مضى صدام.. مرفوع الرأس، مكشوف الوجه، طاهر اليد، ناطقاً بالشهادة .. وكان أعداؤه ملطخون بخوفهم ورعبهم وحقدهم.. كانوا صغاراً.. طائفين .. وكان عظيمآ دائمآ كما كان في سجل الخالدين ابا عداي