والذي بأمره ‘ مرج بيـن البحـار
ثم جعل ما بينهن حِجـر امحجـور
و
واثق الخطوه مشى ‘ كلّـه وقـار
ومن ظلم ما ينفعه صوت(ن) جهور
الحياء ‘ يجذبك له شوف الخضـار
تندفع له ‘ نفسك الثكلى بسرور!
والمحل ‘ يطنيك حتى وأنـت مـار
عنه تجلي ‘ لو كسى حالك فتور!
مدّة اليمنى مهـي مثـل اليسـار
لو يقال اثنينهن ‘ ما بـه قصـور
ما يخيب اللي ‘ تخيّـر واستخـار
وكل حيّن له ‘ احاسيس وشعـور
اللي بقولة اني زمان عن الشعر
وعرفت من أختار لإرواء جفافي