العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-03-2010, 02:22 PM   رقم المشاركة : 11
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر
لِكُل مِنَّا وَلاشَك إسلُوبه وَتَوقِيتُه مَعَ (الصَّمْت)لَكِن تَظِلُّ هُنَاكَ عَوَامِل مُشْتَرِكَة


نَخْتَار عَلَى أثَرِهَا هَذَا ( الْصَّمْت ) .. تِظِل هُنَاكَ ظرُوف مُعيَّنَة ..

هِي تَجبُرنَا عَلَى إستِخدَام ( الصَّمْت ) .. فَنَحنُ ( نَصْمُت ) أحياناً ..

خَوفاً من أن تَفضَحنَا كلِمَاتُنَا ..

خوفاً من أن تَخُونِنَا عِبَارَاتُنَا .. خَوفاً من أن نُفهَم خَطئاً من قِبَل الآخرِيْن ..

خاصَّة حِينَمَا تَكُون قَسمَات وجهُنَا وَمَلامحه فَاضِحَة .. خاصَّة حِينَمَا نَكُون ..

من النَّوع الخجُول الحسَّاس .. بل الأكثَر من ذَلك .. فنحنُ أحياناً نَشتَاق جداً

ونتلهَّف بِحَرقَة كَي نُنَاقِش شَخصاً مَا فِي موضُوعٍ مُعَيَّن يَهُمُّنَا ..

نُرِيد أن نأخُذ وَنُعطِي مَعه فِي الحَدِيث .. لأنه أقرِب النَّاس إلَينَا كونه يَفهَمْنَا ..

وَيُقَدِّر مَشَاعِرنَا .. وَيُرَاعِي ظرُوفنَا حَتَّى وهُوَ بَعِيد عَنَّا أحيَاناً !!

نَشتَاقُ للحَدِيث مع هَذَا الإنسَان .. ونتردد فِي البِدَايَة خَوفاً من شَيءُ ُمَا ..

ولكننا تَحت وَقع هَذِهِ الأشيَاء الجَمِيلَة التِي لَمَسنَاهَا فِيه نقَرر الذهَاب إلَيهِ

أو الإتِّصَال بهِ أو الحَدِيث معه ..

وكلنَا رَغبَة صَادِقَة .. فِي أن نتعرَّف على هَذَا الإنسَان عَن قُرْب ..

فِي أن نُشَاركه همُومنَا .. فِي أن نناقشه إهتِمَامَاتُنَا وَحِينَمَا تُحِين تِلك اللحظَة

وَنَرَاهُ أمَامُنَا أو نَسمَع صَوته .. ونتَأكَّد أنه هُوَ بِعَينه .. حِينهَا يتَبَدَّل حَالنَا ..

تتلخبَط مَشَاعِرنَا .. تبرُد أطرَافُنَا .. ترتعِدُ فَرَائِصنَا .. تَتَسَارَع دَقَّات قَلبُنَا

وَلانشعُر بأفُسنَا سِوَى (صَامتِيْن)لانستطِيع التَّفوُّه بِكَلِمَة فننهِي الحَدِيث

نُحَاوِل الكرَّة مرة أخرَى ..

فيتكرر الموقِف ورُبَّمَا قادنَا ذلك .. إلى الإعتِذَار مِنه أو الخجَل من أنفُسنَا

بينمَا هذا شعُور طِبِيعِي جداً ..

ورُبَّمَا كَانَ سَبَب هَذَا عَدَم الثِّقَة فِي الآخرِين حتَّى الآن وهَذَا شعُور طَبِيعِي أيضاً

وأنتِ طبعاً تتضَايَقِي من نفسُكِ وَلِسَان حَالُكِ يَقُول فِي هَذَا المَوقِف ..

لا ليسَ مَعَ هَذَا الإنسَان تتوقَّف يالِسَانِي..لِيسَ مع هذا الإنسَان تنهِي الحَدِيث..

وأنتَ لم تبتَدِه بَعَد !!

