السلام عليكم ورحمة الله
تحية الي اعضاء هذا المنتدي الاحباء
تحية طيبة تجمدت ببرد الشمال القارص وهي بطريقها اليكم ..
أخواني واخواتي الاعزاء,,
اكاد أن اجزم بلا أقسم قسماً ان كل واحد منكم نظر للبطانه انها متهمه بكل مايحصل من أخطاء في هذا البلد ودائماً مانحملها المسئولية كاملة حتي لو وقعت ورقة من شجرة في اقصى الربع الخالي .. لااعلم من الذي نجح وقام بزرع هذه الفكرة المطاطية برؤؤسنا .. اهي حقيقة ام خيال مبالغ فيه,,
أم نحن صنعنا سكيناً ووضعناه علي رقابنا..! أو أننا أصبحنا ككفار قريش صنعنا لنا آلهاً بقليل من التمر والعجين فسجدنا له .. الي متي هذه التحجيم لعقولناو..اغلاق رحم الحقيقة وجعله عقيماً .. وعدم الابصار جيداً للحقيقة التي نخفيها فمنا من اخفاها جهلاً ومنا من اخفاها خوفاً .. فالجهل والخوف هما سيدا الموقف في حياة المجتمع السعودي حالياً وسبب رجعيته .!سؤال يدور في ذهني دائماً وأحببت أن القيه بين أيديكم ..من صنع البطانة ..؟؟ومن وضعها..؟؟ ..
أثار حفيضتي مؤخراً فتوى المفتي العام للمملكةآل الشيخ حفظه الله بحرمانية ( دبل المخالفات ) وأنها ربا صريح ..فاأنهال الشعب برمته مؤيداً لهذه الفتوى .. لانها صبت في صالحهم جميعاً ولكن مأثار دهشتي ان أكثر هولاء المنهالين بالانتقادات صبوا جام غضبهم علي هذه الكلمة ( البطانة ) ..! وساموها سوء العذاب ..! في الصحف والشبكة الالكترونية وحتي في غرف نومهم ..!أيعقل أن قرار مثل هذا القرار كان ملفه بجميع حيثياته مُلقى علي طاولة النقاش بمجلس الشورى الذي يُعقد كل يوم أثنين أن يُهمش من قبل مجلس الشورى ويأتي شبح البطانة يلبس القبعه السحريةوالذي عشعش في رؤؤسنا بالموافقة عليه .. ويعمم صبيحة يوم الثلاثاء مباشرة ....!
فقد أصبحت هذه الكلمة ( الهرئه) في قفص الاتهام دائماً وأبداً .. كقلة الوظائف ورفع الاسعار وحتي الجنين أن مات أثناء الولادة في احد المستشفيات الحكومية.. قالوا المتهم الاول البطانة ..؟؟
ولازلنا نترنح بين مطرقة التقديس وسندان جلد الذات ..لا نجد إلا القلة من هم يتمتعون بفكر يقودهم للنقد البناء والمفقود ...!
.
أخوكم
المحتار
العرض الشجري
