تشير أحدث الدراسات التي أجريت في معامل الأبحاث النفسيه في ولاية (نيسوتا) إلى أن ذرف الدموع ليس دليلا على الضعف أو عدم النضج ، ولكنها على العكس ،تعتبر أسلم طريقه لتحسين حالة الصحه ،من حيث التخلص من المواد الكيماويه المرتبطه بالتوتر ، والموجوده بالجسم ، كما أنها تساعد على إرخاء العضلات .
كما تبين أن البكاء أسلوب طبيعي لإزالة تأثير المواد الضاره من الجسم ، تماما مثل إفراز العرق ... فيقول د."وليام فراي" مدير المعمل :إن الإنسان عندما يكون تعيسا أو قلقا فإنه يفرز كميه من الكيماويات الحيويه ، والدموع تساعد على التخلص منها.
ويؤكد العلماء المتخصصون أن البكاء يزيد من عدد ضربات القلب ،ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين ... وعند الإنتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى طبيعتها ، وتسترخي العضلات ، وتحدث حالة شعور بالراحه ، وتكون النظره إلى الأمور والمشاكل التي تؤرق الشخص أكثر وضوحا .
أما كبت الدموع فيؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر ... كما أنه يؤدي إلى الإصابه ببعض الأمراض مثل الصداع..." وقد أثبت أحد الأطباء العالميين من خلال تحليل دموع البشر إلى أن الدموع تحتوي على مواد كيميائيه مسكنه للألم يفرزها المخ عندما يبكي"
وقد اثبتت الدراسات العلميه التي قام بها الباحثون ...بأن المرضى الذين يعانون من أمراض لها علاقه بالتوتر النفسي - مثل القرحه -يبكون أقل من الأشخاص الأصحاء. *a *a
العرض الشجري