لاتُضَيِّع الفُرصَة علي .. ولاتُحرِمنِي من أمنِيَّتِي ارجُوكَ!!

أنّ مثل هذا التصرُّف والحَديثُ لكِ استاذه ( مضيعة قلبُهَا ) كما ذَكَرت طَبِيعِي

ورُبَّمَا ماردّه إلَى الخَجَل الذِي يُشكِّل شَخصيَّتُنَا على نَحو ..

لايُسَاعِدُنَا على المواجَهَة وَالتَّعبِير بحُرِّيَّة عمَّا نُرِيد!!


أنها البيئَة الإجتمَاعيَّة .. والظرُوف المُحِيطَة منذُ نَشأتنا الأولَى فِي حَياتُنَا ..

هِي التي تَجعَلنَا نَفهَم الحَيَاة المُستقبلية بشَكِل أفضَل .. وَهِيَ التِي تُسَاعِدنَا

على أن نَتَعَامَل مع مُعطيات الحَاضِر وظرُوف المُستقبَل بشكِل مُتَّزِن وَمُرِيح

ولكن ماينبَغِي الإشًَارَة إلَيه ..

أن هذه الظروف أيضاً .. لاينبَغِي أن تقِفُ عائِقاً أمام ابسَط حقُوقنَا فِي السُّؤال

عمَّا نُرِيده ومُناقشَة مايُعتَمَل فِي صدُورِنَا وَالتَّعبِير عن الرَّاي الخَاص بِنَا نَحنُ

خاصَّة حينما يكُون الطَّرَف الآخَر متفهماً لنا مُصغياً إلَينَا!!

ينتظُر منَّا أن نبدَأ وأن نُقدِم على الخِطوَة الأولَى ونقول ما نوِد قوله أو التعبير عنه

ولكنها تظِل على اي حَال مَسالَة نفسِيَّة مترسِّبَة ..

الاّ أنها قابلة للحَل ولو فِي أجزَاء مِنهَا .. خَاصَّة حينَمَا نَعلَم أن الطرف الآخَر

على إستِعدَاد تام للمُشَارَكَة في الحَل..في اي وَقت..وَتَحت كُل الظرُوف

فأحياناً وهذا أسَاس موضُوعنا (نَصمُت) في مثل هيك مواقِف غير المتوقعَة

لأننا لم نكن نتوقع سمَاع صَوت هَذَا الإنسَان او رؤيَتُه لأن الإحبَاطَات ..

التِي نتعرَّض لها يومياً تجعلنا نستَكثر على أنفُسنَا حتَّى مُجَرَّد كَلِمَة حِلوَة

من الآخرِيْن أو مجاملَة لَطِيفَة أو تشجِيع صَادِق !!

نعم ( نَصمُت ) أحياناً رغماً عنَّا من هَول الصَّدمَة أو المُفاجأة سواء كَانَت

صَدمَة سيئَة أو مُفَاجَأة سَارَّة لانحتملهَا كلّها دفعة واحِدَة ..

ونريد من يجزئها لنا كَي نستَوعِبهَا .. بل كَي نصدقها خاصَّة حينما تكون ..

تلك المُفَاجَأة هي الحُلم الذي نحلَم به ونتوَّق إلَى الحصُول عليه وتملَّكُه ..

وَالإستِئثَارُ بِهِ لنا وحدُنَا !!

نحنُ ( نَصمُت ) لكَي نفكِّر كيف مردّ على الآخرِين وبأي وَسِيلَة؟

( نَصمُت ) لِكَي نفكِّر كيف نرُدُّ على الآخرِين .وبأي إسلُوب ينفَعنَا ولايضُرِّنَا

( نَصمُت ) لِكَي نفكّر .. هل الكَلام مناسِب في هذا الوقت وهل من هو أمامِي

يستَحِقُ أن أردُّ عليه هَل يَستَحِق أن أضيِّع وَقتِ معه هل يَستَحِق أن أعطِيهِ ..

أكبر من حجمُه حِينمَا اقِفُ معُه وأناقشه؟

نعم ..

