اخبرتني يوما .عن مشاعرها . تناما شعور .. جذب افكاري
وترابطت الوجدانيات .. وكاني ارا نفسي فيها .. اخبرتني .
عندما تري الهاتف كالارمل ارتدي السواد
.. اكتاب وانجرف بين مفارش البؤس . واغفو كالميت لاحس الا انفاس وجله .. .
اصفع راسي بعنف الشيعه في تانيب ضميرهم .. واسحق ضميري تحت وطره التقهر النفسي ..
لا اجيز ذالك التصرف لكني
اعيشه . من تمزق احشائي من تطرف اجزاء مني معه.. ومن انقشاع ظباب اسرابه .. .
اري الاغاني تصدح من نوافذ غرفتي الجليله
اتركها تضم روائح ذكرا عناق بوح الليل وانفاس ومالبورو عالق عبيره في ستائري ..
كل شي في ذاك المكان يقذفني بعيون شفقه .. تبا لها تلك المشاعر.. الساديه..
كانها تعايرني فاشله .. ماكنتي فاتنه كما زعمت مراياك الفااجره ..
اخبرتني وهي تزفر وجع تنفست منه رئتاي المحترقه من بقايا صبري ..
مسحت ارقام رموزها في جداول الضرب
وتعلمت منها ضرب اخمس علي خد فجري ..
حتي في انسحاق كل شي يذكرني بتلك الابجديات من اسمه تلاحقني ..
احرقت بعض ماوجدت واخفيت قليلي لاتمتع بتعذيب نفسي
حين يضنين الفراق واختبي لاري باقي الرسايل . اري سرابها .. اعطش .. .
والاهات التي مزقت جدران غلاف حياتي .. والامسيات النابضه في اضلعي ..
توقف .. حين اخبرتها ان كل منا لها كذبه بيضا..
وهي كوني ثابته عقل وانتي مهزوزه . ذهن .. .!
مع سيل المشاعر المشتته .. كل ماتهب اهواء الغيره ..
تنضج النهايه وتختم مبكره ...
توقفت ... ولا اعرف من منا كانت تكتب ام منا تحكي ..
لم تخبريني هل ندمتً .. حين انغدرتي..
قالت لم اغدر ولم يغدر لكن الوقت غدرنا ..
والحياه ظالمه توقفت ورميت قلم عرق بين اناملي الهشه
ورميتها بنظره ضحك اعجبني تمثيلك دور المعذبه
انتي كاذبه حسب مالمست منك انك سليطه وبلغه العاميه مفتريه
طاطات براسها واجهشت نادمه ..
. حينما كنت انوي تركها . و لاجلس بين اوراقي .
رايتها تحرك بيدها الهاتف
وتخفض صوتها .. وكانها نعم مخطئه ..
وانا مخطئه حين توقعت ان النسا ..
دائما حنونات .. ان الشراسه وعاء
قد تجرعن بعضه .. باسم كبريا كرامه ..
وقد نسيت ان في الحب لاكرامه لاكبريا ..
وامتزاج دماءقلب وتوحد جسد ..
كلمه :
احبك واستحي منك احبك وابتعد عنك ..
غنيه قديمه تفجرت معها اورده شراييني ..
تعنف قلبي وتشجب ضميري بان يعصب عيناه ..
ان العداله لاعين لها ..
العرض الشجري
