلى أعذب والطف امرأة في هذا العالم ...
الإنسانة التي قطعت معي أشواطا في رحلتي ..
أريدك أن تكملي هذا الطريق معي .. أريد أن احبك وتحبيني أعيش بجانبك .. أحيا معك في عمري المتبقي ..
يا حبيبتي ...
لقد امتلكت قلبي وفرضت حبك عليه ... أنت نور قلبي وحنة عمري ..
أنت حياتي و لا حياة بعدك .. كنت بجانبي في كل لحظة ..
كنت ومازلت مهتمة بمستقبلي بحياتي .. بكل شيء يخصني .. وزرعت في طريقي الأمل والحب ..
أنت يا عمري ..
إليك يا عمري اهدي أعذب كلماتي يا أسيرة الحب .. يا حبي الوحيد .. أتدرين ؟..
لقد تعلمت من العذاب أن الحياة بعد وشوق .. وفرحة ولقاء .. آهات وآهات ..
من حيرة تسكن في رأسي .. وحزن أرضى سدله لباساً على عيني ..
آهات من كثرة الأحلام و الأوهام .. صرت أسيرا للفواصل والنقاط ..
كلمات وحروف تذوب كذوبان الثلج ..
إما من صوتك في الهواء .. أو حبرك على الورق ..
صدقيني .. حين أتذكرك لا أنساك ..
وان نسيتك .. فاعلمي أنني في غيبوبة حبك وعشقك ..
أبيك حب ما ينتهي نهره ابد ..
أبيك قلب ما يسكنه غيري أحد ..
كودن باااااااااااااااااااااااااااايو:) :) :)
العرض الشجري
