صباح الورد\...../مساء العود والعنبر
كيفكم اخواني الاعضاء
احضرت معاي وانا اتفرج على مواضيع قوقل
لقيت موضوع لفت نظري عن الفروات الخاصه لرجل طبعآ
لانه طلع للاسف تقليد لها من جهت النساء
فحبيت ناخذ جميعنا فكره لو بسيطه عنها
اترككم معها دمتم سالمين
تنتشر صناعة ودباغة الفرو الجلدي في سوق الصباغين الكائن بباب الجابية في "دمشق"، هذه الصناعة تعد من أقدم الصناعات اليدوية الموجودة في دمشق القديمة، وينسب المؤرخون هذه الصناعة إلى عمر سوق الصباغين الذي يقدر بألف عام.
موقع eSyria بتاريخ 2/4/2009، التقى السيد "عبد الحكيم الجاجة" صاحب محلات لصناعة الفرو، والذي حدثنا عن هذه الصناعة بقوله: «يصنع من الفرو الجلدي "العباءة، والصدرية، والجاكيت"، هذه الأنواع استخدمت ومازالت تستخدم من قبل البدو لأنها تقي من برد الشتاء وحر الصيف في آن واحد لذلك نرى أهل البادية يلبسونها في الصيف والشتاء، وأما اليوم فأصبحت مجرد تراث وتقليد».
السيد "محمد عوض" صاحب معرض لتجارة الفرو، حدثنا عن طريقة صناعة عباءات وصدريات الفرو بقوله: «بعد الحصول على جلد "الخاروف" ننقعه بالملح لمدة يومين ثم نعرضه للشمس لمدة أسبوع لكي يجف، ونقوم بغسله يدوياً، ثم نعود لنضع عليه الملح و"الشبة" التي تحافظ على منظر الصوف وتطيل من عمره، و"الشبة" عبارة عن حموض
عباءة الفرو تفصل
مخلوطة مع بعضها، ثم نقشر بعد ذلك اللحم المتبقي على الجلد حتى ينظف، إلى أن يصبح جاهزاً للتمشيط والفرز حسب لونه ونوعه، وقبل المرحلة الأخيرة نقصّ الجلد ونفصله حسب المقاسات التي نريدها من أجل القيام بالمرحلة الأخيرة وهي تلبيس الفروة بالقماش الذي يريده الزبون حسب الطلب».
وبالنسبة لبيعها قال: «يشتري هذه العباءة البدو الذين يعيشون في البادية السورية، إضافة إلى السياح العرب والأجانب وخصوصاً أهل الخليج الذين يعتزّون بها ويعتبرونها لباسهم الأصلي، وللعلم إن عباءة الفرو هي اللباس العربي القديم الذي كان يلبس في كل فصول السنة».
والتقينا السيد "عماد الزعبي" الذي كان يشتري عدداً من هذه العباءات وقال: «أنا سوري أعمل في السعودية منذ أكثر من 20 عاماً، لذلك أملك
العباءة جاهزة
الكثير من الصداقات هناك، ففي كل زيارة إلى سورية اشتري لأصدقائي الحلويات الدمشقية، إضافة إلى الألبسة العربية القديمة الفاخرة غير الموجودة هناك، وأجد في سوق الصباغين كل أنواع هذه الألبسة التي سوف أقدمها كهدايا لأصدقائي الموجودين في السعودية، وتعد هدية "العباءة العربية" من أفخر الهدايا بالنسبة لأهل الخليج».
أما السيد "أحمد الحلبي" فقال: «أسكن بالقرب من "باب الجابية" بدمشق، وفي "باب الجابية" يوجد الكثير من الأسواق المنتشرة هنا وهناك، ويعد "سوق الصباغين" و"مدحت باشا"، من أهم أسواق المنطقة على الإطلاق، وألاحظ بأن سوق الصباغين إلى يومنا هذا يحافظ على تجارة وبيع وصناعة الفرو الجلدي المستخلص من "الخاروف"، وتخصصت المحال التجارية الموجودة فيه بصناعة وبيع أفخر أنواع العباءات الجلدية التي أصبحت
السيد " عبد الحكيم الجاجة" يلبس العباءة
تصدر إلى دول الغرب، وقد طلب مني أحد أصدقائي المغتربين في ألمانيا، أن أصدّر له عدداً كبيراً منها بعدما افتتح متجرأ لبيع الشرقيات بكافة أنواعها هناك، وعندما سألته عن بيع هذه الشرقيات هناك أجاب بوجود إقبال كبير عليها وخصوصاً الألبسة التراثية منها».
مع تمنياتي ان تحوز على ذووق الجميع
دمتم بحفظ الله
انوثه