السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذا قصة عسكري يعمل في الدوريات وهو يمُثل أحد العساكر والجنود الذين نعٌول عليهم كثيراً بحفظ الآمن والآمان وجعل النظام هو سيد الموقف في كل شئ لانهم لآجل هذا وجدوا..!! .. ولكن هيهههات لهذا العسكري فهو يفقتر لاأمور كثيرة كي يصبح جندي صالح يخدم النظام بل بالعكس أصبح يزيد الفوضي فوضى آخرى . . ويزيد الطين بله .!
دعوني أحدثكم عن بعض جوانب شخصيتة في العمل أنسان مجامل ومداهن من الدرجة الاولى عندما يقطع احد اصدقائه أشارة المرور يتغاضى عنه وكأنه لم يراه
وعندما يرى شخص لايعرفه لم يربط حزام الامان يقوم الدنيا ويقعدها ويمنحها مخالفة
وعندما تمر سيارة مضللة تضليلة مخالفة للنظام فأن كان السائق رجلاً استوقفه واجبره علي ازالتها تحت أشعة الشمس الحارقة ومن ثم اعطائها مخالفة .!
وعندما تمر سيارة مضللة آخرى ويكون بصبحة السائق بعض الفتيات يرسل أبتسامة للسيارة ومن فيها ويمدُ يده لهم كأنه يقول لهم تفضلوا علي الرحب والسعة فأحد عيوبه يميل كثيراً للعنصر النسائي .. . وصارم وبتار للعُنصر الرجالي .؟؟
وكل زملائه بالدورية يشكون منه بالاضافة الي التهاون في عمله فهو صاحب دم ثقيل كالببغاء يردد الآخبار التي يسمعها دائماً ولايعرف حديثاً الا بترديد كل ماسمع أو مايقرأ فقد اصبح مملاً بهذه الطريقة فقد أصبح مثل شخصية الممثل ( مادريتا) في طاش طاش ..!
أصاب العناصر معه بالدورية بالدوار الثقافي وعسر الهضم الحواري وصداع ركاكة الاسلوب . . أنسداد الشهية في القراءة . فالكل بدأ يطلب من الضابط المناوب اعفائه من الخروج مع هذا الجندي المداهن للأصدقاء والمتغاضي للسيارات المخالفة التي تكون فيها عناصر نسائية والقاسي علي العنصر الرجالي
اى نظام سوف يعٌم بوجود مثل هؤلاء العساكر ( السلبيين ) ..؟؟؟
سؤال يفرض نفسه .؟
لكم أرق تحية
.
اخوكم
المحتـــار
العرض الشجري
