العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 31-01-2010, 08:50 PM   رقم المشاركة : 1
الناي العبد الله
( مشرف الابداعات الادبيه )
 
الصورة الرمزية الناي العبد الله
ღ وريداً حمل لون دِمائك ღ


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أنثي الوجع
/
/
تمتمت أبجديات الحُب على شفتيكِ
فبتُ اْرددها مساءً حتى ينبلجُ الفجرِ
وأُرتلها بين يديكِ غيباً
فأعود بليداً كي تعودي
وتقرئيها مرارا وأبقى بين تراتيلكِ
منتشياً باْنفاساً
سربلت كُل أضلعي
أبقتها كسجيناً تمرد
على الأصفاد
وحطمها بين شفتيهِ
لـيهرب إلى قلب
عشيقتهِ ويستوطن الحجرات
ويغلق الأبواب ويستبيح
كل وريداً حمل لون دِمائك
/
/
/
أنثي القدر
/
/
/
آه حبيبتي
أحببتك
أحببتك
حتى اْخترق الحُب جدار قلبي
ولم يبقي فيهِ نبضاَ
وشريانا فقد أعراهُ حُبك المجنون
وتركني زاهداً متصوفاً بهِ
آه حبيبتي
اْسقيتيني حُبكِ خمرًا
فبتُ لا أقوى الحراك دونهِ
فأصبحت اْفترش رسائلكِ
واْشتم حبر حروفكِ
فقد التصقت رائحة دمائكِ بهِ
فها أنا الآن أسير الوقت بانتظاركِ
فمتى ينجلي غيابكِ
أم غيبكِ القدر عني
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ها أنا أسير التساؤلات
فقد أثقلت فكري
فبتُ متسولاً لـ بريدك لعلهُ يجيبني
وليتهُ لم يخبرني
بفاجعة رحيلك
وأنا أشاهدك تُحملي فوق الأيادي
وكأنكِ تتهدهدي
وانأ اْعتصر ألما
واْرى الظُلمةُ تحتضنكِ
وأنا اْحتضن الذكريات
وقلبي يتمزق
وهو يراهم يحثون التراب عليكِ
وكأنهم يحثونه على قلبي
فقد دفن بأنفاسك
فأصبح مؤُداً معكِ
فكل ذرة بهِ تذكرني بحبكِ
وبساعات الاْنتظار التي
اْنتهت الآن أمام عيني
فلم تعد عيني ترى سواكِ
وبقيت جسداً
يقف دون حراك لا يسمع سوى
دوي الأصوات
وهم يرددون بأنك لم ترحلي
وإنما من تشبه اسمك هي من رحلت
وليتهم لم يفعلو
فقد تمزق قلبي
بما يكفي وبقيت مهجوعاً
في ظلمة حالكة وكأنا
العالم توقف فجئه فلم تعد قدمي
تحملني ولا صدري يتسع لنبضاتي
فلم اْعد اْعلم ما اْفعل
اْختلط كل شي أمامي
اذهب إلى قبرك أم اْذهب إلى بيتك
فقط أريد من ُيسكن كل هذا العبث بداخلي
فأصبحت اْصرخ آآآآآه
فقد عدت حبيبتي
عدتي من بين التراب
وبقيت اْكرر شريط الأحداث وأنا أمام
قبرك سائلاً كيف كاْن سيحتضنك
وهل سيرفق بك
فلم تحملني إلا دموعي
وذكرياتي
وعدت أليك وأنا في حالة
فرح صامت
لم يخرج من لحظه الذهول
فقط محتضناً لك مغشياً بين قلبك
/
/
/
أنثي الفراق
/
/
/
لا أُريد أن أفارقك
وكأنني عدت طفلاً يمسك بثوب اُ ْمهِ خاشياً أن يفتقدها
وبقينا في لحظه الاْستفاقة
من يقظة حلم
أنا وأنت والأيام تغزلنا بنسيج القدر
وكأننا على موعد جديد
بطعنةً تخلُدني
في مقبرة الألم
دون أن تستأذنني
لتأخذك إلى فراق اْشد فتكاً من موتك
وهو رحيلك
إليه إلى من سلبك
من داخل عيني
والى من سيحتضنك
ويحرق أضلعي
إلى من سيقطف عناقيد العنب من شفتيك
ويدمي شفتي
إلى من سيعبث بشعرك
ويتركني اْبكي بقاياهُ بيدي
إلى من سيتنفس أنفاسك
ويبقي لي ذكرى صوتك
إلى من سيقتلني
كلما أراه أمامي
ويتركني ممزقاً بين أصوات الدفُوف
وهي تقرع مسمعي
وقرع نبضي
وهو يتوسل
أن تفيض روحي وأبقى
لك ذكري غلفها الحزن
والفراق الأبدي
وبقيتُ حبيساً
لـ حبيبتاً تمتمتُ حُبها واْصمتهُ القدرُ
واترك خواطري
رثاءً لي ولها
ورغم هذا وذاك
فأنا فراقك أرحم من موتك


بقلم الناي فى 31/1/2010







التوقيع :
صفحتي في الفيس بوك

https://www.facebook.com/profile.php?id=1647753013

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية