قد تكون مقبولا عند الآخرين وقد لا تكون كذلك , هناك اسباب لهذا القبول او عدمه
وهذا ما نلاحظه من خلال تصرفات الاخرين سواء بشكل مباشر او غير مباشر ان كان بطريقة الحواراو التعامل او الحركات وتعابير الوجه او نظرة العينين ,
نري ان احدهما يرفض الاخر رفض نهائي ويضعه في خانة المرفوضين الذين يشكلون خطرا عليه .
فيرفض شخصيته وافكاره وكل ما يقوله وان كان فيه الشئ الكثير من الصحه حتي في عالم المنتديات تري
ان احدهم يتجنب الطرف الاخر بل في بعض الاحيان يشن عليه الهجوم لمجرد عدم قبوله .
فقد نري الطرف الاول يطرح من الافكار ما بها ما ينهض بالعمل وتدفعه لتطور الا ان هذه الافكار سريعا ما ترفض وبشكل سريع من قبل الطرف الثاني
حتي قبل الخوض في تفاصيلها واساليب تطبيقها
فالرفض هنا لا يكون للفكره بقدر ماهو لشخص ذاته !!!!
تظهر كل السلبيات ولا نقاش حول هذه الافكار لان الرفض هنا خوفا من نجاح الطرف الثاني
وهذا ما يرفضه الطرف الاول .
ولو عرضت نفس الافكار باسم شخص ثاني بشرط انه مقبول وليس في دائرة الرفض
تظهر الايجابيات ومحاسن الموضوع المطروح للنقاش والاخذ والرد
اذن خلاصة الموضوع ,,,,,,,
لا يستطيع بعض الناس التعامل مع كثير من الامور بتجرد كامل بعيدا عن الاهواء والامور الشخصية ,
فهم يرون ان كل انتقاد موجه لعملهم انتقاد لهم شخصيا وكل ملاحظه مهنيه تصب في شخصهم وهذا ما يقف عائقا
امام تطور اي مكان يحتاج النجاح فيه إلي التعاون ,,,,,,
كيف نتعامل مع هولاء البشر ؟؟؟
ربما تكون الاجابه غير شافيه في كيفية التعامل مع هذا النوع من البشر فمنهم من يحتاج الي النصيحه ,
ومنهم من يحتاج الي المعامله بالمثل واخرون يحتاجون الي الاهمال والتعامل معهم وكانهم غير موجودين
,,,,,,همسه الي ,,,,,,,,,,
الي كل من يتعامل مع هذا النوع من البشر امضي قدما في كل ماهو صحيح دون الالتفات الي هذا النوع من البشر
الذي يحترق كل يوم الف مرة , متوهما انه سيحرق الآخرين , إلا انه سيفاجأ يوما انه وحده وان الآخرين
يتفرجون متحسرين عليه .
العرض الشجري
