العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-10-2009, 11:04 AM   رقم المشاركة : 1
المآسه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية المآسه
 






المآسه غير متصل

Icon4 ’’ رِثَاء .. لقلب إمــرأه ,,

{..لَك .. اَنّت ..

كأس من نبيذ هذيان لوعتي اسقيه لك .وحدك

سأعبث بذاكرة المآضي الجآثم على انفاسي واحطم ابواق النفآق والكذب متخطيه قوانين الكون


المتسكع في شريعة الغآآب متخمرا في احشائهم زمنآ من نشوةٍ صماءلاجمع خيوط الليل بيَديّ واقضمها بأسناء الفجر وسيوفه .

وانزعك من صدري وباءً مشيعاً على نعش .. الشتات واقدمك قربانا . لحبي .!


هُنآك

.’،



في احدى زوآيآ الكون الشاسع أراها حبلى بمآضٍ يتمخض خديجا عن جرحٍ ينزف .. اسىً..!
تلج الى ذآلك الركن بعد ان نسجت فيه بيتآ من خيوط الوهن فأصبحت كشرنقةٍ علقت به .!
تقبع الى ذآلك الحيز من الوجود .بجسدٍ منهك متهآلك .وحوآسٍ فقدت النبض والحيآه
واورده لا تضخ الا .انين الالم وزفير الحسرآت ..

عشقٌ متبآدل بينهمآ كلا منمها يكمل فرآغا في فقد الآآخر . ويصله بعآلمٍ من الجنون .. وتهذي الاروآح في ملكوتها بعيدا عن ارضنا وواقعنا .!




..أقترب



.اقترب




ابعثر خيوط ركنها الوآهن لاختلس النظر . لأرآهآ ترمي بثقلها على الارض بثقل الجبآل وكأن
الكون اهداهآ طاقات الكون باسره في ترياق الصبآح وسكون الليل سمآ نآقعآ
فتسند ظهرهآ على انقاظ حائطٍ لا يكآد يقيم نفسه فقد اكل الدهر عليه وشرب .. بعد ان نخر
دود الغدر صلابته .
فتتقوقع على ذآتهآ كجنينٍ فقد النبض داخل احشاء الحياه .!


اقترب منها

اكثر



واكثر



واكثر





ارمقها تأوي ببصرهآ الى ذلك الشعاع الساقط على جثمانهآ الحي . ترمق نظره خلف اخرى نظرة مودع
لتتسآقط الدموع على صفحتي خديها لتحرق مابقي من سنابل الامل ونبض الصدق
لتحثوه في وجهها رمآدا محملا بلهب الخيانه عالقا في محيطها صومعةً من حشائش الشقاء ومعاقل الزيف ..


تذهب بذاكرتها




بعيدا





بعيدا


لتبدأ مرآسم الاحتفاء بتشييع حبهآ ليوارى ثرى النكران والجحود بعد ان القت مابحجرها
من فصول الذكريات على رمال الوهن و شواطئ الماضي
لتتبخر ذكرياتها وتتطاير عالقةً بأغبرة الغدر نآفرةً المآضي عبر مناخر البؤس ومنآفس الآآه
وتتساقط فصول .الذكريات. كأورآق الخريف فيلعب بها الريح كيف تشاء القدره الالهيه
وترمق عينيها اوراقا ذهب بها الريح الى نصب الجبال وكأنهآ تستجدي الزمان ان يعيد ما
سفآه القدر هناك ... الى صومعتهآ الثكلى .

فمن يآترى يحتمل رؤيتها وهي تجمع اشلاء الماضي بفصوله ومشاهده كدمى نحتهآ الزمن .
وتعرت ملامحهآ وغآبت اجزاء من كبرياءها في كثبآن ازمنته واحقابه .بعد ان حثى الغدر

سقم الالم في مقلتيها وخلف الدهر قلبآً ادمته الجرآح ..
نعم .. هناك اراها ترمم ذلك الشتآت لتؤسس منشاءاتٍ افلاطونيه
على نهرٍ من الاحلآم لمدينةٍ حبٍ فاضله ..






وللحديث بقيه ما دام قلبي يتبض

كم كُنت اتذكر قصتي معه ولكم توسلت للأرض ان تطوي نفسها لتسآرع في خُطآه إلي
ولكم لبست الليل عباءة حدآدٍ حزناً على فرآقه . بعد ان ارتشفت من الفجر جرعات الحب
ونفحآت الهوى . وامتطيت صهوة الامل معآنقةً موكب سموه كغجريةً ترآقص الشوق
واللهفه في احضآنه .
وعلى صدره اعزف اجمل اللحآني .. قيثاآرة شوقٍ بلا كلمآت








 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية