[IMG]"غزة في قلوبنا" تدفع الخليجيين للتعاطف مع اليمنيين
لقي موقف لاعبي المنتخب اليمني الأول لكرة القدم بدخول ملعب مباراتهم أمس مع الأخضر ملابس مكتوب عليها "غزة في قلوبنا" رضا واستحسان جميع المتواجدين في الدورة، ودفع بعضهم إلى تقليل الانتقادات على خلفية الخسارة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب اليمني، بل والتعاطف مع لاعبيه لاسيما أنهم يمرون بمرحلة انتقالية، إلى جانب أن لاعبيهم يعدون من أفضل لاعبي المنتخبات الأخرى المتواجدة في التظاهرة الكروية مثالية.
بدروه، قال معلق الجزيرة الرياضية، القطر الكعبي الذي وصف مجريات مباراة المنتخبين اليمني والسعودي أن "العالم كله يتفرج على غزة"، في تعليق على موقف لاعبي المنتخب اليمني.
لاعبو العراق يرفضون تناول وجبتي الإفطار والغداء حزنا على منتخبهم
سيطر الحزن على لاعبي المنتخب العراقي الأول لكرة القدم إثر الخسارة الثقيلة التي تعرضوا لها أمام المنتخب العماني أول من أمس في ثاني مبارياتهما بدورة كأس الخليج الـ 19، ورفض عددا منهم تناول وجبتي الفطور والغداء، فيما بدا بعض اللاعبين أكثر حزنا أمثال كرار جاسم وعلي رحيمي ومصطفى كريم، رافضين الحديث عن الخسارة، وسط ترجيحات بإمكانية إقالة مدرب المنتخب البرازيلي فييرا من منصبه، على الرغم من نفي رئيس البعثة العراقية المتواجدة في مسقط محمود ناجح ذلك، والتأكيد على تريثهم في القرار.
إلى ذلك، استغرب المدرب العراقي عدنان حمد الأصوات التي تعالت بشأن إرجاع انتقاداته للمدرب فييرا لرغبته في العودة للمنتخب، مؤكدا أن غيرته على منتخب بلاده كانت خلف تلك التصريحات، متمسكا برأيه أن "فييرا لم يكن خلف تحقيق المنتخب العراقي لكأس آسيا".
مباريات المنتخب تنعش مقاهي ومطاعم "تحلية الرياض"
أنعشت مباريات المنتخب السعودي في الدورة الخليجية نشاط بعض المقاهي والمطاعم بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض الشهير بـ"التحلية" حيث تستغل هذه المحلات ارتياد الشباب للشارع الشهير في نهاية الأسبوع، حيث تسابقت للظفر بأكبر عدد منهم عبر توفير شاشات تلفزيونية كبيرة لعرض المباريات تحيط بها عشرات الطاولات وكراسي الجلوس الفاخرة.
ولمواجهة برودة الطقس تم تزويد الجلسات الخارجية بأجهزة تدفئة متطورة لتوفير الجو المناسب لمتابعة المباريات.
وتكتفي بعض هذه المحلات بما تكسبه من طلبات الزبائن للمأكولات والمشروبات، فيما تشترط أخرى "رسوم مشاهدة" لا تزيد عن 10 ريالات للشخص الواحد رغم أن المباريات ليست مشفرة وتنقلها غالبية القنوات الرياضية المفتوحة.
ولفت أحد المحلات الأنظار إليه مساء أمس بتطويق جلساته بالأعلام السعودية التي زادت من جمال الشارع الشهير بأرصفته الواسعة وتنظيمه المميز، حيث يقول مدير المحل ويدعى رائد حطوم، إن كثيراً من الشباب يرتادون شارع "التحلية" نهاية كل أسبوع ويتزامن ذلك مع مباريات المنتخب السعودي في الدورة الخليجية، فقاموا بتوفير 3 شاشات تلفزيونية كبيرة داخل وخارج المحل تحيط بها جلسات وكراسي جلوس لتتيح للزبائن مشاهدة المباريات أثناء تناولهم للمأكولات والمشروبات، لافتاً إلى أنه تم توفير جلسات خارج المحل مزودة بأجهزة تدفئة تنفث هواء ساخناً يقوم بتدفئة المكان لمواجهة برودة الطقس، مشيراً إلى أن عشرات الشباب يرتادونها مع بدء المباريات.
ويكتظ المحل في المباريات التي يكون المنتخب السعودي طرفاً فيها، ويضعف الإقبال في المباريات الأخرى، مضيفاً أن المحل لا يشترط أي رسوم نظير هذه الخدمات ويكتفي بما يدفعه الزبائن ثمنا للمأكولات والمشروبات التي يطلبونها.
وقال عدد من الشباب ومنهم ياسر العبدان ومحمد الطلحة والعزيز الفوزان إن بإمكانهم مشاهدة المباريات في منازلهم لكن لشارع "التحلية" متعة كبيرة نهاية الأسبوع حيث يكتظ بالشباب المتحمسين لتشجيع المنتخب الوطني فيعيشون أجواء المباراة وكأنهم يشاهدونها من مدرجات الملعب.
