ومَاليَ لاَ أُعـْطي الشـَّـبَابَ نَصـِيبَه ... وغُصـْنَاهُ يهْتـَزَّانِ في عودِهِ الرَّطْبِ
رَأَيـْتُ اللـَّيالي ينـْتـَهـِبْنَ شـَبـيـبَتـي ... فأَسْرَعْتُ باللـَّذَاتِ في ذلكِ النـَّهـْـبِ
فـإِنَّ بـَنَاتِ الدَّهرِ يـَخـْلـِسـْنَ لـَـذَّتي ... فَقَدْ حُزْنَ سِلْمي وانتَهَيْنَ إلى حَرْبِي
وَقـَدَ حَوَّلَتْ حـَالي اللَّيَالي وأسْرجَتَ ... على الرَّاسِ أَمثَالَ الفَتِيل من العُطبِ