رويدا ..
أيها الوطن ..
إلى أين انت سائر ..؟؟
واروقة الذات ..
امتلأت .. بـ صخب الكلام ..
لـ تتبنى الأحلام ..
حالة .. الإنقياد ..
للـ حروف ..
بـ إيقاع .. من التساؤلات ..
فـ المساحات ..
مسرح .. لـ صياغة المعاني ..
في محاولة ..
للـ هروب .. مني وإلي ..
بـ إنعطاف ..
في تجسيد .. الوطن ..
دور البطل ..
ومحور الدراما ..
يدور .. حول واحة التأمل ..
في محيطات الوطن ..
وما يعتريه ..
من إظطرابات .. نبضية ..
ادت .. لـ حالة من الجنون ..
بـ تصوير ..
ذلك البطل ..
وهو .. يشكل من سيجارته ..
دوائر ..
تتراقص .. بين قلمه ..
لـ تكون بـ النهاية ..
ثقوب .. ذات إنعكاس ..
للـ إحساس ..
بـ داخل الوطن ..
حتى ..
تكون الإشارة ..
لـ حالة من الإعياء ..
اتخمت الوطن ..
بـ تلك التساؤلات ..
ليتلاشى .. مكنون الجنون ..
بـ إستيطان الصمت ..
مدائن الكلام ..
لـ يختم البطل .. الدراما ..
بـ إيقاع ذو هدوء ..
إختصاره ..
رفقا .. أيها الوطن ..
فـ الجنون ..
حالة .. تؤدي بـ النهاية ..
للـ صمت ..
والإستسلام .. للـ تأمل ..
عنقود الخليج