بسم الله الرحمن الرحيم ؟؟
السلام عليكم ورحمته وبركاته
اما بعد حبينا نشارككم في هذي المشاركه ونطلب من الله الاجر والرضاا
وهذي المشاركه فيا فائده حيث انها فتاوى للسفر الى بلاد الكفار ونحن الان نعيش الاجازه الصيفيه وفيهاا يكثر السفر والرحلات وتغيير الجو والسياحه وامل ان نشر هذا الموضوع يثمر عن خير باذن الله ولكم مني التحيه والاحترام
فتاوى في السفر إلى بلاد الكفار
**ماحكم الذهاب لزيارة أصدقاء وأقارب في أمريكا (لإرضاء الله وليس لغرض اللعب والتسلية)؟
*السفر إلى بلاد الكفر لا يجوز إلا لحاجة نحو الدراسة التي لا توجد في بلاد المسلمين أو لغرض التداوي بشرط أن يكون المسافر له دين يحميه من الشهوات وعلم يحميه من الشبهات، وزيارة الأقارب وصلة الرحم تحصل بأدنى من ذلك فيمكن لكم الاتصال عليهم ومراسلتهم، ولا يخاطر الإنسان بالسفر إلى بلاد الكفر ويرتكب معصية لأجل أمر يمكن أن يحصل بوسائل أخرى والله أعلم.
**بعض الشباب يريدون أن يتعلموا الطب وبعض العلوم الأخرى ولكن هناك عوائق مثل:الاختلاط والسفر إلى الخارج، فما الحل ؟وما نصيحتكم لهؤلاء الشباب؟
• نصيحتي لهؤلاء أن يتعلموا الطب، لأننا في بلادنا في حاجة شديدة إليه، وأما مسألة الاختلاط فإنه هنا في بلادنا والحمد الله يمكن الإنسان أن يتقي ذلك بقدر الاستطاعة.
وأما في السفر إلى بلاد الكفار فلا أرى جوازا السفر إلا بشروط:
1:أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات، لأن هناك في بلاد الكفار يوردون على أبناء المسلمين الشبهات حتى يردونهم عن دينهم.
2: أن يكون عند الإنسان دين يدفع به الشهوات، فلا يذهب إلى هناك وهو ضعيف الدين، فتغلبه الشهوات فتدفع به إلى الهلاك.
3: أن يكون محتاجا إلى السفر بحيث لا يوجد هذا التخصص في بلاد الإسلام.
فهذه الشروط الثلاثة إذا تحققت فليذهب، فإن تخلف واحد فلا يسافر"لأن المحافظة على الدين أهم من المحافظة على غيره _انظر تفصيل هذه المسألة في مجموع الفتاوى للشيخ ابن عثمين.
** ماهي الشروط جواز الإقامة في بلد الكفار؟
*العلماء رحمهم الله حرموا الإقامة والقدوم إلى بلاد يعجز فيها المسلم عن إظهار دينه، والمقيم للدراسة أو للتجارة أو للتكسب، والمستوطن، حكمهم وما يقال فيه حكم المستوطن لا فرق، إذا كانوا لايستطعون لإظهار دينهم، وهم يقدرون على الهجرة.
وأما دعوى بغضهم وكراهتهم مع الإقامة في ديارهم فذلك لا يكفي، وإنما حرم السفر والإقامة فيها لوجوه، منها:
1: أن إظهار الدين على الوجه الذي تبرأ به الذمة متعذر وغير حاصل.
2:نصوص العلماء رحمهم الله تعالى وظاهر كلامهم وصريح إشاراتهم أن من لم يعرف دينه بأدلته وبراهينه، ويستطيع المدافعة عنه، ويدفع شبه الكافرين، لا يباح السفر إليهم.
3:من شروط السفر إلى بلادهم:أمن الفتنة بقهرهم وسلطانهم وشبهاتهم وزخرفتهم، وأمن التشبه بهم والتأثر بفعلهم.
**ما حكم السفر لبلاد المشركين ومرافقة الزوجة لزوجها؟
*نصيحتي لكل مسلم ومسلمة عدم السفر إلى بلاد المشركين لا للدراسة ولا للسياحة لما في ذلك من الخطر العظيم على دينهم وأخلاقهم وعلى كل واحد من الطلبة والطالبات ألاكتفاء بدراسة ببلده أو في بلد إسلامي يأمن فيه على دينه وخلقه. وقد صح رسول الله أنه قالأنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين).وقد أخبر الله عمن لم يهاجر من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام بأنه قد ظلم نفسه، وتوعده الله بعذاب جهنم.
ويستثنى من ذلك عند العلم من السفر للدعوة إلى الله من أهل العلم والبصيرة، وهو قادر على إظهار دينه، آمن من الوقوع فيما هم عليه من الشرك والمعاصي. فهذا لا حرج عليه في السفر إلى بلاد الشرك للدعوة والتوجيه وإبلاغ رسالة الله إلى عباده بالشروط المذكورة،
والله ولي التوفيق.
أخوكم صــأدق ,,الكـمله
.....................................!!!!!!
*e *e *e