العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-01-2009, 07:22 PM   رقم المشاركة : 1
قلب من ذهب
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية قلب من ذهب
 





قلب من ذهب غير متصل

{قضية الأسبوع}قـــــــراري غــــــداً

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي أعضاء منتدى الود الشرفاء والعظماء أطل عليكم في ظل عام جديد وأحمل معي لكم كل الخير والصلاح ...

أردت أن أتناول معكم اليوم قضية نفسية شاهدتها تتفشى في وسطنا ومجتمعنا ...... رأيتها في عيون الكثير ممن هم لي أقرب مثال لكي أطرحها بأسلوبي البسيط والذي قد عودكم عليه وأعدت منكم إحياء الحوار والنقاش فأنتم نصفي الثاني ولكي نكمل ونتخطى معا أشياء نحن أو من يعز علينا يمر بها في معظم الأحيان أو نقع فيها بلا سابق إنظار ..... فلست أطالبك يا من تقرأ لي أن تكون قارئ جيد ولكن أريدك عضوا (.......) في تفاعلك وإبداء وجهة نظرك علنا نصل من فكرتك إلى مالا تتوقعه ....


أحبتي (( أصبح في كل شيء )) ينقصنا من يأخذ بأيدينا إلى سلم النجاح وأصبح في جيلنا من هو أضعف وأضعف بكثير بأن يواجه الحياة بشجاعة وانفتاح و انطلاق في حدود ذاته بلا قيود ..
حتى في اتخاذ القرار الذي يخصنا أصبحنا نلجئ فيه لأكثر من شخص سواء كان صاحب خبرة أم فيلسوف كان شتاتا لسوء الظروف وأنا لست ضد المقولة التي تقول (( لا خسر من استشار)) نعم لأن الاستشارة في اعتقادي سلاح ذو حدين فهي عبارة ليست مخلة بحد ذاتها ولكن الإفراط فيها قد يعكر صفوها ويفقدنا الثقة بأنفسنا بل يسلبها من حيث لا ندري ولا نعلم فلكم أن تتخيلوا روعة (( اتخاذ القرار)) فمنا من يستشير ليصل بصورة أضمن لما كان يحيره ويشتت أفكاره ويعتمد على الأخرين كي يرسموا له ما هو في حيرة من أمرة ويضعوا له حلا مثاليا يراه مقدسا لا يقبل التغيير ..
ومنا من يخلو مع نفسه ويتبادل معها الحديث والتفكير ويجرد منها شخصا يسكنه ويشاركه ليصل لما سعى إليه بصورة أحلا وأجمل
ففي بعض الأحيان أمورا تصعب علينا كي نتخذ فيها قرارا يخصنا ولكننا نرى أنفسنا ضعفاء في أن نواجهها بقليل من التفكير وبقليل من التروي وهذه هي الحياة توقعنا كي تختبر مدى تحملنا وتخطي عثرتنا لوحدنا صدقوني هنا تكمن القوة الحقيقية هنا يكمن الذكاء وقوة الشخصية فمن يتخطى مشاكله ومن يتخذ قراراته بنفسه هو الشخص الناجح في سمو ذاته .. فنحن من يقرر في أشيائنا التي تخصنا ونحن من يتخذ القرار الفاصل بعيدا عن المؤثرات الخارجية التي قد يكون لها سلبية على ما نتخذه فبتالي يكون قرارنا خاطئ لا سمح الله فينعكس الأثر داخلنا فنحكم على أنفسنا أننا لا نستطيع أن نتخذ قرارا صائب في حياتنا وأننا بحاجة ماسة لمن يتخذ بدلا عنا قراراتنا في شتى مستويات حياتنا وبهذا نصبح فعلا ضحية بين أنياب الاعتماد
فالحياة مجموعة نادرة من الفرص التي تعرض علينا وتحتاج حينها شخصا ذا ثقه بنفسه يكدس قواه الجوهرية التي تسكن أعماقه كي ينهض بها في مسيرة حياته ويكسر حواجزها بيسر وسهوله

هل قررت بالفعل أن تكرس وجودك وعزيمتك يوما بأن تتخذ قرارا يخصك ومن ثم تقوم بتطبيقه بكل ثقة دون اللجوء لأحد
إذا لم تكن هكذا فصدقني سوف تكون شخصا ضعيفا في مواجهة الحياة ورصيدك ناقصا جدا فيها ... فمن هذا العام كن كما أنت تحب أن تكون وليس كما يحب أباك أو أخاك أو صديقك ...فلتكن لديك شخصية مستقلة أنت وليها ومولاها ....

وقبل أن أختم حديثي أردت أن أعرج على شيء بسيط أنا أعلم ويعلم الجميع أن هناك من لا ناقة له ولا جمل في موضوع إبداء الرأي أو اتخاذ القرار الذي يخصه فهناك (( وبذات الفتيات )) ليس لديهن إلا الطاعة العمياء وهذه الفتاة التي تقبع لمثل هذا الاستبداد يكون نصيبها شحيحا جدا في تحقيق ما ترنوا إليه في ظل ....... (( مجتمع , عدات وتقاليد , أنا أدرى بمستقبلك , في هالبيت كلمتي المسموعة )) عبارات كثيرا ما نسمعها وكثيرا ما تتردد على ألسنة الأباء والأمهات وكأنها عدوى ليس هناك إحترام لرأي في كثير من الأسر ويغيب الوعي كثيرا في مثل هذه الأمور وإذا قرأ أحد مقالي هذا يضرب في نفسه المثل هل أنا أحترم الأراء التي من حولي أم لا ..
أم أنا ضحية ... وما ذنبي إذا كان هذا هو حظي ..

يجب علينا أن نترك مساحة نسمع فيها رأي الطرف الثاني قبل أن نحكم ونفصل في أمره ونحاول بالقدر المستطاع أن نوضح له أننا معه ولكن هناك أشياء نقبلها من باب الكلمة الطيبة وحسن الأستماع

أما إذا كنت ضحية فتوكل على الله وأعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك ... وفي المأثور ((" أنا عند ظن عبدي بي فليظنني ما شاء "))

لا تقطع حبل الرجاء وواصل طريقك
لتكسر قيود اليأس والفشل ولا تسلم زمام أمرك لأحد ...

لأنني في إحدى الأيام القريبة كنت أتصفح إحدى الجرائد .....؟؟
لتقع عيني على خبر مؤلم ...( أب أقدم على قتل أبنته )
راعني الخبر وشدني الموقف ذهبت إلى الصفحة لأطلع على تفاصيل الجريمة فوجدتها تصب فيما أنا في صدده الآن ..

بعد أن أكملت هذه الفتاة دراستها الثانوية وحصولها على الشهادة
كان معدلها يؤهلها إلى أن تحقق حلمها الذي بات قريبا منها ..
قررت لسوء حظها أن تلتحق بإحدى كليات التمريض بالمدينة التي تسكنها ولكن بعد أن عرف والدها بما تحمل من أفكار هدامه ؟؟؟؟
في مجتمعنا فقط ....؟؟؟
ولأنها ظلت متمسكة بقرارها ..
قام بغسل العار الذي سوف تلحقه هذه الفتاة بعائلتها ....؟؟؟؟؟

بالفعل يغيب الوعي ... وتداس الأحلام بأقدام الجهل !!
وتضيع الأمنيات في ظل تفاهات العصر ...!!
صعب تشوف بعينك الحلم ينداس كأنك تطفي من دموعك حريقه

لم يكن في وسعي الآن إلا (( أضعف الإيمان ))
وأن ألفت الإنتباه وأجرد قلمي في سبيل ذكر فإنا الذكرى تنفع المؤمنين ..
والشيء بالشيء يذكر
يقال يا ما في السجن مظاليم
صدقوني (( يوجد أناس أكثر ظلما خلف قضبان الحياة )) ..؟؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

إن أعظم آلم في الحياة حينما يبدو لك

أن الشخص الوحيد الذي يهتم لأمرك

هو أنت ...؟

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية