الغائبه
يا قصة لست ادري ما اسميها ...
ياحبيبتي وفرحة عمري المنسي ...
فعنك اليوم لا تسأليني .. لست ادري .. كل ماادريه اني بعض منك وانت مني ...
رسمتك لوحة رائعة نسجتها بدمي قبل ريشتي ...
نظمت الف وردة حرف وسقيتها بشراييني وعروقي
فازهرت تحت قدميك حدائق ورود ...
وغنيت احلي نغم وارق قصيدة ...
وقلت فيك اول واخر الكلام ...
لقد تعودت علي انفاسك تهمس في اذني بحرارة .. احبك ...
لماذا ترحلين ... لختباري ... اني مازلت احبك بنفس القدر ...
في البداية كنت تأتين لتقفي من بعيد وتردي علي استحياء ...
وبعدها اصبح حضورك امر طبيعي يحيل الحلم الي حقيقة ...
اني اراك ... اسمع صوتك ... انتظرك .فرجعي ...
فانا مللت الانتظار ... احس بغيابك بانني انسان كئيب ...
كل ما حولي قد تغير ...
فلم اعد احس بأي طعم سوى الائنين بصدري ...
فتعالي الي ياغاليه ... هبيني من حريتك معني احتمل به قيودي ...
فالفرق بين الموت والحياه لا يدركه الا سجين مثلي ...
ياغاليه هل يوصل الفراغ صوتي ... هل تدركين مااعنيه ...
هل تسمعين صوتي وما تعنيه كلماتي ...
فانا وانت نصفان منفصلان لابد ان يتحدا ...
اليك قلبي ويدي معا ولنمضي معا علي الطريق الطويل متلاحمين متلازمين ...
انها امنيه فهل تشاركيني تحقيقها ..
عندي امل ان تفعلي ذلك ...
فرجعي ... ارجعي ... ارجعي .. فأنا في انتظارك
تحياتي واشواقي
العرض الشجري
