.
طيفك - للشاعر سالم سيار اهداء للأخت
.
.
.
.
.
أأسأل النجوم عنك
أم أسأل رياح الهوى عنك
من تكون؟
يا من بنظرات ملكت القلب وثم الروح
وجعلت نفسك خيالاٌُ اراك كل وقت
وأبحث في مخيلتي عن صورتك لأراك تكرارآ
أانت الذي النصيب يجمعني بك لأعيش العمر معك
أم أنت كعابر سبيل أتيت لأعجب بك ومن ثم تختفي من حياتي للأبد
واظل أنتظر مع وهم جميل
من تكون ؟
يا فصل الربيع حين غمزت أليك لتأتي خلف إبتساماتي لأعبر لك عن مدى فرحتي بلقياك
ولكنك جفيت وكأنك لم تنظر إلي إلا كفتى غريب في حياتك
ليتك تدري بنظرتك جذبت الروح إليك
وملكت العمر بيديك
وفؤادي بلا أن تطلبه عطيتك
أه لنظرة عيناك
وآه على جذبك الشافي يا ملاك
ليتنا نلتقي ثانيتآ
ليتنا ظلينا هكذا ننظر لبعضنا لبعض
وليتك تأتي إلي وتبوح بأعجابك بي
ولكن أه رحلت دون أن تدري ماذا تركت في قلبي وفي عيني من أثر الإعجاب والحب
يا الفتاه الوسيمه
يا صاحبه البسمة الجذابه والبسمة الساحره
عودي إلي
في نفس المكان حيث إلتقينا
عد إلي وأنتظرني لأنظر أليك وتنظرني
حتى ذرة من الإعجاب أو الحب تسكن في قلبك
وتأتي بي بلمحة بصرك وتسحرني
فستراني بكل حب وشوق
أهديك خطاب المودة بين يديك
راضي ولا تهمني قسوة الدهر بعدها
أجل اريدك لنفسي
أريدك أن تكون من نصيبي
عد إلي ولا تنساني غدآ
مثلما نساني أحباب قلبي والزمان
احزان عاشق
العرض الشجري
