العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-12-2009, 08:41 PM   رقم المشاركة : 21
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


هل تستطيعي أن تمنعي قلبكِ من ألاّ يحب..من ألاّ يعرف

طعم الحياة الحقيقي .. هل تستطيعي ان تعاقبيه ..

كونه تجرأ وخرج عن طوعكِ وإرادتكِ دون أن يستشيركِ

أو يأخذ رأيكِ؟

هل تستطيعي ان تهربي من حبكِ بغيابكِ المستمر ..

أو بسفركِ المفاجيء .. كي تريحي قلبكِ ..

وتنسي حالات الشوق غير الطبيعية التي تشعري بها ..

ولا تستطيعي ان تقاوميها؟

بل وحتى لو سافرتِ بعيداً عبر المحيطات بطوعكِ ..

هل تعتقدي انكِ قادرة على نسيان مشاعر الحب الصادقة

المتأججة بداخلكِ تجاه من أحببتِ ..

وأقصُد ( المُنتَدَى ) طبعاً ..

هذا ( المُنتَدَى ) الذي خصَّنَا الله سبحانه وتعالى به ..

أنَّهُ بداخلنا شيء رائع لايمكن وصفه .. شيء جميل ..

لا يمكن التعبير عنه .. شيء غريب لا تعرفي له تفسيراً

كل ما تعرفيه أنكِ منجرفة وراء شيء اسمه ( الوِد ) ..

بكل شوق وحنين ولهفة ..

كل ما تشعري به ..

أن مشاعركِ وعواطفكِ وأحاسيسكِ ليست ملكك وحدُكِ

ولم تعُد كذلك ولا تستطيعي التحكُّم فيها ..

وحتى لو رجوتيها .. وتوسلتي إليها بأن تَنسَى ( المُنتَدَى )

فلا تستطيعي ان تموني عليها ..

ذلكَ لأنها اصبحت خارج نطاق ( السَّيطرة الشَّخصية )

ألا تتَفقِي مَعِي؟

يا الله ما أجمل هذا ( المُنتَدَى ) حينما ننطلق فِيهِ بحرية ..

وفي فضاءات رحبة مشروعة .. لا تحدها حدود!!

ما أروعه..حينما نجد فيهِ..من يشاركنا هذا التَّحليق..

في عنان السماء ..

بل ما أعذبه حينما لا يكون له وقت محدد ( يُغلَق فِيه )

أو يتوقَّف عنده..

يا الله .. ما أجمل هذا ( المًنتَدَى ) الطاهر ..

حينما يتمكن من قلوبنا ..

ما أروعه حينما يملأ علينا حياتنا سعادة .. ما أعذبه حينما

يشعرنا بقيمتنا وشخصيتنا ..

ويجعل لنا وجوداً في هذه الحياة ..

أعتقد ان كل ( عضُو ) منَّا بداخله كم هائل من الحب ..

لهذا الصَّرح الشَّامِخ وحينما نحرم من هذا ( المُنتَدَى )

حينما ( يغلق أبوابه ) ..

وهذا عنوان موضوعنا .. في هذهِ الليلة الليلاء المُمطِرَة ..

حينما نحرم أنفسنا منه .. فحينئذٍ نكون قد ساهمنا ..

في قتل اجمل شيء فينَا .. وطمسنا معالمه وشوهنَاها

تُرى الى متى يظل هذا الحب صامداً ..

لـ ( المُنتَدَى ) في قلوبنا .. وإلى متى يظل يقاوم ..

تلك الأعاصير الهوجاء التي تهبُّ في طريقه ..

وإلى متى نظِل نلتفت لأولئك ( الغَيَارَى ) الذين يحاولون

النَّيل من ( الوِد ) والإساءة إليه .. وتشويه صُورته؟

فَيَارَبَّاه .. ما اتعب قلوب ( الأعضَاء ) الرَّقيقة الشَّفيفة

حينما تحب ( مُنتَدَاهَا ) ولا تجد صدره الحنون ..

لتضع رأسها عليه .. وحضنه الدَّافيء.. لترتمي فِيه ..

كي تشعر بالأمان والطمأنينة؟

ما أشد قسوة الحياة علينا حينما لا نجد ( المُنتَدَى ) ..

حينما نحبّه بعمق ..

ما أشد نار الغيرة بداخلنا حينما يغلق أبوابه كل أبوابه ..

بل ما أشدُ نار الحِرمَان حينما نُريد نشاركه ذلك الحب ..

ولا نجد سوى أسمه ..

هذا ( المُنتَدَى ) الكبير الذي دخل قلوبنا دون استئذان

وهذا ( الود ) الذي استأثر بكل شيء في حياتنا

تُرى هل هو بحاجة .. ليذكرنا بألاّ ننساه حينما نغيب ..

او نبتعد عنه قليلاً؟

هل هو بحاجة .. لأن نؤكِّد له .. بأنه معنا أينما ذهبنا؟

هل هو بحاجة لأن نذكره بأنه مهما كانت ( المُنتَدِيَات )

التِي بالشَّبَكَة ..

ومهما كانت منزلتها كبيرَة يظل هو صاحب المنزلة المتفرِّدة

مهما كان ( مُغلقاً ) او بعيداً عنا وقتياً؟

انه ( الوِد ) ولا شيء غير ( الوِد ) هو من يضيء لنا

طريق الحياة ويجعل حياتنا جميلة ورائعة ..

انه ( الوِد ) ولا شيء غير ( الوِد ) هو من يجعل ..

لحياتنا معنى آخر مختلفاً .. وطعماً فريداً !!

انه ( الوِد ) .. الذي يجعلنا نعطي .. دون مقابل ..

ونضحي بلا حدود .. دونما تبرُّم .. أو شكوى .. !!

هُوَ ( الوِد ) الذي يجعلنا بطواعية .. وبنفس راضية ..

نتحمَّل الآلام والمعاناة والقسوة والحرمان ..

من أجل أن نبقى بالقرب منه .. من اجل ان نحصل ..

على رضاه ..

فهل يدرك مثل هذا ( المُنتَدَى ) ذلك .. هل يحسُّ ..

بمثل هذا الإحساس؟

مشكلة هذا ( المُنتَدَى )..ان كانت له مشكلة أصلاً ..

ان الكل يريده من ( الأعضَاء ) ومحتاج إليه ..

ولكن ينبغي ان ندرك ..

انه مهما كان هذا ( المُنتَدَى ) جميلاً وسَامِيًا ورَائِعاً

ولا يجاريه ( مُنتَدَى ) آخَر على وجه الأرض ..

فينبَغِي أن نحتَمِلُ ( أغلاقه ) لاسَمَح الله وقدَّر ذلك ..

لأنه بِإختِصَار شَدِيد وَشَدِيد جداً .. ليسَ اي ( مُنتَدَى )؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهْيَة








( ≈ الجـذابة ≈ ) ..

كثيراً ما سمعت عن ( الوِد ) ..

من هذا ..

وذاك ..

/

/

كثيراً ما قرأت عنه ..

من هنا ..

وهناك ..

/

/
ولكنني لم أكن أُصدق ..

لم أكن أعترف به ..

لم يكن يهمني ..

من قريب أو بعيد ..

/

/

حتى ظَهَرَ لي ..

حتى وجدته أمامي ..

حتى دخلَ قلبي ..

فأضاء شمعة حياتي ..

وأصبح كل شيء ..

/

/

وحينها تبدَّل كل شيء ..

تغيَّر كل شيء ..

وأخالُكِ عرفتِ الباقي..

عرفتِ رأيي فيه ..

أليس كذلك ..

ام اُزِيدُ أكثَر؟

.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية