العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-03-2010, 08:31 PM   رقم المشاركة : 1
[ صعود جبل ]
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية [ صعود جبل ]
 






[ صعود جبل ] غير متصل

شيزوفرينيا..الغمووض ))..........ْْ

بســــــــــــ،م ا|ـله الرــــحمن الر؛حيــ،م~)

السلام عليكمـ {و رحمة الـ،له و بـ/ركاتهِِِ-


أولا :: بلا مقدمات ( مالي خلق ) القصة فيهآ اسماء اجنبية على انهآ صارت بدولة اجنبية ../

ثانيآ :: هذي القصة شبه حقيقية !!



نبـــــــــــــــــــدأ))




جالسة لا تتذكر شئ مما حدث ، كيف أحترق المنزل بهذا الشكل المميت ورائحة البترول المصطحبة



برائحة الموت المنتشرة فى كل مكان من فعل هذا ؟أنها المرة العاشرة وهى تجد المنزل محترق بهذاالشكل .
لا تعرف أين تذهب فإنها ليس لها مأوى غير هذا المكان ، كانت جالسة فى زاوية الغرفة تضم ساقيها


بيدها التى كانت ترتعش من شدة الخوف تبكى بكاءً مع نويح ودموعها الحارة تملئ وجنتيها التى أقترب لونهم من لون الدماء .



رجال الشرطة والحريق يقومون بلمساتهم الاخيرة و جولى بدورها تهدئها والجيران متجمعون ليروا ماذا حدث ؟ المشهد يتكرر مثل كل مرة حدث فيها من قبل .



وأخيراً قررت أن تترك هى وزميلتها المنزل الذى سبب لهم هذه المعاناة ، قرروا أن يقيموا مع صديقتهم جيسكا ، هذه ديبكا وصديقتها جولى فتاتان فى الواحدة والعشرون

يدرسان علم النفس ويشبهون بعضهن كثيراً فى التصرفات ، وبعد أن قررتا الذهاب إلى منزل صديقتهم وترك المنزل المشؤوم


جمعتآ ملابسهن ، وأخبرا جيسكا فى الصباح أنهن سيذهبون للأقامة معها مؤقتاً ، وكانت جيسكا بإنتظارهن ،


ووصلتا إلى منزل صديقتهن التى كانت بإنتظارهنَ .كم تمنوا أن يكونوا معاً فهم اصدقاء مقربون ...

فنظرت جيسكا عليهم نظرة فرح ثم ضمتهن إليها فى إشتياق وسعادة .

جيسكا : أخيراً قد أتيتنا ، أنتظرتكنا أكثر من ساعيتن !!!




ديبكا : عذراً جيسكا لقد اخرتني جولى .
جولى : كنت أجمع ملابسى .

ديبكا : تجمعى ملابسك ، أم أنك كنتى أمام المنزل تنتظرين أحداً ؟


أحمرت وجنتيها خجلاً ثم ردت قائلة ( لم أنتظر أحد كنت فقط .............. ) .



جيسكا : لا عليكى جولى أعلم كل شئ .

ثم ضحكوا جميعاً .



جيسكا : هيا لنتناول العشاء .


بعد تناولـ العشاء وهن منشغلات بالحديث معاً ..

رن هاتف جولى وكان المتحدث مايك .!!


جولى : مايك ..هل هناك شئ ؟


مايك : لا كنت أطمئن فقط عليك .

جولى : ليس من عادتك الأتصال فى هذا الوقت .


مايك : بعدما حدث (... وانا كثيراً من عاداتي تغيرت ، لقد اشتقت إليها .



جولى : إشتقت على من ، أنى لا أفهمك ، ( مايك ... ألو أين ذهبت ) .



جولى :يبدوا وكأن الخط قد أنقطع !!! سأصعد لأنام ..


وصعدت جولى على غرفتها ، جيسكا و ديبكا مستيقظتان ...... بعد مرور ساعتان أستيقظت جولى على صوت سيارة الشرطة ، نزلت تركض وجدت
الشرطة فى المكان والدماء تملئ الأرجاء وهناك مالم تستطيع أن تصدقة!!

كانت جيسكا مستلقية والدماء التى تملئ الأرجاء كانت دمائها ! و كانت ديبيكا تجلس منهارة وكان
وجهها ملئ بتعابير الصدمة .!



أقتربت من ضابط الشرطة الذى كان يحقق مع ديبيكا ، ثم قالت له بنبرة مليئة بالإستغراب ، هل أنا فى كابوس ؟!!

الضابط : لقد تم قتل صديقتكن ولا يوجد أى دليل على الفاعل .( عرف ذلك من الأسئلة طبعآ


جولى : ماذا حدث ديبيكا .


