أفيضي علي زهرتي شذاك
و أغرقيني في نداك
مَاحِلٌ انا
و تزدحم فيً اللوعات
كما لآليء العقد مشتهاة
و تشتهي لذيذ العناق
و شهوة الانزلاق
على منحدرات جيدك
و كما سلسال الورد
في ركنه ضجر
معلقا ينتظر
سقيا عينيك ليستعطر
غيمة عقيم
بتغرك يلهو النسيم
و تستلذين تقبيله الحميم
مبتسمة نشوى
لِمَ تمسكين إيثارك
و امطارك
و عطرك
ملكة الخواطر
جئت اليك قبل الحرف
فحضوري في مشرق تباشيرك اهم عندي من تعقيب لا يطول رفاهتك
لكن كلماتي هي عربون وفائي و هي ترجو جيرتك علها تنال من وميض جمالك
اذا لا يجوز شكري على حضوري
فلا يُشكر المستمتع على استمتاعه لانه يحقق سموه بسموك
نحن من يشكر للملكة حروفها و نجومها و ايثارها السخي علينا