الاتحاد اليمني يقيل صالح ويعيّن سامي نعاش
عيّن الاتحاد اليمني لكرة القدم سامي نعاش مدرباً جديداً لمنتخبه الوطني خلفاً للمصري محسن صالح المقال والجهاز الفني من مناصبهم بعد سوء النتائج في كأس الخليج التاسعة عشرة الجارية في مسقط.
وكان الاتحاد اليمني طلب من حمزة الجمل المدرب المساعد لمحسن صالح تولي مسؤولية الفريق خلفا له لكن الجمل اعتذر عن تولي المهمة.
وغادر المدرب المصري العاصمة العمانية مسقط متجها إلى مصر كما سافر كل من عصام عبد العظيم مدرب حراس المرمى وحمزة الجمل وسائر الجهاز الفني المقال.
وفور تعيينه صرح نعاش قائلاً إنه سيحاول إعادة تنظيم صفوف الفريق وتخليص اللاعبين من الحالة النفسية السيئة معتبراً أنه غير مطالب بنتيجة أمام قطر, خاتماً "لكننا سنحاول تقديم أداء مشرف لبلادنا".
يذكر أن صالح قاد اليمن في كأس الخليج للدورة الثانية على التوالي حيث تولى تدريب المنتخب اليمني في كأس الخليج الثامنة عشرة، ورغم أن الفريق حل في المركز الأخير في المجموعة الأولى وقتها، إلا أن أداء اليمنيين كان أفضل بكثير منه في البطولة الحالية، حيث تعادلوا مع الكويت 1 – 1، وهُزموا من الإمارات صاحبة اللقب ومن عمان الوصيف بصعوبة وبنتيجة هدفين لهدف.
ثم خاض صالح مع المنتخب اليمني تصفيات كأس العالم التي ودعها اليمنيون على يد المنتخب التايلاندي بعد التعادل معه في صنعاء بهدفٍ لمثله ثم الهزيمة منه في بانكوك (0-1).
وكانت مؤشرات إقالة صالح قد وضحت منذ المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة السعودية بالأمس والذي تلقى فيه المدرب المصري سيلاً من الانتقادات من الصحفيين اليمنيين بسبب الأداء المرتبك للمنتخب اليمني ولخط دفاعه على وجه الخصوص، ووصلت الانتقادات إلى حد مطالبته من أحد الصحفيين اليمنيين بإعلان استقالته في المؤتمر الصحفي أمام الإعلام، وهو ما جعل صالح يغضب بشده ويدخل في مشادة كلامية مع الصحفي اليمني.
وبذلك يكون صالح أول ضحايا كأس الخليج التاسعة عشرة التي قد تشهد ضحايا أخرى في الأيام القادمة.
استبعاد حكام الخليج من مباريات الأدوار النهائية
رجح طه كشري رئيس اللجنة الفنية لبطولة الخليج التاسعة عشرة التي تستضيفها مسقط استبعاد الحكام الخليجيين من إدارة الأدوار النهائية للمسابقة والاكتفاء بالثلاثي الأجنبي المتواجد حاليا الأوزبكستاني رفشان إريمانوف، الفرنسي أريك بايترون والهولندي يوك إبراهام، لأن هؤلاء بعيدون عن أية تأثيرات جانبية من قبل الإعلام الخليجي وانتقادات المسؤولين. وإشار لعكاظ إلى أن الجميع يسعى لإنجاح البطولة بكل المقاييس، مشيرا إلى أن الحكام الأجانب نالوا خلال إدارتهم للمباريات التي كلفوا بها رضى المشاركين في البطولة وهذا مانسعى إليه في المقام الأول. وكشف أن المرحلة الثانية ستشهد تقليصاً لعدد الحكام والاكتفاء بالمميزين وذلك حسب التقرير الذي سترفعه لجنة الحكام عن كل حكم في البطولة. موضحا في الوقت نفسه أن الإنذارات التي حصل عليها اللاعبون في المباريات التمهيدية سيحملونها في دور الأربعة وسيحرم صاحب الإنذارين من اللعب في نصف النهائي إذا صادف إيقافه معها. وبين أن حسم بطاقات التأهل للدور نصف النهائي سيكون بالنقاط أولا وبعد ذلك بفارق الأهداف وإذا تساوى أكثر من فريق سينظر لنسبة التسجيل. الجدير بالذكر أن الحكام الستة الذين أداروا مباريات الأحد والاثنين والأربعاء أشهروا 30 بطاقة صفراء وخمس حمراء. ورفع الحكم العراقي كاظم عودة لوحده 10 بطاقات صفراء واثنتين حمراء في لقاء اليمن والإمارات ، فيما توزعت باقي البطاقات الصفراء على الأوزبكي رفشان (4)، والفرنسي أريك بايترون (4)، والإماراتي محمد الجنيبي (5) وبطاقتان حمراء ، والهولندي يوك إبراهام (2)، والقطري عبد الله البلوشي (3) وواحدة حمراء.
العرض الشجري
