العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-08-2009, 03:00 AM   رقم المشاركة : 36
THE HORSE QUEEN
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية THE HORSE QUEEN
 






THE HORSE QUEEN غير متصل

نهار اليوم الثاني قامت نورة و نزلت لتحت عشان الريوق
كان أهلها كلهم جالسين معاهم عمتها أمينة
أول ما شافت أمينة نورة إبتسمت إبتسامة عريضة
و الباقي كلهم يطالعون نورة و هم مبتسمين لها
جلست نورة عند عمتها و هي مو مرتاحة من الوضع
خلصوا الريوق و كلهم قاموا إلا نورة لأنها جات متأخرة
راحت أمينة لعندها لتكلمها و نورة كانت تعرف عن شنو
أمينة: ها نورة.. شقلتي؟!
نورة ما ردت عليها بس تمت ساكتة و ولا كأن عمتها تكلمها
أمينة: نورة.. شفيك حبيبتي؟!
نورة توهقت.. ما تقدر تقولها "ما أبغى أتزوج ولدك" !!
نورة: أبغى وقت أفكر في الموضوع..
أمينة: لا عمري مافي وقت.. ما خبروك.. لازم نعمل العرس بسرعة لأن ناصر راح يدرس بالخارج في إيرلندا و لازم ياخذك معاه
نورة: إيرلندا!
أمينة: أي و الكل يدري أنك موافقة.. و الكل يدري ليش..
نورة سكتت و هي تفكر باللي يصيير و هي منصدمة
أمينة: ما راح تندمين.. وليدي نصور والله أحسن منه مافي..
قامت أمينة من عند نورة
ركضت نورة لغرفتها فوق و ردت الباب
حست بخنقة قوية و كأن الأكسجين اللي في الجو خلص
شافت نورة روحها في المنظرة كان وجها مصفر
و شاحب كأنها شافت شبح أو كأنها مريضة
نورة وقفت جدام المنظرة و هي حاسة أنها راح تموت


تغيرت الغرفة.. تغير المكان..
بس وجه نورة هو نفسه.. ليلة عرس نورة..
الليلة اللي نورة كانت تجيها كوابيس عنها
و اللي كانت تدعي بأنها تفارق الحياة قبل هالليلة!
كل ما يطوف الوقت دقات قلبها تزيد و تسرع
كانوا عماتها يعدلون لها فستانها "الأوف وايت" الروعة
المكياج و الشعر كله فضيع عليها
أمينة: ماشالله لا الله إلا الله أحلى عروس شفتها لحد أحين
جات عمتها سلوى و في يدها بخور و بخرت العروس
سلوى: بسم الله عليك قمر والله..
طلعوا عمات نورة و دخلوا هدى و أمل
هدى: فديتها العروس
أمل: ماشالله عليك نورة.. صج قمر!
نورة بدأت تبكي مرة وحدة و هدى و أمل إنصدموا
هدى: نورة!! ليش تبكين!
أمل: شفيك نورة؟!
نورة و هي تمسح دموعها من عينها قبل ما يخرب مكياجها: خايفة.. والله خايفة
هدى: خايفة من شنو؟!
أمل: نورة صلي على النبي.. الليلة عرسك و انت تبكين!
هدى: نورة ما يصيير! لا تخافين أحنا معاك! أي شي تبغينه أحنا هنا وياك.. إلتفتي و شوفي شكلك في المنظرة..
نورة إلتفتت و شافت شكلها كيف.. كانت أجمل من القمر
أمل: ماشالله وجهك.. وجهك مافي مثله!
حست نورة بالحزن أكثر.. تذكرت باللي كانت تقوله لها مريم عن وجها
"مريم: أممممم.. وجهك هو السبب
نورة و هي تلمس وجها: وجهي! شفيه وجهي؟!!!
مريم: ههههههههه.. لا تخافين ما فيه شي.. بس جذبني
نورة: جذبك! كيف؟!
مريم: من أول ما شفتك أول شي على البالي طرا أن لازم أتعرف عليك.. بصراحة أنعجبت
فيك و حسيت أن أقدر أقول لك كل شي!
نورة: كل هذا من وجهي!"
شافت نورة شكلها و كرهته!


حست نورة أنها راح تقول اللي مضايق خلقها و ذابحها
بس لما شافت وجه هدى و أمل و كيف يطالعونها غيرت رايها و تمت ساكتة
خذت هدى منديل و مسحت دموع نورة بكل رقة
هدى: الله يهديك تبغين تخربين مكياجك ليلة عرسك..
دخلت سلوى للغرفة لتنادي نورة
سلوى: يلا نورة.. لازم تدخلين أحين.. يلا قولي بسم الله
نورة قامت من مكانها و حست أن رجلها ما قادرة تشيلها
نورة: هدى.. أمل.. ما أقدر راح يغمى علي..
هدى: بسم الله عليك لا تقولين كذا.. بسم الله
نزلت نورة على الدرج و هدى و أمل بجنبها
كان ناصر واقف مع أمه منتظر نورة عشان يدخلون لداخل الصالة مع بعض
ناصر لما شاف نورة.. جن! حس أنه راح يطيير..
وقفت نورة جنب ناصر و هي ما ماعطته أي إعتبار
كان جسمها كامل يهتز و كأنها بردانة
ناصر إلتفت على نورة قبل ما يدخلون الصالة
ناصر: ماشالله طالعة قمر اليوم نورة
نورة ما ردت عليه و لا حتى شافت وجهه
إكتفت بأن تهز راسها فوق و تحت
دخلوا العروسين لداخل الصالة و حست نورة روحها في دوامة
كل اللي تشوفه وجوه مبتسمة و ناس فرحانة
و تلتفت تشوف ناصر مرتاح و ريق
و تشوف نفسها كيف ميتة من الخوف و كأن الموت راح يجيها جريب


وقفت نورة جدام المصعد و هي تناظره
هو الشي اللي راح يوصلها لشقتها مع ناصر..
هذي هي النهاية..
ناصر: نوري..
نورة حست بقشعريرة في كل جسمها.. مريم كانت تناديها "نوري"
إلتفتت نورة إلا تشوف ناصر واقف عند المصعد منتظرها
ناصر و هو مبتسم: تعالي..
مد ناصر يده و شبكها في يد نورة و سحبها معاه داخل المصعد
كل ما يصعد المصعد أكثر كل ما دقات قلبها تسرع
إنفتح باب المصعد و خرج ناصر بس نورة تمت واقفة بالداخل
كانت تتنفس بسرعة و كانت الخنقة ذابحتها
ناصر: نورة شفيك.. نورة..
نورة ما ردت عليه.. كان جسمها ثقيل و كأنه يمتنع من أن يطلع لبرع المصعد
ناصر: نورة يلا طلعي..
قام ناصر و سحب نورة لبرع المصعد بسرعة قبل ما يتسكر الباب
ناصر و هو ماسك نورة من كتفينها: نورة شكلك تعبانة.. ما تبغين تروحين للمستشفى
نورة بصوت متقطع: مستشفى! لا.. ما أبغى
راح ناصر لعند الغرفة اللي راح يقعدون فيها و طلع المفاتيح و فتحها
نورة في هاللحظة حست بأن رجلها ضعفت
نورة: ما أقدر أمشي..
ناصر إلتفت عليها: شنو نوري؟!
نورة: رجلي.. ما قادرة تحملني.. آي.. رجلي
قام ناصر و حمل نورة من على الأرض
ناصر: لا تخافين يمكن تعبتك الوقفة طول الوقت
لما دخلوا الشقة نزلها و مسكها من خصرها و ساعدها تمشي للدار اللي راح ينامون فيها
قام ناصر و خلاها تنام على ظهرها على السرير لترتاح
ناصر و هو يمسح على راسها: بسم الله عليك.. هذا كله من التعب.. لا تخافين


نورة كانت ساكتة بس مرة وحدة قعدت تبكي
ناصر خاف.. ما كان يعرف شنو السبب
ناصر: نورة.. نورة شفيك تبكين؟!
نورة بس إستمرت تبكي و قامت من على السرير و راحت لعند الطوف و جلست على الأرض
ناصر راح لعندها ليواسيها..
ناصر: نورة.. لا تخافين مني.. والله ما راح يصيير شي..
طالعت نورة ناصر في عينه و سمعت الكلام اللي يقوله و تذكرت ذاك اليوم اللي مع مريم
زاد خوفها بهالسبب.. نظرته لها تذكرها بنظرة مريم..
نورة من غير ما تحس دفعت ناصر على ورا
ناصر: نورة شفيك! ليش تعملي كذا
نورة: قوم عني.. لا تجي صوبي.. لا تجرب..
ناصر: نورة والله ما راح أعمل شي.. بس راح ننام بجنب بعض!
خافت نورة لما سمعت هالجملة و جاتها حالة توتر
نورة: لا تكذب! قوم بعيد.. قوم!
ناصر: نورة.. شفيك؟! شنو اللي مخوفك؟! شنو الشي اللي فيك أن يخليك تعامليني كذا؟! قولي لي
نورة ما ردت عليه بس جلست تبكي أكثر..
ناصر: نورة أنا زوجك أحين.. أنا صديقك و ولد عمك و أبوك.. تقدرين تقولين لي..
نورة بصوت واطي: أنا مو كاملة...
ناصر: كلنا مو كاملين و الكمال لله..
نورة: لا ناصر.. أنا مو كاملة!


سكت ناصر لأنه أخيرا فهم باللي تقصده نورة
ناصر حس بصدمة كبيرة.. قام من عند نورة
و وقف في مكانه مدة و هو يشوف نورة و هو مصدوم
نورة خافت.. إنتهت حياتها بالنسبة لها..
ناصر و هو مصدوم: لا.. لا مستحيل..
نورة: إذبحني! إذبحني ناصر و فكني من العذاب اللي أنا عايشته!
ناصر: لا.. لا
طلع ناصر من الغرفة و هو مذهول و كأنه مو في وعيه
نورة قعدت تبكي من القهر اللي في قلبها
ناصر طلع لبرع الشقة و ترك الباب مفتوح و نورة في حالها
نورة و هي تصرخ: ناصر إذبحني.. لا..
عمة نورة سمعت صراخ نورة و طلعت من غرفتها و السيكيورتي سمع الصراخ و خاف
أمينة عمة نورة طلعت من غرفتها و شافت ناصر مذهول و مو في وعيه يمشي من جدامها
أمينة: ناصر.. ناصر شفيك!
ما وقف لها بس كمل طريقه و نزل لتحت..
أمينة سمعت صوت صراخ و بكي نورة و ركضت لها
دخلت أمينة دار نورة و شافت عمتها واقفة عند الباب و هي حاطة يدها على راسها من الصدمة


جلست نورة في مكانها و هي تبكي على اللي فات
بس شنو الفايدة و شنو راح يرجع البكي..
ولا شي.. ضاع مستقبلها بسبب علاقة سخيفة بينها و بين مريم
ظنت أنها راح تعوض عن الحنان اللي فقدته من أمها بمريم
و هي ما تدري أن مريم دمرتها و دمرت حياتها
و هي نادمة أنها ضيعت كل شي عشان رغبتها و هي ناسية رغبة غيرها و رغبة أمها لها..
و أهم شي رغبة الله تعالى بأن تسيير في الطريق الصح و هذا الشي اللي لازم نقتدي به.


النهاية..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية