العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-09-2009, 04:59 AM   رقم المشاركة : 1
،؛بنت السحاب؛،
Band
 
الصورة الرمزية ،؛بنت السحاب؛،
اعيادنا في الماضي لاتغيب عن ذاكرتنا






اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

كل عام وانتم بخير
لانكاد ننسى اعيادنا في الماضي فلها نكهه مختلفه عن اعيادنا اليوم
وسأستعرض معكم الأعياد في الماضي من كل منطقه واول الأعياد في مدينة تبوك
تحكيها لنا سيدات تبوك....
في البداية تقول السيدة نوير علي وهي تتأمل وتسترجع ذكرياتها مع العيد قديماً قائلة: منذ أن تبدأ تباشير العيد ونحن في استعداد لهذا اليوم الذي يبدأ بالاجتماع في بيت الأجداد، فعلى الرغم من أن منازلنا كانت صغيرة وضيقة إلا أننا نحرص على الاجتماع في بيت الجد، الذي نبارك له العيد ثم نخرج جميعاً إلى صلاة العيد وبعد أن نعود يكون شمل الأسرة قد التم بأكمله لنذهب بعد ذلك نحن وأبناء وبنات عمومتنا لمعايدة الجيران في حين تقوم أمهاتنا في إعداد وجبة الفطور من أشهى المأكولات الشعبية مثل: المنسف، الجريش، المرقوق، التي للأسف انقرضت وحلت الحلوى مكانها.

كما أننا في طفولتنا كنا نحرص على زيارة الجيران والأهل غير أن أطفال اليوم لا يهتمون إلا بالذهاب للمدن الترفيهية قبل معايدة أقاربهم، هكذا كان العيد مناسبة تكسب القلوب الفرح وتزيد الألفة والترابط فكم نتمنى أن تعود تلك الأعياد بكل ذكرياتها.

وتشاركها الرأي أم فهد فيما ذهبت إليه عن حال الأعياد الماضية في سنين رحلت فتقول: العيد في السابق كان يتميز بالبساطة والبعد عن التكلف والحميميه بين أفراد المجتمع، فنشعر دائماً وكأننا أسرة واحدة.. فقبل قدوم العيد بأيام نقوم بتجهيز الملابس الجديدة لأفراد الأسرة وكذلك تهيئة المنزل وإعداده للزائرين كذلك نحرص على إعداد بعض أصناف الحلوى كما نقوم بإعداد جميع الأكلات الشعبية في أيام العيد الذي يستمر قديماً إلى أيام فلا نشعر خلالها إلا بالفرح والسرور.

أيام زمان

وعن ذكريات العيد قديماً في ذاكرة أم محمد تقول: إن التغير الذي حدث اليوم هو أن الناس أغلقوا أبوابهم أمام الجيران الذين لا يعرفون ولا يتواصلون بعضهم مع بعض وكل ما يحرصوا عليه هو التهنئة بالهاتف أو رسائل الجوال، أما في السابق فقد كانت البيوت مهيأة ومفتوحة لكل من يأتي من سكان الحي والأقرباء..

وعن الاستعدادات تقول أم محمد: نبدأ بإعداد القهوة والتمر والبخور وتقديم الحلوى بأشكالها المختلفة ثم نذهب ونجتمع عند منزل كبير العائلة سواء كان الجد أو العم أو الخال ونتناول وجبة الغداء هناك ثم نعود إلى منزلنا في المساء لنستقبل الأهل والأصدقاء والجيران وأكثر ما كنا نحرص عليه استعداداً للعيد هو الحناء الذي نخضب به أيدينا منذ مساء العيد.

العيد في البادية

ولذكريات العيد في البادية حضور قوي في ذاكرة أم سعد التي تقول: كنت أستعد للعيد قديماً بملبس جديد وأخضب يدي بالحناء هذا قبل العيد ويوم العيد نقدم القهوة والتمر للضيوف وبعد ذلك يخرج الجميع إلى مكان تقام فيه سباقات الهجن والخيل بين الشباب ثم تعود النساء للبيوت مبكراً وذلك لإعداد وجبة الغذاء للرجال وقديماً كانت النساء تنافس الرجال في ذبح الأضاحي في الأعياد.








 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية