المركز الإعلامي للهلال للنسيان
من المؤسف جدا أن تعول على مركز إعلامي كبير في ناد كبير لاستقاء المعلومة من مصدرها الصحيح. أقول من المؤسف لأنني كمتابع بسيط أود أن أرى دورا للمركز الإعلامي كعادته (شعلة من النشاط) (ولكن ما يحدث مؤخرا من غياب) للمركز الإعلامي بنادي الهلال عن تغطية أخبار الفريق ومعسكره في النمسا يجعلني أضع علامات استفهام كبيرة حول (جودة العمل المقدم) من القائمين على المركز بل ومن إدارة النادي التي للأسف غيبت أخبار الهلال هناك وجعلتها رهينة (اجتهادات) أشخاص يقومون بها متطوعين من أنفسهم مشكورين , وبعضهم الآخر يقوم بالتغطية الحصرية للموقع الرسمي (فقط) بصفة رسمية. وأنا هنا أتساءل ما ذنب الجمهور الهلالي الذي لا يستطيع تصفح الشبكات في أي بقعة كانت على الأرض ويعتمد على الجوال في بعض الأحيان، وكذلك على الصحف التي أصبحت تصل إلى كل منزل في كل قرية ومدينة لتتبع أخبار الفريق؟ لذلك لابد ان تتحمل إدارة الهلال توابع التوقيع مع أي جهة (بدون ضمان تحقيق المساواة بين المنابر الإعلامية ككل وبدون تفريق) لأن ما يتداول من (عزل) مشروط وفقا لعقود مبرمة للمعسكرات الخارجية لجهة معينة دون عن غيرها فيه من الظلم للمتابع الهلالي في كل مكان أولا وأخيرا قبل أن يكون لجميع المنابر التي تبحث عن أخبار الهلال، وقبل هذا كله فيه تعد واضح وصارخ على حقوق (المركز الإعلامي باالنادي) الذي أصبح عرضة للانتقاد نتيجة تهميشه بعقد (حصري) مما يؤثر على مصداقيته وأهليته للقيام بدوره الطبيعي مستقبلا ويجعله عرضة للنسيان.
رصاصات
- لا أعلم من أوعز لإدارة النادي التوقيع باسم الجماهير واختيار من يمثلها في نقل المعلومة لها علما ان الجماهير ارتضت مثل إدارة الهلال (أعضاء المركز الإعلامي) كمختصين وصحفيين متمرسين في نقل المعلومة بشكل خاص.!
- منذ انطلاق البعثة وبعد أن حطت رحالها في النمسا (مارس المركز الإعلامي) الغياب في إشارة سلبية على عدم القدرة على التواصل مع الفريق هناك لتغطية المعسكر ولو على شكل تقارير بدون صور؟!
- لم تعتد الجماهير الهلالية على هذا المستوى المقدم من المركز الإعلامي لنادي الهلال النادي الكبير في كل شيء كذلك لم نعتد على الإدارة اتخاذ قرارات (عشوائية) تهمش فيها أدوار المركز الإعلامي المصدر الأول لاستقاء المعلومة والخبر.
- تنظيميا فإن الموقع الرسمي يتبع للمركز الإعلامي للنادي ولذلك أتساءل هل (تعميد الموقع الرسمي) وتهميش الجهة التي يتبع لها الموقع أمر مقصود؟ ولكي نحسن النية هل يعتبر (عملا محترفا) من المسؤول عن العلاقات العامة بالنادي؟
- قبل أيام كنت أنتقد العمل المقدم من قبل (المركز الإعلامي بنادي الوحدة) وكنت أحثهم على التواصل مع المركز الإعلامي بنادي الهلال للاستفادة من الخبرات ولكن يبدو أن العمل المقدم في كلا المركزين وجهان (لعملة واحدة) وهي عدم الاحترافية وأنا هنا لا أنتقد أشخاصا بل أنتقد العمل فقط. سواء من مدير المركز أو من المسؤول عن ملف العلاقات العامة.
صوت الهلاليين ككل هو من يوصل للهلاليين كل الأخبار المتعلقة بالفريق وبأمانة وبدون تحيز وهذا ما تعودت عليه شبكة الهلال وأعضائها من تواصل وفق مجهودات فردية وبدعم ذاتي من قبل متطوعين فلهم الشكر بعد شكر الله.
- أملي كبير في سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد بإعادة (المركز الإعلامي) للحياة من جديد بعد عملية التهميش المستغربة والتي لا تمت للاحترافية في العمل بصلة. والعمل على أن يكون صوت المركز الإعلامي واضحا ليشعر المشجع الهلالي بالاطمئنان لمصداقية الخبر المنقول ورسميته.
تشطيبة
يقول راجي الراعي في لفظ (القمة) شيء يقول لك (قُم)
فهل يعي مركزنا الإعلامي ان من لا يتقدم للقمة يُتقادم عليه
بسام اللحياني
جمهور اللاعب وجمهور الكيان
تُعجب بعض الجماهير الرياضية بأحد نجوم فرقها سواء كان سعودياً أو أجنبياً إلى حد تشجيع هذا اللاعب على حساب النادي، وسأضرب مثالاً على اللاعب السابق في صفوف نادي الهلال: (المحترف الليبي طارق التايب).
فقد وصل عشق بعض جماهير نادي الهلال لهذا اللاعب و(باصاته) و(كبارياته) إلى درجة لوم إدارة نادي الهلال على قرار التفريط به واعتبار ذلك نقطة سوداء في تاريخ النادي وكأنها أعرف من الإدارة بعملها.
في تصوري أن إدارة نادي الهلال أصابت بعدم التجديد لطارق التايب لعدة أسباب، أهمها برأيي:
رغبة المدرب في عدم الإبقاء عليه بسبب عدم توافق إمكانات اللاعب مع خطته وتكتيكه، وعقوبة الإيقاف التي طالت اللاعب، إضافة إلى ذلك كثرة الإصابات التي يعاني منها اللاعب، والتي قيل عنها إنها مزمنة!
كل هذه الأسباب برأيي مقنعة كأسباب لعدم التجديد للاعب طارق التايب.
فشكراً يا طارق على كل ما قدمت.
رسالة خاصة للجمهور الهلالي
إنْ صحّت الأخبار التي تقول إن طارق التايب وقّع لنادي الشباب لتعويض غياب عبده عطيف المصاب فإني أقول للجمهور الهلالي الحقيقي، جمهور الكيان وليس جمهور اللاعب:
إن الهلال لم يقم في يوم من الأيام على لاعب واحد أياً كان هذا اللاعب؛ فقد ذهب نجوم وجاء آخرون، وبقي الهلال في القمة.
آخر الكلام
أحسن الله عزاءنا وعزاءكم في وفاة الشيخ عبدالله بن جبرين - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان -؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون.