شفتك حسير الدمع يا فاصح العيـن
وسمعت انا قصة دموعـك بعينـك
غصيـت بالكلمـة وودك تحاكيـن
العالـم الله بالحـزن زاد زيـنـك
دمعـة تلوعنـي وبسمـة تدنيـن
ونظره تحدد موقعـي فـي يدينـك
مرّت سنين وما وفيته لـي الديـن
والظن ديني صار م الديـن دينـك
ما مات من غيرك كثيـر التحازيـن
واكثر ظنوني مـات منِّـك حزينـك
بيوتي من القيفان ماهي من الطيـن
ياللي تشيـد بالجفـا بيـت طينـك
دارت بنا الايـام وصرنـا شتيتيَّـن
وانـا وقلبـي م الزمـن فاقدينـك
ليل(ن) ونجم(ن) اصبحن لي خدينين
والله ما ادري عقبنا مـن خدينـك
يا ما ذكرت سنين يبكنَّهـا سنيـن
بكاهن الحاضـر مواضـي سنينـك
يا طيّب الذكـرى علامـك تحنّيـن
يا ميت الماضـي ذبحنـي حنينـك
ما ذِكِرْ ميت عاش في وسط حييـن
موتـك اكيـد وشفتهـم دافنيـنـك
دِفْنت رسومك يوم راحـو مقفِّيـن
في ساعة (ن) اوحيت فيها ونينـك
تفرقو الخـلان وصـارو فريقيـن
وبس واحد(ن)منهم نِشَد وين وينك
ليا هلَّت اليسـرى تغـار المياميـن
قصَّة عيونـي بالشجـن سابقينـك
يا رمش عينن بالمحاجـر ظليليـن
شاطي بحار(ن) تاه فيهـا سفينـك
يا فاتـن اللفتـه فتونـك تفانيـن
انـا شقـي الـروح والا سجينـك؟
الظن فيكـم اصبـح اليـوم ظنيـن
وكان انت مثلي كان ربـي عوينـك
كم ليلة (ن) تقسم بها الليل ثلثيـن
والثلث الاخر بـاح وسطـه كنينـك