عندما نقرأ عن العوولمه والعولمات نجد الكثير من التساؤلات التقليدية التي تطرحها معظم معالجات العولمة وخاصة تللك المهمومة بمنظومات القيم والمعايير التي تحوم حول عدالة توزيع الثروات في المعمورة والقضاء على الفقر والوصول الى عالم أكثر أنسانيه . فالاختبار الحقيقي للدعوى الليبرالية - التي تطرحها العولمة وتدعي تبنيها -هو في مواجهتها السؤال المركزي حول كيفية تقليل الفجوة بين الشمال والجنوب ، ليس فقط على مستوى العالم ، بل وأيضا على مستوى داخل البلدان نفسها . فالخطر الكبير الذي يحدق بكثير من مجتمعات العالم ، وفي مقدمتها مجتمعات الدول النامية ، هو أن العولمة تمنح الفرص التي تتيحها للشريحة الغنية الضيقه المتنفذة في هذه البلدان ، بينما تظل الشرائح الساحقة بعيدة كل البعد عن الاستفادة من العولمة ، بل انها تعاني من ويلاتها . وبهذا نجد أ، العولمة قد تنتهي الى تكريس الظلم واللا مساواة الاجتماعية ،بل ومفاقمتها ، وهذا هو عكس الدعوة الليبرالية بأبسط مضاامينها.
اعلم عزيزي القارئ ان العولمة هي خطر حقيقي ينبغي على كل فرد معرفة ما يحوق به من اخطار وما يحاااااك له من مؤامرات فللذالك اتمنى من الجميع التوسع في القرأه في موضوع العولمة لكي يكون على بينة مما يدور في العالم ________ وشكرا