قد تجمعنا الصدفه بإنسان لم نره من قبل...
فتمتد الأيادي لتصافح لالشئ أخر..
ولانعلم أن هذا الأنسان سوف يكون لنا الحياه بإسرها وأن هذه الأيادي أمتدت لشئ واحد إلا هو عهد باالحب ...
فنتجاذب أطرف الأحاديث المعتاده ونفترق ..
وكلينا بداخله ألف فرحه لايفهم سرها أهي بسبب هذا اللقاء أم رأينا باأعين بعضنا أمل قادم ...
وتمضي الأيام فيأتيك أتصال من هذا الغريب فترفع سماعه الهاتف شوقآ ولهفه ولاتدري لماذا تشتاق إليه وأنت لاتعرفه وكان لقائكم لايتعدى ثوان...
فتسأله عن أحواله ويسألك..
وتبتسم لأجله معك فيبتسم لذلك.. ولاندري لماذا نبتسم..
تتكلم وهو ينصت إليك بتعجب وأنت تنتظر منه أن يتكلم..
ولحظه يبقى الوقت صامت وكلانا يريد أن ينطق بكلمه أشعلت بداخله ألف حيره..
أحبك نعم أنني أحبك فتثير الأنفس لاندري ماذا نقول بتلك اللحظه سوى الصمت وأحبك..
ماأجملها لحظه عندما عرفتك بها لاأكذب عليك كانت أروع علاقه أشعلت بها روحي خوفآ أن تنطفئ لولحظه..
وسكبت قلبي بعطائه وتضحياته لأجلك..
فكنت حلمي وأبلغ طموحاتي..
وأملي الوحيد بسفينه يأسي..
أحببتك لالشئ..
بل أحبك قلبي بكل ماأوتي من مشاعر وأحساس..
وشائت الأقدار بقرارها الظالم وجبروت واقعها..
أن تكسر مجداف سفينتي..
وتشق طريقآ قد جمعتنا به أجمل صدفه..
ليتني لم أعش تلك اللحظه التي فيها أمرت أن نبتعد ونبتعد..
ليتني بقيت وحدي ولم أرآك فيها ولم ينبض قلبي إليك..
أنها الأقدار ..
صمدت أمامي وأمامك وحالت أن لانلتقي أبدآ...
فبكيت لعلها ترحم..
وصرخت لعلها تسمع..
ومرضت لعلها تعفى..
ولاحياه لمن تنادي...
قست وقست دون رأفه تأخذها بنا ..
حبيبي لاتقول... أنني سمحت لها أن تهزمنا وتركت لها المجال أن تفرقنا..
لا ياعزيزي.. لم أكن أخير لكي أختار ولم يكن لي حق أن أصرخ <<أريد أن أبقى>> لأن أقداري لاتريد..
فياأيها الحبيب عش مابقى من حياتك وأحبب ماتشاء ولكن لدي طلب واحد..
أن أردت أن تحبب أبلغني خبرآ..
لكي أعرف من أخترت بمكاني..
لاتقلق حبيبي لن أخون عهدك وأنسى حبك ولكن >>>
سوف نبقى أصدقاء فهل لدي مكان بقلبك..
ولتعلم أن هذا أصعب قرار أتخذه بحياتي لأنك كنت حياتي..