العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-06-2003, 09:26 PM   رقم المشاركة : 1
الممدوح
( مشرف الأقسام العامة )
 
الصورة الرمزية الممدوح
الشباب يهزون خصورهم..! والبنات غرامياتهن أنثوية ( توجد صور )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




انحراف السلوك ظاهرة مجتمع ام تمرد غرائز

من "شكنكري" لـ"شنكوتي" لـ"مشكلني حبك".. يا قلب لا تحزن..
الشباب يهزون خصورهم والبنات غرامياتهن أنثوية

(المسكوت عنه) هذه المرة يعالج قضية غاية في الاهمية في كل مجتمعات الدنيا, بما فيها المجتمع السعودي.. الذي هو جزء من هذا الكيان البشري الكبير.. هذه القضية هي (انحراف السلوك).. نحمد الله ان السلوكيات الانحرافية لم تتسع بالشكل الذي يجعل منها ظاهرة في المجتمع السعودي.. ولكنها موجودة بجميع اشكالها وصورها تقريبا.. وانحراف السلوك في أي مجتمع من الظواهر التي تتكرر بأشكال متفاوتة فالعنف والجريمة والتجاوزات الاخلاقية والاعتداءات الجنسية والمخدرات والتسيب الدراسي والرشوة والفساد الاداري وغيرها.. جميعها مؤشرات على انحراف السلوك. وهذه المؤشرات تدق ناقوس الخطر عندما يصبح أي منها ظاهرة عامة تشكل هوية المجتمع الاخلاقية أو تهدده مباشرة على الأقل.. هذه المرحلة تعتبر مرحلة خطر حقيقي كمواجهة العدو في ارض الميدان مباشرة. وطالما ان أياً من هذه الانحرافات السلوكية مايزال على مستوى الافراد بصورة لاتصل الى مرحلة التفشي العام فانها لاتصل لدرجة التهديد المباشر.. ولكنها تعطي المؤشر الحقيقي للاختراق الذي حدث عبر الشرخ الحاصل في جدار المجتمع ومالم نتنبه له جميعا فسندفع ثمنه جميعا بدون استثناء. وفي (المسكوت عنه) نبحث عن اجابات تكون وافية عن كل مظاهر انحراف السلوك في المجتمع السعودي بدءاً من الافراد المنحرفين وحتى نغطي كافة المجتمع ككيان واحد من حد البلاد الى الحد.. ليس لكي نقول بأن هذه هي واجهتنا كمجتمع.. ولكن لنؤكد بأننا ان عالجنا المشكلات الصغيرة قبل ان تتفاقم لن نجد معها مشكلات كبيرة اساساً والسكوت عن الاخطاء والمشكلات مبرر لتمكينها من اغتيالنا والتسلل الى الاعماق في صمت وتوارٍ عن الانظار. فالشفافية علاج حقيقي.. والمنحرفون سلوكيا يجب ان نتعامل معهم كمرضى قبل ان نحاسبهم كمجرمين.. ولا يجب ان يكون اول العلاج الكي..
برغم مافي هذه الحلقة من (المسكوت عنه) من الأسى والحسرة على فئة من الشباب والفتيات.. إلا أن هناك خطراً لا نريده أن يستفحل في مجتمعنا المحافظ ويجب أن نتكاشف به وأن نبحث أسبابه, وأبعاده, وعلاجه أيضاً.
الشذوذ الجنسي.. أو (المثلية) أو العلاقات الجسدية المحرمة بين الرجل والرجل, أو بين الأنثى والأنثى.. هذه الظاهرة القميئة المنتشرة في الكثير من المجتمعات الغربية بصورة فاضحة وعلنية أمام الملأ بدون خجل أو حياء أو إعتبار للقيم والفضائل الدينية والاخلاقية والانسانية وحتى الصحية.
فبالرغم من انتشار الأمراض الجنسية الخطرة كالزهري والسيلان وغيرهما من الأمراض التي تأتي كمحصلة نهائية لهذه العلاقات المحرمة وصولاً الى (الايدز) أحد أخطر أمراض العصر, بل أحد أخطر الأمراض على مر التاريخ الانساني كله, والذي يقف العالم بكل امكانياته العلمية والطبية والتقنية المتقدمة عاجزاً عن ايجاد علاج شاف له. مرض نقص المناعة المكتسب الذي تعتبر العلاقات الجنسية غير المشروعة والمثلية من أهم وأبرز مسبباته. وبالرغم من خطورته والاحصاءات المذهلة لملايين الأرواح التي حصدها هذا المرض الخبيث إلا أن الشاذين جنسياً في العالم الغربي يحظون بالدعم من حكوماتهم والجهات الرسمية وغير الرسمية لديهم ولهم منظماتهم الخاصة وفعالياتهم وتظاهراتهم التي تجوب الشوارع في معظم عواصم أوروبا وامريكا ومدنها نتيجة غياب المفهوم الديني والأخلاقي السوي.

العلاقات الجسدية المثلية المحرمة بين الرجال والرجال أو بين النساء والنساء التي يمارسها بعض الشباب والفتيات سراً.. والتي قد تكتشف بالصدفة في بعض الأحيان, أو قد تظهر في بعض جرائم الاغتصاب لا يكاد يظهر منها سوى مؤشر بسيط لظهور بعض الشباب الذين يصعب الجزم برجولتهم الكاملة من خلال مظهرهم العام أو زيهم الذي يرتدونه أو طريقة كلامهم أو هز الوسط في ما يسمى (حفلات الشكشكة) والتمايل وهز الخصر كأي انثى أو ربما يزيدون عليها.
وكذلك انتشار (المثلية) بين فئة شاذة من الفتيات الشاذات اللائي يمارسن هذه العلاقات المحرمة مع فتيات مثلهن سواء في مجتمعهن الخاص من صديقاتهن أو حتى في المدرسة لدرجة أن الرسائل الغرامية تتبادل فيما بينهن أو تسمع بأن (فلانة) تحب (علانة) و(علانة) تغار على (فلانة) من (زعطانة) وهكذا, للأسف الشديد عندما يغيب الوازع الديني والاخلاقي يشذ الانسان عن فطرته السليمة التي خلقه الله عليها.
ومما يؤسف له أيضاً أن هؤلاء الشواذ يحاولون أن يبرروا هذا الانحراف في السلوك بالحرية الشخصية والجسدية والعاطفية أحياناً لاستمراء هذا الفعل المنحرف..

حاولت الوصول الى مجموعة من الشباب أو من الذين يشعلون مساءات حفلات الشكشكة, وبصعوبة بالغة توصلت الى لقاء عدد قليل منهم وسأنقل لكم باختصار شديد بعض الملاحظات والأجوبة التي خرجت بها منهم:
قناعاتهم بما يفعلون:
- الجميع يؤكدون على انهم مقتنوعون بما يفعلون ولا يرونه عيباً على الرغم من رفض مجتمعهم لسلوكهم المنحرف.
* أين الرجولة في الرقص والتمايل وارتداء الملابس الأنثوية? ومن أغرب الاجابات ما يلي:
- (يوووووه.. طلع من فمك غبار!).
- (يا إنك قديم.. الناس طلعوا القمر وانت باقي تتكلم زي جدي!).
- (خلينا الرجولة لكم.. اشبعوا فيها!).
- (احنا أحرار في أنفسنا.. ولا نضايق أحداً!)
* متى ينظمون حفلات (الشكشكة)
- عادة في العطلة الاسبوعية.
* ابرز الأغاني الراقصة:
- راعي المعارض
- الله يا زين اللي حضرت
- شكنكري
- شنكوتي
- غرامك ودعني
- مشكلني حبك
وعلى الجانب الآخر (الفتيات) تؤكد بعض من مديرات المدارس والمعلمات ملاحظتهن لكثير من الانحرافات بين الطالبات مثل:
- الرسائل الغرامية.
- الخناقات بين بعض الطالبات بسبب الحب والغيرة.
- اكتشاف بعض الحالات أثناء الملامسات الجسدية المنحرفة والتقبيل في دورات المياه والفصول وأثناء الفسحة اليومية في المدارس.
- تزداد هذه الظواهر في المرحلة الثانوية والجامعية.
كما تنتشر هذه الظاهرة بين النساء غير المراهقات ممن فاتهن قطار الزواج, أو حتى المتزوجات اللواتي يتعللن بالضعف الجنسي الذي يعاني منه أزواجهن أو غياب أزواجهن عنهن لفترات طويلة مع أصدقائهم وعدم تلبية حاجاتهن الجسدية.
والبعض منهن (بغرابة شديدة) يعللن سلوكهن المنحرف هذا بالادعاء بأن (المرأة تفهم المرأة أكثر من الرجل وتعرف حاجاتها تماماً).
الاعجاب بين الفتيات
ومن جهتها حذرت الداعية سارة الفهد من انتشار حالات الاعجاب بين الفتيات ووصفته بأنه داء عضال سرى وكاد ينتشر ليفتك بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع وهي تربي أيضاً النصف الآخر, فهي إذاً المجتمع كله.
انتشر هذا الداء باسم الحب ثم تطور حتى اصبح عشقاً وغراماً ورذيلة وخروجاً على فطرة الله.
وأوضحت أن من أسباب الاعجاب بين الفتيات ما يلي:
1- ضعف الوازع الديني
2- الفراغ العاطفي الذي تدعيه الفتاة
3- النظر واطلاق العنان له
4- الرفقة السيئة
5- ضعف شخصية الفتاة
6- ضعف القدوة
7- عدم فهم الطالبة لمعاملة المعلمات
كما أشارت الى ان من اساليب التعبير عن مرض الاعجاب الرسائل الغرامية واسلوب الوسطاء والملاحقة والمكالمة الهاتفية والملامسات الجسدية وكتابة الاسم على الاشياء والصور التذكارية.
وذكرت الفهد أضرار الاعجاب بين الفتيات كونه معصية وهذه الأضرار هي:
1- حرمان العلم
2- حرمان الرزق
3- وحشة وظلمة يجدها العاصي في قلبه
4- تقصر العمر بسبب سحق البركة
وأوضحت بعض أسباب العلاج ومنها:
1- تحقيق التوحيد بأنواعه
2- مراقبة الله سبحانه وتعالى
3- الانشغال بالاعمال الصالحة
4- حفظ الحواس عما حرم الله تعالى
5- مقاطعة الصديقات السيئات
6- المبادرة الى الزواج
7- الخوف من سوء الخاتمة
8- تذكر ساعة الاحتضار
الشذوذ الجنسي للمسلمين
بعيون غربية
وكذلك كتاب آخر هو (الميول الجنسية بين الرجال في المجتمعات الاسلامية) الذي صدر عام (1991) والذي يركز مؤلفاه على الشذوذ الجنسي بشكل أساسي.
وقد استوحيا فكرته من النقاش الحاصل في المجتمع الأوروبي حول الشاذين جنسياً من المسلمين المهاجرين وحول السياحة الجنسية للشاذين.
واستعراض القوانين الاسلامية بالنسبة لهذه القضية.
وكتاب آخر نشرته دار أمريكية لمؤلف باكستاني اسمه (بدر الدين خان تناول تجربته كشخص (مسلم شاذ) وبحثه عن المعنى والحب في الحياة).
وهناك أيضاً سبعة كتب أوروبية وأمريكية تتحدث عن (حب الأولاد لدى العرب) منها كتاب عن (أبي نواس) وآخر مشتق من كتاب (الأغاني) وبعض الكتب القديمة الأخرى, بالاضافة الى العديد من المقالات المنشورة على الانترنت مثل مقال (بروس داني) رئيس تحرير مجلة
(Middle East)المعنية بقضايا الشرق الأوسط واستاذ تاريخ الشرق الأوسط بجامعة جورج تاون الأمريكية الشهيرة.
وقد أدان (بروس داني) في مقالته الثقافة العربية بأنها تتعامل مع العلاقات الجنسية على انها علاقات قوة وسيطرة.
فالرجل هو الاقوى في أي علاقة له مع المرأة وفي العلاقة الشاذة يتوفر النوع نفسه من التفكير, فهناك رجل قوي ورجل ضعيف مما يجعل الحديث عن الجنس في الثقافة العربية دائماً محصوراً في هذا الاطار حسب ادعائه (قبح الله وجهك يا بروس من رئيس تحرير).
كما ركز (جاراي مينيسوتشي) في مقالته (الشذوذ الجنسي في الافلام المصرية) على التي يمثل فيها الرجل دور المرأة او العكس مثل فيلم (بنت الباشا المدير) الذي صدر عام (1938).
وكذلك نشرت مجلة (Search) للدراسات العربية والاسلامية عام (1986) مقالة بعنوان (التطورات التاريخية لقوانين الشذوذ الجنسي في القانون. اضافة الى الكثير من المقالات التي تحدثت عن جراحات تحويل الذكر الى انثى في العالم العربي.
والكثير من الكتب والمقالات والمواقع الانترنتية والدراسات والبحوث التي تتناول قضية الشذوذ الجنسي في العالمين العربي والاسلامي. كما تكرس ايضا مفهوم ان الشذوذ الجنسي انه طبيعة انسانية من خواص الانسان ولا يمكن علاجها ولا يجب محاسبته عليها{قاتلهم الله أنى يؤفكون'}
حتى وصل الامر ببعض الكتاب الامريكيين الى دعوة الشاذين جنسيا من المسلمين الذين تركوا دينهم ان يعودوا اليه, لان الاسلام (حسب زعمهم) لا يرفض مثل هذا الانحراف.
ومما لا شك فيه ان (وراء الاكمة ما وراءها) من خلال هذه الدعوة المنحرفة التي تستند على حقائق واهية فيها الكثير من المغالطات. حيث هناك سيل من البحوث الاكاديمية والطبية والعلمية التي اثبتت ان الشذوذ الجنسي هو امر حادث في حياة الانسان ويمكن التخلص منه.
كما ان في قصة قوم لوط ما يثبت ان الاسلام دين سوي.. ودين الاسوياء فالعقاب الذي انزله الله عز وجل بقوم لوط الذين كانوا يأتون الرجال من دون النساء, هذه الفاحشة التي ما سبقهم بها احد من العالمين, هذا العقاب هو اكبر دليل على ان الاسلام دين يرفض مثل هذا السلوك المنحرف الخارج عن الفطرة الانسانية السليمة..
ولو كان هذا السلوك المنحرف خارجاً عن ارادة الانسان وفطرته وعبارة عن مرض لا ارادي لما انزل الله عز وجل العقاب بالشاذين جنسيا (قوم لوط) ولما اكد الدين الاسلامي الحنيف ان عرش الرحمن يهتز عندما يأتي الرجل رجلا مثله.

د.محمد الحربي (جدة) عكاظ






التوقيع :
سبحان الله و الحمد لله والله اكبر

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية