العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 21-05-2003, 09:15 AM   رقم المشاركة : 1
راح خلي
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية راح خلي
 







راح خلي غير متصل

موقف مع الهيئة

تعرضت مجموعة من الفتيات بعد انتهاء زيارتهن لساحة الجنادرية لتهالك إطار سيارتهن والظلام قد ملأ المكان ولم يكن معهن بديل للإطار، ولأنهن لم يغادرن بعد ساحة الجنادرية الخارجية فقد طلبن مساعدة الحرس الذي يقف امام البوابة حينها كانت تمر في تلك اللحظة احدى سيارات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتوقفت السيارة لترى ما هي المشكلة فابلغتهم الفتيات بعطل الاطار وطلبت منهم المساعدة فما كان منهم إلا ان هموا بمساعدتهن واحضروا إطاراً بديلاً ووضعوه مكان المعطوب في وقت قصير بكل أدب واحترام..
تذكر الفتيات ان وقوف سيارة الهيئة خلف سيارتهن جعلهن محط انظار جميع المارة متسائلين عما ارتكبته هؤلاء الفتيات حتى إن احدى سيارات الهيئة توقفت مستطلعة في شيء من الشك عن سبب وقوف سيارة الهيئة بجانب سيارة الفتيات.
لماذا اسم الهيئة مرادف لوقوع القضايا والمشاكل لدى اغلب الناس؟!
تتردد في مجالس الناس قصص تشير إلى حالات تجن تقع عليهم من بعض منتسبي هذا الجهاز، وهذه القصص ما كان منها صدق أو زيف زرع صورة معينة في اذهان الناس عن هذا الجهاز، ونحن نعلم انه لا توجد أي منظومة بشرية خالية من النقص والعيوب إلا ان هناك كثيراً من القصص الواقعية تؤكد تعاون وتعاطف رجال الهيئة مع الناس ومنها قصة هؤلاء الفتيات اللائي أثنين على دماثة ولطف الرجال الذين ساعدوهن لتبديل الاطار حتى تأكدوا من سلامته وسلامة السيارة.. ولكن ما لمسته الفتيات من المارة يوضح ان هناك فجوة وتفسيرات مسبقة بين الهيئة والناس لذا على منسوبي هذا الجهاز ان يسعوا لتوثيق علاقتهم مع جميع فئات المجتمع اياً كان جنسهم وخُلقهم وعليهم ان يحسنوا صورة شوهها البعض في اذهان العامة من الجمهور..
تقول احدى الفتيات التي تعطلت بهن السيارة لم أكن اتوقع ان يساعدنا رجال الهيئة وان جاءت مساعدتهم لم أكن اتصور ان تكون بهذا اللطف والعطف والذوق..!!
على جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ان يدققوا في اختيار من يمثلهم في الأماكن العامة فتصرف سيء من فرد واحد قد يشوه مجموعة، كما ان تصرفاً حسناً من فرد يحسن الصورة لدى فتيات كن يرين أن أسلم ما في الحياة هو البعد عن رجال الهيئة ولم يخطر في اذهانهن ان يأتي يوم لا يننقذهن من موقف حرج وخطير بلطف وأدب قد يفتقدهما للاسف عدد من الشباب خاصة عندما يكن فتيات إلا رجال الهيئة الذين كن يتحاشين التقرب منهم..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية