أدارت ظهــــــرها يــــــــومَ ألتقينا
وحــــارَ القلـــــــبُ مما قــــــد لقينا
وعيناٌ أرهقهــا كثــــــرَ البكـــــــاءِ
وأنتـــــي علـــــى حالي لا تشفقينا
وشــــــاةٌ أوقعــــوا ما بيننا إنتقاماً
وهل تدعينهم على حالنا يتشامتونَ
لعمركي لا تقتلي حباً قـــد تربــــى
فـــــي فـــــــؤادي زمنـاً أو سنينا
وحسبي يومَ كان حبنا حديثَ عهدٍ
أقسمتـــي بأنكــــي لــــن تتركينا
دعكـــي ما يقــولهُ الوشاةُ عنـــا
فكلهــــم علــــى حبنا حاســـدينا
فطفىءِ نارهم كــــي لا يحــرقونا
فنارَ عذابكـــي ولا نارَ الحاسدينا