( نَصمًت ) لأن ( الصَّمْت ) هو الوسيلَة التي تُغِيظ غيرنا وتجعلنا ننتصِر عليه

لأننا حينما نُدِير ظهورنا له نكون قد ضربناه في مقتل وأشعرناه انه لاشَيء ..

وأن كل مايقوله لنا .. لايعنِي شيئاً ..

ولايستحِق منا أن نُصغِي إلَيهِ فمابالُكِ بالرَّد عليه؟

أننا ( نَصمُت ) بإرادَتنَا أحياناً .. لأننا لانريد أن نتحمَّل المَزِيد من الإهَانَات

والإذلال وفرح المَشَاعِر والشعُور بالدّونِيَّة من أناس يعتقدُون أنّهُم كل شَيء

في حِين أنَّهُم لاشَيء؟

و ( نَصمِتُ ) أيضاً رغماً عنَّت رغم مايحدثه ذلك من ألَم فِينَا يل ( نَصمُت )

حينما لانريد أن نخسُر أقرَب الناس إلينَا .. أعَزّهُم على قلوبنَا لأننا نخشَى

أن نتفوَّه بِكَلِمَة تحت ظرُوف عصِيبَة فتحدُث شَرخاً كبيراً في علاقاتُنَا قد تُؤدِي

بها إلى النهَايَة أو إلى مالا يُحمَد عُقبَاه ..

أو قد تقُودها إلى الفتُور..و ( نَصمُت ) لأننا نُرِيد أن نحتفظ بهذهِ العِِلاقَة الحِلوَة

التي لَمْ نحسّ بطعمهَا الذِيذ من قبل مع اي إنسَان كَان من كَان !!

نتحمَّل ألم ( الصَّمت ) المُر في سبيل شعورنا بالرضا او احساننا بأننا حققنا

جزءاً ما او على الاقل دافعنا عن شيء يستحق ان ندافع عنه ونحافظ عليه

ونتمسك به..

وأحياناً وهَذهِ هِي المُتعة اننا ( نصمُت ) لِنَستَمتِع بصَوت ما نُحِب سَمَاعه

ومعرفَة اخبَاره وَحَلاوَة حَديثه . فنَحنُ لا نُريد ان نتكلم بل ان نَسمَع ونَسمَع

لأننا نُريد ان نَعرِف كُل شَيء عَنه..

وَأخيراً وليسَ آخِراً ..

فَأنَنَا ( نَصمُت ) من قهرنا ومن قِلَّة حِيلَتُنَا .. لعل من حولنَا يَعِي مَابِنَا ..

لعله يحس بمشاعرنا اوعلى الأقَل يترُكنَا وَحدُنَا نعم نحن نحتَاجُ لـ ( الصَّمْت )

حينما نريد أن نعيشُ بِسَلام وهدُوء..حينما نريد نعيش لحظَات صِدق وتأمُّل..

ومراجعَة مع النَّفس ..

بَل وَحِينَمَا نريد أن نعيشُ لحظَات المَاض ِالحِلوَة..بكُل ذِكرَيَاته العَبْقَة الجَمِيلَة

بكُل مَوَاقفه النَّبِيْلَة .. بكُل ذلك وَأكثَر!!

ونُريد أن نتذكَّر اللحظَات التي رَسَمَت الإبتِسَامَة على شَفَتَينَا وألئِك الأشخَاص

الرائِعِين الذِينَ أدخلوا السَّعادَة لقلُوبنَا !!

نريد أن نستَعِيد تلك اللحظَات التِي أسترجعنا فيهَا ثِقَتُنَا بأنفُسنَا وعَرفنا فِيهَا مِقدَار

وحجم مابِدَاخِلنَا .. من طَاقَات ومَوَاهِب جَمَالِيَّة حَبَانَا اللهُ بِهَا !!







صدقـــــــــت أستازي الرائع انتر

لك كــــــل الشكر على مشاركتك الراااااقيه يارااااقي

دمت بحب






التوقيع :
استغفرالله العظيم .

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية