السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا نتذكر حادثة موت المطرب الشهير
مايكل جاكسون
واتذكر حينها أن ( غصة ) وقفت في حلقي
لم اكن اعلم حينها ..هل يحق لي أن أحزن عليه
خصوصا ان الظاهر لنا بأنه ( كافر )
ولكن لم يكن حزني باختياري
وقد ازددت حزنا عندما رأيت صورة ابنته
في تجمع المطربين والجماهير ( رثاء لوالدها )
وكيف أن وجهها الصغير قد امتلأ بحزن الطفولة
بعد فترة ...
عادت بي الذاكرة لأيام طفولتنا الجميلة
فقد كنا نتعلم ..عدم جواز محبة الكفار...و من هذا القبيل
ولكنني تذكرت أيضا احدى محاضرات طارق السويدان
عندما قال بمعنى كلامه ( أننا ندعوهم رأفة بهم )
ومن الطبيعي لن أرأف على من اكرهه
آراؤكم لو سمحتوا ...لأنني فعلا في حيرة