ديبيكا : ( وكأنها ليست فى وعيها ) : لا أعلم ماذا حدث ، لا أعرف شئ .



جولى : هل حقاً قتلت جيسكا ، انا لا أستوعب الأمر .!!



ثم فقدت جولى الوعى ... وبعد قليل أستيقظت جولى على صوت ديبيكا وهى تتحدث مع الدكتور ، ثم شكرته ورحل .


جولى : ديبيكا .



ديبيكا : أخيراً أستيقظتى ، لقد مر يومين وأنتى فاقدة الوعى حتى لم تحضرى عزاء جيسكا .


تذكرت جولى ما حدث ثم قالت بصوت ملئ بالحزن، هل وجدوا الفاعل .



ديبيكا : لا ، ولم يجدوا أى شئ يدل على من قتلها .



جولى :أين كنتى وقتها ؟



دبيكا : لقد صعدت إلى غرفتى وأستيقظت على صراخها .


رن هاتف جولى .



جولى :أنه مايك ديبيكا هل علم بالأمر !!!

ديبيكا : أظن ذلك .



جولى : ألو مايك .


مايك : أهلاً جولى كيف حالك ، لقد ذهبت إليها البارحة .

جولى : ذهب إلى من مايك .



جولى : لقد قطع الخط مرة أخرى ، لا اعلم عن ماذا يتحدث إن أمره غريب .!!



ديبيكا : جولى . أشعر بشئ غريب للغاية .!



جولى :تشعرين بماذا ؟؟؟



ديبيكا : لا أعلم .



وقطع كلامهن جرس المنزل . ذهبت ديبيكا لترى من الطارق ، وعندما رجعت سألتها جولى ... من ؟؟؟


ديبيكا : لا أحد ، يبدو الأطفال الذين يلعبون .



وبعد قليل ... نزلت ديبيكا إلى المطبخ ثم صعدت وأقتربت من جولى وأخرجت السكين .

جولى : ماذا تفعلين ديبيكا بالسكين ؟( يعني قالتهآ بدون غرابت أو دهشة إنمآ من باب الفضولـ ..



ديبيكا : ساقتلك مثلما قتلت من قبلك .\




جولى :هل جننتى !! أأنتى فى وعيك !؟


ديبيكا : نعم ، أنتى التى جننتى .



أقتربت ديبيكا أكثر من جولى ثم دفعتها جولى محاوله الفرار ، نزلت سريعاً من على الدرج حتى وصلت إلى الباب وخرجت بسرعة .


ذهبت إلى قسم الشرطة مسرعة


ثم قالت : لقد علمت من قتلها .!!


الضابط : هدئى من روعك قتل من ؟؟؟


جولى : جيسكا .



الضابط : من جيسكا .



جولى : التى قتلت منذ بضعة أيام .



الضابط : أنا لا أعلم ما تقولين لا يوجد أحد قتل منذ بضعة أيام إلا السيد توم فى حادث سيارة .


جولى : لا أقصد السيد توم بل أقصد جيسكا .


الضابط :من جيسكا .!؟



جولى : يا إلهى ساعدنى ، إنها تريد أن تقتلنى .


الضابط :من هى .؟

جولى : ديبكا .


الضابط : حسناً . سآتى معك .



ذهبوا إلى المنزل ولكن كان خالى .

جولى : يبدو أنها هربت .



الضابط :أتقصدين ديبكا جون ؟

جولى : نعم هى .


ذهبت معه وصعدت إلى السيارة . توقفت السيارة أمام المقابر .


جولى :إلى أين تأخذنى !!!
لم يرد عليها الضابط حتى وصل عند مقبرة مكتوب عليها ( هنا ترقد ديبكا جون ) .


ثم أخذها من يدها ومشى خطوتان ثم توقف عن قبر أخر مكتوب عليه ( هنا جيسكا شارما ) .


وقال لها تعالى معى الآن .

جولى :هذا مستحيل .

وصلوا إلى قسم الشرطة ثم روت لهم ما حدث بالكامل أمام طبيب نفسى .

الضابط : إن ديبكا وجيسكا وجولى كانوا أصدقاء ولكن وقع حادث وتوفت ديبكا وجيسكا ونجت جولى .

الدكتور : أظن إنها مريضة .

جولى : انا لست مجنونة أخرجونى من هنا .


وكتبت على بداية القسم فى المستشفى . ( مرضى الشيزوفرينيا )




يريت تعجبكم هـ القصة الي فيهآ بعض الإثآرة و الرعب !


دمتم بخير






التوقيع :

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية