العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى القضايا الساخنة
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-01-2010, 10:59 PM   رقم المشاركة : 1
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر
وكَانَت لَحظَة ..


حينما يُبحِر بك ( التَّكرِيم ) فوق بحر الحب الرائع ..

ويأخذك معه فوق امواجه المتلاطمة .. ويغوص بك ..

داخل اعماق اللهفة الجامحة ..

وحينما يطيرُ بك بأجنحته فوق هام السحب اللامرئية..

ويُحلِّق بك في فضاءات سمائية لا حدود لها!!

وحينما تشعر انك في مرحلة .. من انعدام الوزن ..

لأنك في اعالي السماء من فرط سعادتك وقمة نشوتك

بسبب ذالك ( التَّكرِيم ) الخُرافي الجميل ..

وحينما يتحقق لك كل ذلك وفي ظل اجواء رائعة وحالمَة

أجواء لم تعهدها من قبل ..

فماذا يمكن ان يكون ذلكَ ( التَّكرِيم ) ؟

ماذا يمكن ان يعنيه او يمثله لك اوماذا يمكن ان تعبر عنه؟

اسئلة كثيرة وكثيرة يثيرها هذا ( التَّكرِيم ) بداخلنا ..

نريد ان نعرف له جواباً .. ومن تلك التساؤلات ..,

تُرى هل يمكن ان تبتهج الفرحَة..هل نراها مبتسمة..

وهل بإمكانها ان تعبر عن فرحتها ..

وما هي وسيلتها في ذلك .. هل تستطيع التحكم ..

في نفسها او السيطرة على مشاعرها؟

واذا كان ذلك ممكنا فإلى اي مدى؟

فهل يمكن حل ذلك .. ولِمَ لا؟

أليس هذا ( التَّكرِيم ).. هو جُزء من الإنسان نفسه؟

أليس جزءاً من مشاعره واحاسيسه؟

أليس هو احد اساليبه العاطفية والوجدانية للتعبير ..

عمَّا يشعر به من فرحة بالغة من سعادة غامرة من إقبال

متجدد على ( المُنتَدَى )؟

ذلك (التَّكرِيْم)الحار المتوهّج بداخلنا المتأجج بأعماقنا

مرتبط بأشياء كثيرة نمارسها بـ ( المُنتَدَى ) ..

دون ان نشعر بها او نلتفت اليها كما ينبغي او دون ..

ان نربط بينها وبين شيء اسمه الشوق واللهفة والحنين

انظر ان شئت لحالة الانتظار والترقب التي نعيشها انا

وأنت وحالات القلق والخوف التي تكاد تقتلنا احياناً..

لأننا متشوقون لرؤية شيء ..

مثل هذا النَّوع من ( التَّكرِيم ) لتحقيق امنية غالية

على نفوسنا ننتظر رؤيتها ونترقب حدوثها وتحقيقها ..

بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر ..

احياناً نتخيل متى ستطل علينا تلك الامنية الغالية ..

بطلتها البهية وكيف ستحقق لنا تلك الرغبات !!

الجميلة بجاذبيتها الفاتنة وهل هي كما نريدها نحن ..

ونتوقعها؟

انظر ان شئت لحالة الإضطراب التي تساورنا والإرتباك

الذِي ينتابنا لاننا لا نستطيع ان نعرف النتائج ..

نتشوق لرؤيتها والجلوس معها ..

كي تهدأ اعصابنا من التوتر وكي نشعر اننا بحالة طبيعية

بعد ان كنا بحالة من اللاوزن؟

وانظر لذلك البكاء الذي يصدر منك لأنك لا تستطيع

تحمُّل الموقف الذي تحقق لك ولا تستطيع تصديقه ..

بل لتلك الإبتسامة التي تخرج من فمك ..

لأنها تنم عن سعادة حقيقية نتيجة تحقيق ( التَّكرِيم )

ومع من .. مع ( شَمْس القَوَايِل ) ..

وأين .. في منتدَى ( الوِد ) الذي كنت تتمناه!!

ومتى؟ في الوقت الذي تكون انت في امس الحاجة اليه

أليست تلك المناسبات الجميلة والمواقف الرائعة ..

تولد اشواقاً حارة كي تلتقي مرة اخرى بمن تريد ..

وتحقق ما تريد؟

أليست الفَرحَة حينما تكون صادقة ومعبرة ..

تكون ذات طعم غير عادي..لا يضاهيه طعم آخر..

وخاصة اذا كانت تلك الفرحة مرتبطة باسماء مميزة ..

ونفوس رائعة وارواح جميلة؟

او ان تكون مرتبطة باشياء تعني لنا الشيء الكثير

والكثير جداً؟

وحقيقة الامر انه مهما حاول الانسان منا وضع تعريف

دقيق لتلك الفرحة فسوف يكون وصفه قاصراً ..

لأنه من الصعوبة بمكان وصف الاشواق التي نعايشها

ونمر بها!!

فالشوق احساس والاحساس تعبير والتعبير حينما نبالغ

في وصفه يفقد معناه وبريقه لأنه من الافضل له ..

ان يخرج كما هو بتلقائيته وبساطته وعفويته دون الحاجة

لتدخل الآخرين وهذا هو مكمن جماله وروعته..

وأقرب مثال ذلك الشوق الشديدالمتأجج الذي يتملكك

وانت تعود من مكان ما او تقطع رحلتك أو اجازتك ..

او تسرع في انهائها لمجرد ان تعود الى ارض (المُنتَدَى)

الى من يسكنون ذلك ( المُنتَدَى ) الى من تعودت

على العيش معهم وألفتهم .. الى من تشعر ..

انهم جزء كبير مهم في حياتك..ويزيد هذا الشوق اكثر

حينما تشعر انك في حاجة ماسة ..

للتواصل مع اولئك ( الأعضَاء ) الذين تملكوا قلبك

وتكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام والمكانة الخاصة

فلا تشعر الاّ وانت تسأل عنهم وتطمئن عليهم ..

رغم المسافات الشاسعة بينك وبينهم!!

امااذااحسست ان هناك من ينتظر عودتك بفارغ الصَّبر

ولا يستطيع بعداً عنك .. من يسألك بإستمرار ..

عن موعد رجوعك اليه ..

رغم انك لم تغادره سوى بضعة ايام..من يشعرك انك

جزء كبير في حياته .. ولا يستغني عنك ..

حينئذٍ يزداد لهيب الشوق بداخلك وربما عددت الايام

كي ترجع اليه كي تشعره انك لستُ اقل شوقاً منه

ولهفة عليه .. ان لم يكن اكثر منه؟

هذا ( التَّكرِيم ) غريب يا إخوَان..فحينما يتمكن منا

وحينما نحصُل عليه .. يتغلغل في قلوبنا ..

يجعلنا اناساً آخرين .. يجعلنا لا نفكر بشيء ..

لأن فكرنا مشغول بإشياء اجمل ..

يجعلنا لا نرى ماحولنا .. كما تعودنا لأن نظرنا ..

مبهور بأشياء أروع .. لايجعلنا نتمنى ما يتمناه الآخرون

لأن امنيتنا شيء آخر جميل ..

بل انه يجعلنا ننسى الماضي بكل تبعاته ..

ونضعه خلف ظهورنا .. لأن المستقبل مشرق وباسم

يجعلنا ننسى اللحظات الحزينة المؤلمة التي مررنا بها

او سمعنا عنها ..

لان السعادة امامنا تنادينا وتمد الينا اياديها ..

كي تأخذنا اليها كي نرتمي في احضانها وننعم بدفئها

وحنانها..

ونحن حينما نشتاق لـ ( التَّكرِيم ) وتحقيق الرغبات

نشتاق ايضًا لأمور اخرى لا تقل اهمية وحيوية ..

امور نحتاجها كي نشعر بلذة ( المُنتَدَى ) ..

وحلاوة العيش فيه !!

نعم نشتاق لسماع الكلمات الحلوة ..

التي تبث فينا روح الأمل والتفاؤل ..

نشتاق ان نرى الابتسامات الصادقة ..

التي تزرع فينا الحب..

نشتاق ان نسمع التشجيع المستمر من لدن ( الإدَارَة )

ذلك التشجِيع الذي يحيي فينا الثقة ..

ويعيدها الى نفوسنا .. نشتاق ان نرى الحب ..

يشعُّ من العيون .. كي نشعر بالسعادة !!

نشتاق للمسات الأمومية الرقيقة من ( نَائِبَات الإدَارَة )

والطبطبات الأبوية الحانية من ( أسِير الوِد ) ..

تلك الطبطبَات التي تشعرنا بحنان الدنيا..

نعم نحتاج لكل ذلك واكثر ..

لنشعر بقيمتنا..ولنكون قادرين على العطاء والتضحية

ويكفي هذا (التَّكرِيم ) روعة وجمالاً ..

انك حينما تحصُل عليه ..

يكون بداخلك مخزون هائل من الحب تريد ان تظهره ..

لمن تحب لتعبر له عن حبك بل انك حينما ( تُكَرَّم )

تريد ان تضحي بكل شيء فقط لتحقق الحلم الذي تريد

بل يكفي هذا ( التَّكرِيم ) روعة وجمالاً ..

انك حينما ( تُكَرَّم ) تتنازل عن الكثير من كبريائك

فقط لترى من تحب لتسعد بصوته لتأنس بوجوده معك

لتشعر انه راضٍ عنك .. فما اكثر من ذلك؟

اما مشكلة هذا ( التَّكرِيم ) انك لا تستطيع ..

اخفاء فرحتك به .. لا تستطيع مداراتها ..

تفضحك امام الآخرين .. بل وحتى امام نفسك انت !!

نعم تفضحك تعابير وجهك وإشارتك ..

بل حتى دموعك .. هي الأخرى تقف ضدك ..

لأن فرحة ( التَّكرِيم ) متى كانت صادقة ومتأججة

فأنها تكون فاضحة بمرور الايام بل انها كلما مرت الايام

اصبحتُ اشدُ عجزاً .. في احتوائها بداخلك..

ومداراتها عن الآخرين .. ( وكَانَت لَحظَة )؟


/

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة








الأستاذه القديرَة ( شَمس القوَايِل ) ..

صدقينِي ..

لا أنكر أنني كُرِّمتُ منكِ ..

بشكل أو بآخر..

لا أنكر..

أنني سعدتُ بهذا التكريم..

فرحتُ من أجله..

/

/

ولكنني حينما كُرِّمتُ منكِ ..

حينما أعطيتيني إيّاه بنفسكِ ..

أصبح له عندي معنى آخر!

مذاق مختلف تماماً؟

لم اعهده من قبل!

احسست بنفسي!

بقيمة ما لدي؟

شعرتُ بالدمعة تنزلُ من عيني..

وكأنني أفرحُ لأوّل مرّه؟

كأنني طفل صغير..

تسلَّم مكافأة يوم نجاحه؟

يوم عطاءه ..

/

/

فيالها من فرحة؟

تلك التي شعرتُ بها..

وانا أكرَّمُ منكِ ..

وانتِ من انتِ؟

لقد كان حلماً؟

وأيُّ حلم؟

/

/

كم شعرتُ بفرحتي..

لا تعادلها سعادة الدنيا؟

وكم اود الاحتفاظ بها..

لنفسي دون غيري؟

دون ان يشعر بها سواي!

ولكنني..

لن أكون أنانياً!

لا أريد هذا التكريم..

لي أنا وحدي..

بل أريده لغيري أيضا..

ممن يستحقونه..

ممن ينتظرونه..

ممن سوف تتغير حياتهم للأفضل..

ممن سوف يزيد عطاؤهم أكثر..

حينما يكرمون..

حينما يشعرون..

حينما يلمسون..

ان هناك من يهتم بهم..

من يقدِّر تضحياتهم..

ومن يعترف لهم بالجميل

/

/

لقد آن الآوان ..

لأشكرك من كل قلبي..

على وقوفك معي ..

على إحساسك بي..

لأقول لكِ ..

بكل صدق وصرامه..

نعم.. لم يَخب ظني بكِ..

حينما قلت ..

بأنكِ لن تخذليني يوماً..

لأن من ( يُكَرِّم ) الإبداع..

لابد ان يكون..

هو الإبداع نفسه؟

.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية