تعادل فريق توتنهام هوتسبير الإنكليزي مع برشلونة بطل دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا بهدف لكل منهما، اليوم الجمعة ضمن دورة ويمبلي الدولية الودية لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن، والتي شهدت في مباراتها الافتتاحية فوزاً كبيراً لسلتيك الاسكتلندي على الأهلي المصري بخمسة أهداف دون مقابل.
ورغم أن برشلونة قد لعب بتشكيلة معظمها من اللاعبين الاحتياطيين والشباب، ولكنه بدأ اللقاء بسيطرة مطلقة على مجريات اللعب استمرت طوال الشوط الأول، وكانت أخطر محاولة في الدقيقة 20 من تسديدة للمهاجم الشاب بيدرو رودريغيز ولكن حارس توتنهام الإيطالي كارلو كوديتشيني أخرجها إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
وشهدت الدقيقة 32 أول أهداف برشلونة عن طريق المهاجم الشاب بويان كركيتش، بعد أن توغل الإيفواري يايا توريه بين مدافعي توتنهام وراوغ ثلاثة منهم قبل أن تتهيأ الكرة إلى بويان الذي سددها في المرمى محرزاً هدف التقدم للفريق الكاتالوني.
لم تكن هناك خطورة تذكر من لاعبي توتنهام على مرمى المنافس حتى الدقيقة 38 التي شهدت فرصتين متتاليتين في غاية الخطورة، حين سدد صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش كرة قوية ارتطمت بعارضة المرمى وارتدت إلى داخل الملعب، بعدها بلحظات وصلت الكرة إلى الظهير الأيسر الكاميروني بنوا آسو-إيكوتو الذي سددها نحو المرمى فأخرجها الحارس ألبرت خوركيرا بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول أنقذ كوديتشيني مرماه من تسديدة أخرى لينتهي الشوط بتقدم الفريق الكاتالوني بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني دفع توتنهام بنجم هجومه الأيرلندي روبي كين وحارس المرمى البرازيلي هوريليو غوميش، وتحسن أداء الفريق اللندني وبدأ في الضغط الهجومي بغية إدراك التعادل، بعد أن كان برشلونة قد فرض إيقاعه طوال الشوط الأول.
وفي الدقيقة 83 أسفر المجهود الذي بذله لاعبو توتنهام طوال الشوط عن تسجيل هدف التعادل عن طريق المهاجم الشاب جايك ليفرمور فور نزوله إلى أرض الملعب كبديل، حيث لعب آسو-إيكوتو كرة عرضية داخل منطقة جزاء برشلونة سددها ليفرمور برأسه مباشرة في مرمى خوسيه مانويل بينتو الحارس البديل الذي لعب الشوط الثاني بدلاً من خوركيرا، لينتهي اللقاء بتعادل مستحق.
ويلعب برشلونة الأحد المقبل مع الأهلي، فيما يواجه توتنهام سلتيك في لقاء بريطاني خالص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
الأهلي يسقط أمام سلتيك بخماسية نظيفة
حقق سلتيك وصيف بطل الدوري الاسكتلندي فوزاً كاسحاً على الأهلي المصري بخمسة أهداف دون مقابل، اليوم الجمعة في افتتاح دورة ويمبلي الدولية الودية لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن، ويشارك فيها أيضاً ناديا توتنهام هوتسبير الإنكليزي وبرشلونة بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
بدأ اللقاء بشكل سريع وقوي من الفريقين، وبخاصة من جانب سلتيك الذي ضغط بقوة رغم الاستماتة الدفاعية للاعبي الأهلي ومن خلفهم حارس المرمى أمير عبد الحميد، في حين اعتمد بطل الدوري المصري على الهجمات المرتدة السريعة التي قادها صانع الألعاب محمد أبو تريكة والوافد الجديد المهاجم الليبيري الدولي فرانسيس دو فوركي.
لعب الأهلي بطريقة دفاع المنطقة وبتشكيل 4-4-2 الذي يحاول المدرب الجديد حسام البدري تطبيقه، وهو ما أدى إلى تحكم سلتيك في مجريات اللعب، واستطاع الفريق الاسكتلندي أن يترجم سيطرته إلى هدف في الدقيقة 31 جاء عن طريق الإيطالي ماسيمو دوناتي الذي توغل في العمق ومر من مدافعي الأهلي وسدد كرة قوية على يمين الحارس المصري، الذي تسبب في الهدف الثاني في الدقيقة 39 بعد أن عرقل الأسترالي سكوت مكدونالد الذي راوغه داخل منطقة الجزاء، فاحتسب الحكم ركلة جزاء أحرز منها مكدونالد ثاني أهداف الفريق الاسكتلندي.
ومع بداية الشوط الثاني دفع المدير الفني للأهلي بالمخضرم أحمد حسن قائد منتخب مصر في خط الوسط بدلاً من سيد معوض، ورغم ذلك فقد واصل سلتيك تفوقه ونجح في إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 49 بقدم المهاجم شون مالوني، الذي تلقى كرة بينية على حدود منطقة جزاء الأهلي وسددها أرضية على يمين الحارس أمير عبد الحميد، رغم وقوف لاعبي الأهلي جميعاً باعتبار أن مهاجم سلتيك كان متسللاً.
ومع غزارة الأمطار على ملعب ويمبلي، ازدادت الأهداف غزارة، فأحرز مكدونالد الهدف الرابع لسلتيك والثاني له في الدقيقة 58 بتسديدة لولبية ماكرة من الناحية اليسرى لمنطقة جزاء الأهلي خدعت الحارس أمير عبد الحميد واستقرت في الزاوية العليا للمرمى.
ورغم التغييرات الهجومية التي أجراها الأهلي بنزول هاني العجيزي ثم أسامة حسني، فقد استمرت سيطرة سلتيك حتى اللحظات الأخيرة، ونجح في إضافة الهدف الخامس في الدقيقة 83 عن طريق المهاجم النيوزيلندي كريس كيلين إثر متابعة جيدة لتسديدة من الياباني كوكي ميزونو، لينتهي اللقاء بفوز كاسح للفريق الاسكتلندي.
يذكر أن الأهلي كان قد خسر في الأسبوع الماضي مباراة كأس السوبر المصرية أمام حرس الحدود بطل الكأس بهدفين دون مقابل، ويمر الفريق بأزمة واضحة في الدفاع بعد استغنائه عن قائد الفريق السابق المدافع الدولي شادي محمد الذي انضم إلى الاتحاد السكندري.
وكان الأهلي بانتهاء الموسم الماضي قد افتقد مجهودات المهاجم الأنغولي الدولي فلافيو أمادو الذي رحل عن الفريق لينضم إلى الشباب السعودي، كما رحل المدرب البرتغالي مانويل جوزيه صاحب الإنجازات الضخمة مع الفريق إلى أنغولا ليتولى قيادة منتخبها، وقررت إدارة الأهلي أن يتولى مساعده الشاب حسام البدري مهام المدير الفني.
العرض الشجري
