الســــلام علــــيكم ورحــــمة الله وبركــــاته
صبـــــــآح / مســــــآء الخــــير
الصيف حول الأبواب، ولا شك نجد كل واحد منا سوف يقوم بإجراء ما يلزم استعداد لعدة شهور تتجاوز الحرارة الاربعون، وتصل الى قبل الخمسون لفترات لذا دعونا نتبادل الخبرات فيما بيننا للأستعدادات التي يجب ان يحرص عليها السائق من صيانة وما شابه ذلك . سوف اتطرق الى بعض من النقاط التي يجب ان يحرص عليها السائق، وسأدع البقية لكم لمشاركتنا
1 - الأطارات
تعد الاطارات من اهم القطع الموجودة في المركبة، فكم وكم من روح وعزيز علينا ذهب أثر انفجار احدى الاطارات، وبالطبع ناتج عن اهمالها. لذا علينا اختيار ما يناسب اجواءنا الحارة، وان صح التعبير الحارة جداً، وان تكون الصناعة ذات جودة عالية.
2- صيانة المبرد
في حالة ان كان المبرد لديك قديم يجب ان يفحص جيداً، بحيث ان كان بحاجة الى استبدال يستبدل دون اي تردد، اما ان كان في حالة جيده يفحص مستوى الماء لتأكد من عدم وجود اي تهريب حيث النقص يؤدي الى ارتفاع الحرارة، وارتفاع حرارة المكينة ان استمر فوق المستوى المعهود فلا شك سيؤدي الى اضرار بالمحرك، وخسائر ماديه.
3- فحص المروحة
يجب التأكد من عمل المروحة بالوجه المطلوب، وانصح ان كانت قديمه ان تستبدل بآخرى بشرط ان تكون اصلية، واياك ان تأخذ تقليد خاصة القطع المتحركة اما الثابته قد يقل خطرها عن المتحركه.
4- متابعة مؤشر " حرارة المحرك "
أرتفاع مؤشر المحرك عن الطبيعي يعود الى عدة اسباب لذا يجب فحص القطع المدون أدناه وهيا على النحو التالي:
1- " الثير موستات " فقد يكون لا يعمل بالوجه المطلوب.
2- " كلتش المروحة " و " المروحة " معاً
3- " مبرد " المحرك والتأكد من سلامة " غطاءه " وكافة الخراطيش، ومن مستوى المبرد.
4- " طرمبة الماء ".
5- المكيف
عطل نظام التبريد ( المكيف ) تزداد في شهر الصيف وذلك لارتفاع درجات االحراره
لدينا تزيد عن 45 بل تصل الى 50 درجة مئوية في كثير من الأحيان. في هذا الموضوع سأذكر ما يجب فحصه خلال تعطل نظام التبريد أو خلال قلة التبريد حيث يجب فحص النقاط التالية:
الفريون فقد يكون هناك تهريب + فحص كافة الأنانبيب
الصوفه ( كلتش الكمبروسير ) + ثيرموستات نظام التبريد
الثلاجة فقد تكون لا تعمل بالوجه المطلوب
التأكد من سلامة فلتر الهواء
المروحة + الحساس
كافة الأسلاك الموصلة لنظام التبريد والخارجة من الثلاجة
بالطبع هناك الكثير والكثير الا إنني ذكرت القليل منها لتكون هناك سعة للمشاركة، وتبادل الخبرات فيما بيننا، ولا شك سوف يستفيد كل واحد من الآخر، راجياً من المولى عز وجل السلامه لنا، ولكم ولكافة المسلمين.
العرض الشجري
