العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-05-2009, 12:29 AM   رقم المشاركة : 11
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

[blink]

[/blink]



( في بيت رشا )




كانوا جالسين سوالف وضحك ووناسه
وفجأه
فيصل بصوت عالي : أقول شباب
عبد العزيز : وشو
فيصل : وش رايكم نلعب لعبة الأوامر والصراحه
عبد الرحمن : ايوه
فيصل : بس بشرط اللي بيلعب يكون قدها
واللي مو قد اللعب لا يلعب
عبد العزيز : لا أنا قدها
رشا : وأنا
طبعا الكل وافق على أنه يلعب
وتجهزوا للعب والكل متحمس ويتوعد الثاني



( في بيت زياد )


بدا إياد في الرسم
إياد كان مره وجهه للكراسه ومره يتأمل ليان عشان يتقن الرسم
إياد وهو يرسم : أنتي متى تعرفتي على زياد
ليان : أم تقريبا من واله ما أدري بس من يوم أحنا في أمريكا
إياد : اها
ليان : طيب إياد ممكن تتكلم عن نفسك
إياد في نفسه يا الله مو لهالدرجه في إنسانه شفافه بهالشكل ومو مهتمه أني أنا غريب عنها
تعاملني وكأني واحد أعرفها من زمان : مثل
ليان : أي شي
إياد : أسمعي لما أخلص راح أتكلم أوكيه لأني أبي أركز
ليان : أوكيه



( في بيت رشا )


جاء السؤال على فيصل لرشا
فيصل : نيهها نيهااااا ها ها
رشا بخوف : طيب أمر ولا سؤال
فيصل بتفكير : أممممم لا سؤال
وليد : الله يعينك
رشا برتباك من كلام وليد : آمين
فيصل : رشا ليش أنتي كنتي رافضه لعبد العزيز رفضا شديدا
زياد : يقالي لغه عربيه
فيصل : ما عليك خلني أكمل
رشا بحماس : كمل
فيصل : أنك تلبسين الفستان وفجأه لبستيه
رشا بحياء : أمممم سؤالك إحراج
عبد العزيز يغمز لفيصل بفرحه وإبتسامه مرسومه على جنب
فيصل يرد الغمزه لعبد العزيز : ها يله
رشا بحياء وبطريقه حالميه : أم لأني أحبه مووووووت ولازم أسوي أي شي
يحبه وهو كان يبي مني أني ألبس الفستان فكنت رافضه لأني مو متعوده عليه وكان عبد العزيز دايم يلح علي أني
ألبس الفستان وطبعا دخلت ببالي بس قلت ما راح ألبسه إلى بيوم خطوبتنا عشان
أفاجئه وتكون الفرحه فرحتين أممممممم وبس
فيصل وهو يصفق : لا لا أموت أنا ( والكل صفق معه وتصفيرات وتعليقات مثل أموت أنا أذوب ياعيني وهكذا )
عبد العزيز وهو يرسل لها بوسه : حتى أنا أحبـــــــك مو مووووت جنووووووووون
فيصل : عاد لا تطولونها خل نعيد اللعب
وصار على غيدا لزياد
غيدا بنظرة خبث : أممم أنا ( وتهمس بأذن دحوم وش أقوله )
زياد : لا لا مايصير الغش ما يصير
عبد الرحمن وهو يهمس بأذن غيدا : خليه يغني
غيدا : أبيك تغني
زياد : نعم
غيدا : أبيك تغني
زياد : طيب صوتي مو حلوا
فيصل : بلا نصب يلا غن
زياد : أف طيب وش تبون أغني
بيان : اللي تبي
زياد وهو يحسن صوته : أحم أحم


مشكلتي أهواه وحبه هو مجنني .. والمشكله عن هوايه ماهو بداري
أخاف أبوح بهوايه لايخذلني .. وأخاف يزعل علي ويزيد في ناري

محتار مدري شاسوي حيل شاغلني .. مليت أفكر ولاهي نافع أفكاري
مدري أعذره عشانه ماهو فاهمني .. ولا ألومه عشانه سبة أمراري


مشكلتي أهواه وحبه هو مجنني .. والمشكله عن هوايه ماهو بداري
أخاف أبوح بهوايه لايخذلني .. وأخاف يزعل علي ويزيد في ناري


ساعات أرضى وأقول كافي يكلمني .. كافي ان يسأل علي وياخذ أخباري
وساعات أطمع فيه كل يوم قابلني .. جنني حبه ولاهو بحالتي داري


رشا : وااااااااي صوتك جنااااااااااان
زياد : تسلمين
عبد العزيز بغيره : حتى أنا صوتي حلوا
زياد : بدينا الغيره
فيصل : يله بس بلا فلسفه ( وجاء على مى و فيصل )
عبد العزيز : مى تكفين طلب الله الله بالسؤال ولا الأمر
مى بأبتسامه : لا توصي حريص
فيصل : عادي مافيه أي شي يخوفني يله أسألي
مى وهي تتلفت : أممم أبيك تقوم وتاخذ10 دورات ركض بالبيت
فيصل وهو يناظر حوش البيت : أوووووووووووووووووه لا لا ماقدر
زياد : لايكثر يله ورنا شطارتك
عبدالعزيز : يله قم
أريم : حراااااااااام عليكم
فيصل : اوه لا وبعد ركض ليش النذاله ياناس ؟؟
مى ببراءه : مو أنا أخوك هو اللي قالي الله الله فيه
فيصل وهو يقوم : أمرنا لله
وراح يدور وهم يضحكون على شكله ويعدون له





( في بيت زياد )


إياد مابقى له إلا قليل وليان ملت وهو جالسه ومن دون أي حركه
ليان : أف
إياد بأبتسامه : خلاص خلصت
ليان وهي تقوم : والله
إياد : لا لا بقي شوي
ليان بيأس : والله
إياد : والله
ليان وهي تجلس : طيب
إياد كان منزل راسه ويبتسم على تعابير وجه ليان
ليان : يله
إياد وهو يرفع راسه وبنظره تطير العقل : أنا ماقلتلك لا تقولين مليت
ليان وهي بتموت من نظرة عيونه : بس أنا ماقلت
إياد بأبتسامه : طيب وأف وش تددل عليه
ليان ببراءه : على الوناسه
إياد وهو يكمل : لا ياشيخه
ليان : غصب عني طلعت
إياد : ايوه خليك كذا صادقه مو تخربطين علي وكأني هندي قدامك
ليان : أوكيه
إياد وهو يحط المسات الأخيره وفي نفسه يا الله وش قد حسيت بالوناسه وأنا ارسم ملامحها احس ملامحها مفروض
تكون لطفله بريئه و الله احس وهي قدامي أنها مو بنت أحس أنها طفل لا يوصف من الجمال وش عندي متأثر بالغه العربيه : خلصت
ليان : أكــيد
إياد بأبتسامه : اكيد
ليان وهي تقوم وبحماس شديد : ابي أشوف
إياد وهو يحضن اللوحه : لا لا
ليان : إياد بليز الله يخليك
إياد : نو نو
ليان وهي تاخذ الكرسي وتحطه جنب إياد : بليز
إياد : نو لما تتكلمين عن نفسك
ليان : أنا وصديقاتى من طلعنا على الدنيا واحنا مع بعض
إياد بأستغراب : وش دخل صديقاتك أنا قلت أنت
ليان : لأني أنا وصديقاتي مع بعض وإذا تكلمت عن نفسي لازم أقولك عنهم
إياد : أها ايوه
ليان : أمى وأم بيان وأم أريم وأم رنيم كانو صديقات من يومهم صغار
وتزوجوا مع بعض ويوم الولاده كلهم ولدو مع بعض بطلق صناعى
إياد : ياعيني
ليان : وعشنى مع بعض فى بيت واحد من يومنا صغار لإن بيوتنا جنب بعض
ويوم كان عمرنا تقريبا 9 سنوات كانوا أمى وأم بيان وأم رنيم رايحين مع بعض
وكانت أم أريم جالسه معنا إلا ويجينا خبر موتهم إلا أمى دخلت غيبوبه شهرين بعدين ماتت
إياد : سوري إذا كنـ
ليان تقاطعه : كلامك مثل أخوك يوم قلتله
إياد : اها
ليان : طيب ورني
إياد : نو لما أتكلم عن نفسي لأن أول مرهاحس أني محتاج أني أتكلم لأحد عن نفسي
ليان وهو تعدل جلستها : ايوه كلي أذان صاغيه
إياد وهو يتعدل عشان يبدا يتكلم : انا يا طويلت العمر من عمري 16 سنه وأنا
متحمل مسؤلية أخواني وتخيلي أهلي ماكانوا موفرين لنا مبلغ يساعدنا كان المبلغ قليل وما يساعد أبدا
ليان : تقريبا كم
إياد : تقريبا 15.000ألف أو أقل وأحنا أربعه وحطيت نص الملغ في حساب أبوي
والباقي بديت أصرف لأخواني وصرت أول ما أرجع من المدرسه أغديهم وبعدها على طول أطلع واروح
لواحد من أصدقاء أبوي يشغلني عنده من الظهر إلى نهاية العصر وبعدها أرجع للبيت شوي ومن ثم أروح لمطعم أشتغل فيه إللى الساعه10
وبعدها أرجع للبيت وأشوف أخواني مين اللي ذاكر ومين الي ماذاكر
ألين خلصت من الثانوي وأنا على هالحال وبعدها لقيت أني وفرت قد ماقدرت عليه من الفلوس وكملت جامعه واصرف من مصروفي حق الجامعه
وبعدها كبرت أختي ريناد طبعا وتقدم لها واحد وماينرد فتزوجت وبعده فكرن بمشروع وسويته وربحت وهكذا إلين فتحت
لي الشركه اللي أنا أشتغل فيها الحين وسفرت زياد لبرى المملكه عشان يساعدني لأني مليت
وزياد والله مو داري عني وعن التضحيه اللي سويتها له
ليان : طيب خله يعتمد على نفسه
إياد : ماقدر ياليان أنت لو تحبين شخص بقوه تضحين عشانه بأي شي وأنا ضحيت بسعادتي
لأخواني لأني أحبهم بقوه
ليان : أنا ماقد جربت أني أحب شخص بقوه عشان كذا أضحي له
إياد وهو يوريها الرسمه : شوفي
ليان : وااااااااااااااااااااااي رووووووعه



