احلامنا طرات عليها معالم الصدأ :
كنا ونحنا صغار يسألونا الكبار ايش نفسك تصير لمن تكبر يابابا كنا نقول لهم نبي معلم \ه اوعسكري
واللي يقول ابغى اصير طيار واللي يقول ابغى اطلع طبيب\ه فنجد الطفل منهم يلبس العسكريه المعروف آنذاك وإلى الآن
يلبسه ويفتخرر به كثيرا ونجد الآخر من لديه سماعة طبيب وسرير صغير وعليه مريض فيبدأ الخيال الواسع لدى الطفل\ه وهكذا تبدو الأحلام قريبة منا ولكنها سنة بعد سنه
تتبخر تلكم الأحلام فتصبح بعيدة المنال بسبب الحالة الذهنيه لدى الأطفال فمنهم من يصدم بوفاة ابيه أو أمه أو مشاكل في الأسرة يتأثر بها الطفل بالطبع وبالتالي يجد صعوبة في تكوين تلك الافكار التي كانت في السابق حلمه ومن هنا
يبدأ في ترميمها إما أن يكمل البناء وإما أن يتساقط عليه خريف الايام المريره التي مرت عليه والتي سوف تمر .
هنيئا ً لنا بكل شخص حلم وتحقق حلمه وهنيئا ً لنا برجال بروا بوالديهم فأعطاهم الله ماسعوا من اجله فيحق لنا ان نفخر بهؤلاء ويحق لنا أن نرفع قبعاتنا لآباءهم وأمهاتهم .
نقطة نهاية :
. ـ ــ ــــ ـــــــ ـــــــــ ــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأحلام هكذا تبدو صغيرة ولكن في نهاية المطاف تكبر ويصعب تحقيقها .
إلى الملتقى في جنات الخلد النعيم .