العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-06-2003, 01:18 PM   رقم المشاركة : 1
أسيـــــرة الحب
( ود جديد )
 





أسيـــــرة الحب غير متصل

العاشقة

إنها فتاة في السابعة عشر من عمرها. لا تعرف معنى الحب، تعرفت بشاب عن طريق الصدفة ورغبت في تقضي وقت فراغها معه ولا تعلم بما يخبأ لها القدر.. ومرت الأيام والشهور والسنين ولم تعرف بأنها تحبه .وفي يوم قررت أن تتركه من غير أن تخبره وتركته وما هي إلا أيام قليلة وإذ تشتاق لسماع صوته وتعود لتحدثه وتقول له إنها أرادت الابتعاد عنه ولكن لم تستطع فأيقن أنها تحبه وتعشقه.ولكن هذا الشاب استغل حبها وطلب منها أن تكون عشيقته. ولكنها رفضت وهددها بأنه سوف يتركها بكت وظلت تعاني من هذا الألم الذي يعصر قلبها لا تعرف الحل صبرت على أن يهدي الله هذا الشاب.ولكن للأسف تعرف الشاب على فتاة من الصنف الذي يحبه حيث تهبه ما يريد وأحب الشاب تلك الفتاة وقرر ترك الدنيا لأجلها وطلب من صديقته الأولى التي تعشقه أن تأتيه بأخبارها على أنها لأحد أصدقائه ولكن الفتاة المسكينة كانت تعرف انه هو الذي يريد أخبارها. ومع هذا كانت تأتيه بآخر الأخبار لأنها تحبه ولا تقوى على فراقه وعلى إنه يترك تلك الفتاة بعد ما يسمع عنها إنها فتاة لكل الرجال ولا تعرف الحب مطلقاً. وفي يوم من الأيام قرر ترك الفتاة التي لم تعجبه مع ترك جرح كبير لها حيث كانت الفتاتان تعرفان بعضهما وكانتا في فترة امتحانات الفصل وطلبت من إحدى صديقاتها أن تطلب من الفتاة العاشقة أنها تريدها بالخارج بعد الانتهاء من الامتحان صمتت الفتاة قليلا وأحست أنها سوف يحدث شئ من طرف حبيبها فردت عليهم إنها موافقة. وانتهى الامتحان وخرجت لتلاقي عشيقة حبيبها أمامها تسألها إن كانت تعرف شابا ولكنها أنكرت لأن حبيبها طلب منها أن لا أحد يعرف بعلاقتهما ولكن الفتاة قالت بلا هو من طلب مني أن أحدثك لأقول لك انه لا يريد سماع صوتك مرة أخرى وإنه لا يحبك ولكن أنكرت الفتاة العاشقة علاقتها به سألتها إذا كانت تريد أن تتأكد مما تقوله ووافقت واتصلت عشيقة الفتى به و أعطت الهاتف للفتاة العاشقة وإذ به على الطرف الأخر من الهاتف يضحك معها ويقول لها إن ما قالت لها عشيقته صحيح انهارت الفتاة وخارت قواها وقالت إنها تحبه ولا تقوى على فراقه هددتها الفتاة الأخرى بسمعتها ولكن الفتاة المسكينة لا تريد خسارة سمعتها من أجل شاب قرر تركها من أجل فتاة أخرى. وخضعت للأمر الواقع ووافقت على تركه وأن تعيش حياتها مع أحزانها وألمها. مرت الأيام والشهور وكانت تشتاق لصوت حبيبها ومضت أربع أشهر وإذ بالهاتف يرن ذهبت الفتاة العاشقة المعذبة وكان قلبها يخفق بشدة أحس بإحساس غريب ورفعت سماعة الهاتف وإذ بها تسمع صوت امرأة من الطرف الآخر تقول لها أنها من طرف حبيبها وقالت إنه نادم على ما فعله وإنه يريد منها أن تعود له ولكن الفتاة رفضت بشدة وقالت إنه لن تسامحه مهما كانت الأسباب وإنها لن تغفر له ومرت الأيام والشهور وسمعت من إحدى صديقاتها إنه سوف يتزوج وحزنت كثيرا وفرحت أيضا بنفس الوقت وقررت أن تهنئه بخطوبته وحدثته وطلب منها أن تغفر له أنه نادم على ما بدرَّ منه وأنه ترك تلك الفتاة لأنه أحس بذنب كبير وإنه اشتاق إلى الفتاة التي أحبته من كل جوارحها واستمرت معه دون تغفر له عما فعل بها ومرت الأيام معه دون أن تحس بها وحان وقت الزفاف وقد حان الوقت لتقول له أنها قد غفرت له وإنها تسامحه وشكرها وقرر عدم التخلي عنها مهما بلغ الأمر وأن سوف يستمرا معا إلى أن تتزوج الفتاة العاشقة ويطمئن عليها.. !!1







التوقيع :
إذا آمر سيد المزاييـــــــن طيعوه *** الله عطاه عيـــــــون تامر وتنهي

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية