= رعشة وريد =
حين يجوُد الخاَطر بما يَرتقي لذائقة الهوى الصعب أندمج مع كتلة ( العزله)
فأُصبح معها كيان واحد غير قابل للإزدواجيةِ
مع فكر الغَير فينهض مابداخلي
من إخفاق لينتصر ،وليسقط القِناع الزائف
الذي يرتديه فؤادي فأُصبح عاصفة ثلجيه
تجمد مايكون بطريقها من أشلاءٍ
لحروف وكلمات فــي عالمي
،فتصيح الخواطر المكلوُمة بداخلي
ويبكي الكلِم السجين بعالمي
فيئن قلبي من هول حالهم فأضطرب
حتى أصل لمرحلةٍ متقدمه
من الرأفه النادره التي أعيشها مع نفسي ...
فأسمح لدموع عيني بالنزول والتنزه قليلا
فيُمطر عشقي وهماااااا ..
وتُبرق سمائي نوراااا أقرب للوضوح والحقيقه فأكون أنا كجلادٍ لحرف بات بداخلي سجينا ، لعهد قد ألزمته على نفسي منذ أن سقط قناع
ذاك المزيف الصامت ثم ماألبث حتى
أتدارك سقوط الأقنعه
فأبحثُ عن بائعها مجددا
ثم أقتنيها من جديد وأُلبسها الحرف رغما عنه
فهكذا هي حروفي وكلماتي
تكون في سبات عميق
ونادراً ماتصحو وتفيق
لأنها تهوى المكوث قربي
حتى وإن كنت أميرة على سجنها .....
ولكنهــا تهـــوى الغموض
والتضاد
حيث كان ذاك العهد المُزيف
والذي وأد أحلام كانت في طَور نموها!!
لذلك لــم يَعد لدي تُربة خِصبه
للأحلام أو الآمال ليس
تشاؤم ولكن قنــاعه
فما يلبث الحلم أن ينشأ ويتكون حتى يتحول
لكابوس ..
فماذا عساي أن أفعل إلا أن أقتنع وأرضى
إنتهى
أمنـــياتي للجميع
بالـــــسعاده وتحقيق الآمـــال
اختكم
بقاايااا جرووح
العرض الشجري
