......................... ........ الجراح النازفه في عوالمنا الداخليه ............. .................
... ... مازلت ابتسم لهم ..
.. ... وازرع في وجوههم البسمه ..
... ... لانهم كانو ذات يوم من قتلو فرحتي وهي مازلت في المهد ...............
...... ... ولانهم هم من جعلو مني شخصا قويا وطموحا في ذات الوقت... .....
.
.. من رحم المعاناه تتولد العزيمه والقوه ..
في حين هم يلسعوننا بافظع الكلمات ....
في حين هم يبادلونا بنظرات الاحتقار ...
نحاول بكل جهدنا أن ندواي جراحهم ..
في حين هم يتفنون في تعميق الجروح داخلنا .. ..
لماذا كان علينا البقاء ؟؟
لماذا كان علينا أن نتغاضى عن تلك الجراح ؟؟
فقط لاننا اقتنعنا انهم جزء منا واننا جزءا منهم ............ كروح واحده
نقبل بان تنغرس بداخلنا بذور الالم ..
نقبل بان ننطعن بكفوف الاصدقاء
نقبل بان ننجرح وان تنزف جراحنا بعمق ..
والى متى سيظل هذا الحال ؟؟؟
((4))
وفي المساحات الشاسعه في قلوبنا
تلوثها دماء جراحنا النازفه .... ...
حتى تغطي جميع تلك المساحات التي بقلوبنا ....
وعندها ينهار البعض منا ... مستسلما للالم والجراح
ليظل يندب حظه .. ويضع يده على خده ... وتنطفي شمعة حياته ...
وفي الجهة الاخرى نجد البعض منا ..... يثور حينها وينفجر بوجوه الجميع ... ..
((((( تختلف ردات الفعل ... ... فكل ردة فعل تعبر عن شخصيه صاحبها )))