بداية هم .. !

[][عبق الحروف][]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..

أهلاً بكَ زائري الكريم

منذ مدة والمواقف تتراكم عليّ .. والمشاكل تتوالى على قلبي
مضت الأيام والشهور .. وهي كذلك تتزايد عليّ كل يوم يأتي أمر

حتى بلغ السيل الزبى .. وغرق صبري في بحر الهموم
والغم قد كبلني .. والضيق قد أقفل جميع الطرق الموصلة إلى قلبي

..

صرت بيني صحبي غريباً .. لست نايف الذي عرف بإبتسامته
أجالسهم .. لكن قلبي سارحٌ بعيداً
حتى بان مابي على وجهي .. وفضحت أمام من كان يعرفني حق المعرفة

فسألني أحدهم .. عن حالي .. ؟

صرفته .. وزحلقته بأقرب زحليقة بس هو فهمها وسكت وماطولها معي
وفي تلك الليلة 17 - 7 2009 .. أرسل لي رسالة آلَمتني .. كثيراً

تقول رسالته :

أخي الغالي ..
اذا ضاقت بك الدنيا ..
فلا تنسى أن لها رب ..
فاشكو له وألجأ إليه ..

{ صعب علي حالك , فأرسلت لك هذه الكلمات عسى الله أن يزيل همك }

..

عندما قرأتها .. أغمضت عيناي
وضاقت عليّ الأرض بما رحبت وضاق علي نفسي
دعوت ربي لكن الأمر لم يتغير ومضت الأيام وهمي بقلبي يتزايد

..

بحثتُ عن خليلي .. الذي كانت دائماً أحمل همه عنه
الذي كنت أجالسه ساعات طوال لا أمل ولا أكل من السماع له ولهمومه
أتصلت عليه .. وعندما هممت بأن أحادثه عن مابداخلي أنعقد لساني
وتبعثرت الكمات من فمي .. وتجمعت لتقول له بشرني عن أمك عساه بخير بعد العملية

..


بدأت مفضوحاً بين الخلق .. من يراني يقول بأن هذا الشخص فقد غالياً عليه
وفي يوم الثلاثاء المنصرم .. 3 - 8 - 2009 مـ .. وبعدما عدت من خارج البيت في منصف الليل

أخذت جوالي .. وبدأت بالكتابة ..

إن في الصدر ضيق..
وفي القلب هم..
وفي العين دمعة..
وفي الحَلِقِ عَبَرة..

لا غنى لي عنك فأنت أخي .. أرجوك أذكرني بدعوة ,}

ثم أرسلتها لمن كانوا قريبين من قلبي .. وفضات الدموع من عيناي متحدياتً كل الصبر الذي تحليت به ..

وماهي الا لحظات حتى أتى الرد

كان الرد ماءً باردً أطفئ جمرة همي .. وأزال نار غمي

..

ومن بعدها حالي في تحسن .. حتى هذا اليوم
لا أعلم هل أصابتني دعوةُ أحد أخوتي أم أنا الدوع كانت هي الشفاء

الأسباب التي كانت سبباً في مرضي كثيرة
لكن ما أعظمها كان .. سببه قصيدة الشافعي رحمه الله

اذا المرءُ .. } لسماع القصيدة يرجى الضغط هنا