ياوقت وش ذنبي وانا اللي مديت لك ماقلت هات
خـسـرتـنـي رحــلــة عــمـــر مــاارتـــاح مـــــن يـتـعـبـهـا
تــعــبــت واحـــلامــــي عـــلــــى بـــحــــر الامــنــيـــات
وأرضـــى بـهــا وقـــت الـرضــى واذا زعـلــت اذنـبـهـا
احيـان ياخذنـي الحـزن وتضيـق بــي لـربـع جـهـات
واعـــاتـــب حـــظـــوظ الـــزمـــن واذمـــهـــا واســبــهـــا
ياليل وش حـدك علـى صـدري وانـا صـدري شتـات
كـــنــــك تـــنــــاول ضــــــــلـوع الــشـــقـــى وتــشــبــهــا
خلـيـتـنـي مــاعــاد امــيــز شـالـحـيـاة مــــن الـمـمــات
يـاجـعـل نـفـسـي مـاتـحـوش الا الـرضــى مـــن ربــهــا
يـابـري حـالــي كـــل مـادنـقـت وازرانـــي الـسـكـات
اجـمــع هــجــوس الـشـعــر واشــمــل بــهــا واجـنـبـهـا
كـثـرة سكاكـيـن الـجـمـل وانـــا اسـئــل الله الـثـبـات
تـخــالــف أضـلــوعــي سـكـاكـيــن الـجــفــا وتـجـبــهــا
مــاعــادنــي بـــيـــاي لامـــنــــي بــغــيـــت الـنــيــفــات
مـــــن عــقـــب مــاانـــا لابـغــيــت الـنـايـفــات اذبــهـــا
قـولـولـهــا قـولـولـهــا وان عـــــودت مـــافـــات فــــــات
اربـــهــــا لاشــــافــــت ديــــــــار الــحــبــيــب تــنــبــهــا
وان كـانـهــا بــطــول الـغـيـبــه وانـــــا مــالـــي غــنـــاة
فــي ذمـتـي ان أمــوت ويمـكـن موتـتـي مــن حـبـهـا
كـن الزمـان يـشـب فــي صــدري وانــا مـالـي ســواة
الا انــــــي اشــــــرع ضــلــوعــي للهبـــــــوب تـهــبــهــا
والغيـبـه الـلـي خـلـت عـروقـي مـثـل جـــف الـنـبـات
يـالــيــتــهــا مـــاتـــحــــرق اعـــصـــابــــي ولاتــلــعــبــهــا
اســرح مــع نفـسـي وانــادي بسمـهـا وأقـــول جـــات
واقــــــــول يــاقــلــبــي اذا دعــــــــت قــــــــم لــبـــهـــا
والله لـولا الخـوف مــن ربــي ومــن هــرج الشـمـات
لاحــــط صـورتـهــا عــلــى رحــــت يـــــدي واحـبــهــا
واذا بـغــيــت أرجـــــع أيـــــام الـعــمــر والـذكــريــات
ابـطـيــت ولـسـانــي عــلــى عـــــل وعــســـى واربــهـــا
عــــزي لـقـلــب لابــغــى يــرتــاح مـاحــصــل مــبـــات
وعـــزي لـعـيـن لابــغــت حــلــوى الــكــرى مـاطـبـهـا
كـلـه سبـايـب جــادل مـاهــي مـثــل بـاقــي الـبـنـات
نـــــذر عــلـــي إن أحــيـــا وأمـــــوت وأنــــــا أحــبــهــا
العرض الشجري
