أهدا الى سلطان القصيم

[إنتــَــــــر]

من قدِّك أستَاذ ( سُلطَان ) إهدَاءات وقصَايِد وتَوَاقِيع

وأشيَاء حِلوَة ..

كل ذلك من أجلُك .. بَينَمَا نَحنُ فَيَاوِيل حَالُنَا ..

لَم يُهدِينَا أحَد لم يُعجَب بِنَا إنسَان لَم نَسمَع كَلِمَة حِلوَة

تبثُّ الرُّوح فِينَا .. تُسَيِّر الدِّمَاء فِي عرُوقِنَا ..

أو تُبَلِّل جُزءاً من أودَاجِنَا ..يَاتُرَى مَاذَا يَعنِي ..

حِينَمَا يُهدِينِي إنسَان اي شَيء سِوَاء تَوقِيع أوقَصِيدَة

أو اُغنِيَة أو مَهمَا كَان .. وَيَخُصَنِي بينَ سَائِر النَّاس؟

مَاذَا يَعنِي كُل ذلك وكَيف أفسّرِه وهَل تَفسِيرِي له ..

سَيَكُون صَحِيح وَفِي مَكَانه؟

ألَيسَت تِلك ( الإهدَاءَات ) دَلِيل الحُب دَلِيل الألفَة

وَالتَّآخِي وَالمُودَّة التِّي قلَّت فِي هَكَذَا زَمَن طَغَت ..

عَلَيه المَادِّيَات والمَصَالح الشَّخصِيَّة؟

من المُؤكَّد إنَّنَا بِحَاجَة من حِينٍ لآخَر ..

وَلَو لِفَترَات مُتَبَاعِدَة .. لأن نُهدِيء بَعضِنَا بَعضاً ..

صَدِّقنِي لَيسَ لِشَيء مُعَيَّن ..

فَقَط لنُؤكِّد لِبَضعنَا .. إنَّ مَايَربُطنَا من حُب لَمْ يفتَر ..

وإن مَايَجمَعنَا من حَنَان لَمْ يَخبُ ..

وإن الوِد الذِي يَجمَعنَا بَاقٍ رَغم إنشِغَالاتُنَا الحَيَاتِيَّة

نَعَم من المُؤكَّد إنَّنَا بِحَاجَة من وَقتٍ لآخَر ..

لأن نُهدِي بَعضُنَا ..

لَيسَ لِشَيء فَقَط لِنُؤكِّد لِذَلك الإنسَان الغَالِي ..

إن فَترَة الصَّمت بَينُنَا .. التِي طَالَ أمَدَهَا لاتَدل عَلَى

وجُود زَعَل بَينُنَا أو خِصَام دَاهَمنَا ابَداً !!

فَقَط هِيَ الظّرُوف من حَولنَا أجبَرَتنَا عَلَى ذلك !!

فَبَعدَ كُل ذلك هَلاّ أهدَيتَنِي شَيء مَهمَا كَانَ حَجمه

مَهماً كَانَ صَغِيراً ..

لتَجتَث الشّكُوك وَالوَسَاوِس..لتَطرد الأوهَام عَنِّي..

وَلِتُؤكِّد لِي إنَّكَ لازُلتِ لِي ولم يُشَارِكنِي فِيك إنسَان؟

/

/

إنتـَــر