اخرج مابخاطري ومن بين ركام الصمت
واكتب هنا على جدران الود وامارس سلوكي السابق
واعود اليكم بالرومنسيه وهاربه من ذاكرة النسيان
الى ذاكرة الشعر
سبع سنوات 00 وانا انتظر الذي ياتي ولا ياتي
سبع سنوات 00نسيت خلالها اصابعي طريقة العزف على اوتار القلب
سبع سنوات 00 كان حزني يتداخل في صوتي فاسمع قصيدة دون لغه
سبع سنوات 00كان صوتي خلالها يخرج خائفا مرتبكا متخفيا
مع كل هذا كنت اواجه دائما الحقيقه الكبيره
كلمات لا تغطي مساحة احساسي
ولا ادخل قلمي ازفة حزني
فصمتي شائك
وشائك جدا
وكان لا بد من المغامرة
وها انا اغامر واحارب بكلمات بسيطه
واحول التوغل في متاهات صمتي
للكاتب الشعر او النثر 00 هو فنان
الذي يحول اللغه الى طينة تصل الى قلوب
باشكال تناسب حجم مشاعره
واحزان وفرح وعشق الكره الارضيه
منذ البدايه 00 حين حملت القلم وانا مؤمنه تماما
بان مهمة الشاعر او الكاتب
ليس صب قوالب واشكال مالوفه
وليس مهاترات وكتابة القصائد للحصول على الرغبات
وانما ربي عطانا القلم لنكسب كل مالوفة للقلوب البشر
وخلق القلم دوما للحركة العصريه المتجدده للعقول البشريه
داخل سكون القصيده
ونحمل الدهشه والمفاجئه الى الناس
وفي كل مكان وزمان دون اعلان مسبق
وارى اليوم كثير من الشعراء يتهضون الشعر او الخاطره
باسم هو شاعر او خاطره
ف الشعر دائما وابدا بحاجة الى اقلام امتدادة ومستمر
والقصائد تمتد والخواطر تمتد ويتشابك القلوب
ويتمااذج بلحب والتالف القلوب
حتى تصل جذورها من بدايات الشعر حتى يومنا هذا
والى المستقبل وهذا ما يقلقني بكتابة الردود النقد
على القصائد والخواطر
كلنا نكمل بعضنا هذا الغصن من هذه الشجره نكمل بعضنا
وادعو الجميع من هذه المنبر الحر الى الارتقاء بالحرف
الى الاصل الغه العربيه
الكاتب اليوم والشاعر كما اجدادنا وابائنا لم يعد كما عاهدناهم
الشاعر اليوم اشبه بدموع القمر التي تتساقط من اعلى المكان في السماء
على اكبر واصغر بقعه في الظلام
النور وعي ما نكتب الذي يتسرب الى كل الاساسيات في جسم لغه العربيه
اشكركم كل من يقراء هذه الخاطره
وشكرا للمتابعه
لكم حياتي قبل تحياتي