من زمن والوقتْ جـآير مايهوّن عن رمآحه
زوّد اللوعات فينا وابتدت روح الكئآبة
الصرآحــة مزعجة ، لو كان ودك بالصرآحه
الفرح مبطي وحنا نرتجي رحمـة سرآبه
لو ينـآم الحزن فيني ماتهنـــآ في مرآحه
ولو ينـآم الهم عني هالصدر ياخوك بآبه
أختصر كل المسآفة ياحزن واطـلق سرآحـه
طيري اللي ماعطيتـه ياحزن حق القــرآبه
ويآعذآبـه ياعذآبه لابتدت ذكرى جراحه
جر صوته بالونين وكل ضيقاته تشـابه
آه ياشين السوالف والكدر نبـرة صبآحه
وآحدٍ يحمل جميع أنوآع وأشكآل الغرابه
الحزن مثل الرحيل وفيه هم وفيه رآحه
والفرح مثل السحآبة .. آآه ياشحْ السحابه
والصبر مثل الغريم اللي مقيّد وسط ساحه
مانفع سلمْ الشفآعة واقترب حد الحرآبه
والبشر ياخوي قشـرآ مارقتْ سلم السمآحه
لو تنوحْ العين ! عادي ! كلها حرف وكتابه
هو همآج الوقت يبخل لاتبآشرنا قرآحه
هو نديب الحزن يبغآ وقتنا هذا شرآبه
يوم كلٍ شــاش راسه يوم بن عمه سلاحه
مالقيت اللي سندني لعنبوهـا من قرآبه
الذيآبة لاعَوَتْ ماتشبه الكلب ونبآحه
والذيآبه ماتعيش ألا ترآ بين الذيآبة
والصحيب اللي غدرني باع دمي وأستبآحه
مالقيت العذر يدمح زلته وألا غيآبه
يالله بصدري تشيله من همومه لنشرآحه
ويالله بدعوةْ عجوزي وافقت وقت استجآبه
ويالله اني طالبك تثبيت قلبي في صـلاحه
والحشر بين الشفيع وبين أبوْيّه والصحآبه
العرض الشجري