( في بيت رشا )


فيصل وهو يلهث : أأأأأأأأأأأه ياويلي تعبت
زياد : هههههاي شكلك تحفه يا فاصوليا
فيصل : هههه ههه مايضحك أنت ووجهك
أما عبد العزيز اللي كان في عالم أخر كان يهمس بأذن رشا وكانت مى تسمع
عبد العزيز : أحبك
رشا : وأنا
عبد العزيز : لا لا مو كثر حبي يا جنوني
رشا : عزيز والله أنك رايق
عبد العزيز : دام أنك جنبي ليش ماتبيني أروق
رشا وهي تلف عليه وتحط عينها بعينه : إلا أبيك دايم مروق
فيصل وهو يحاول أنه يفصل بينهم : لو سمحتوا عندنا شفروا وإذا رحنا روحو التشفيره وخذوا راحتكم
عبد الرحمن : الله يرج بليسك يافيصل والله أنك كشخه تعجب وفله ياقشطه
فيصل : لا لا تغلط يا فستق كذا ما أرضى
عبد العزيز : حلوه بصراحه فستق وقشطه بس مين العسل أكيد رشا
فيصل : كنت أحسبك بتقول أنا بغيت أتوطى ببطنك بس يوم قلت رشا هديت
عبد العزيز : أشوى
رشا : يله خل نكمل
( وجاء على رنيم لوليد )
رنيم : أمممم
أريم : الله يعينك على الشر
بيان : ويصبرك
وليد : كذا خوفتوني
رنيم : أنا لو علي كان قلتلك شي مستحيل أحد يقدر يسويه
فيصل : طيب وشو
رنيم : ابقوله ينط من السطح
والكل ضحك عليها
فيصل : والله أنك بايعتها على حساب وليد
بيان : ماعليكم منها أصلا هذي الأفلام مأثره عليها
وليد : بقوه
رنيم : أف طيب أممم بصراحه
زياد : غصب عنه
رنيم : أنت في وحده بحياتك أو تحبها ومو قايل لها
وليد تغير لون وجهه ووضح الأرتباك على وجهه : أنا
فيصل : لا ولد الجيران
وليد : لا
عبد العزيز بنظرات تفحص : وليد
وليد : قلت لا يعني لا
مى : خلاص بدون إحرجات
فيصل : لا لا أنا قلت اللي قدها يلعب واللي مو قدها لا يلعب يله جاوب بصراحه
وليد : لا
غيدا : ماعليكم منه يله خل نعيد
وجت على بيان لعبد العزيز
بيان : أممم عزيز بسألك
عبد العزيز بثقه : خذي راحتك وأسئلي اللي تبين
بيان : وش أسعد يوم بحياتك
عبد العزيز بأبتسامه ولف لرشا : يووم قالتلي جنوني أنها تحبني
فيصل بستغباء : مين جنونك
عبد العزيز وهو يلف له : يعني رشا ياغبي
فيصل : اهـ
زياد : زيزو ما تدري أن من الذكاء الزايد أن تشعل نفسك غبيا
عبد العزيز : لا والله توني أسمع به
فيصل : لايكثر بس
وجت على فيصل لمى
فيصل : هههههاي هههههههههاي ههههههاي
مى خبت وجهها بأدينها : لا لا
فيصل : وقت الأنتقام
مى وهي تشيل يدها : طيب قل
فيصل : ماراح أكون نذل مثلك بس أبسألك
مى بأرتياح : أهـ طيب يالطيب
فيصل : أمم طبعا غيري
مى : طيب وشو
فيصل : من أكثر واحد لفت أنتباهك من الموجدين
مى : نووووو
فيصل : عادي يله قولي
مى : إحراج بجد
عبد العزيز : يله
مى بحياء : بصراحه
فيصل : بصراحه بس طبعا غيري
زياد : واثق
مى : مو أهو فيصل أكيد راح يكون واثق
فيصل : جاوبت عني
زياد : لا يكثر بس ويله قولي
مي : أمــــــم




[blink]نتااااااااااااابع كمان [/blink]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية