العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-11-2008, 03:29 PM   رقم المشاركة : 1
فهد السادس
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية فهد السادس
 







فهد السادس غير متصل

المطاوعه عايزين كده .. مقال أعجبني..


بسم الله الرحمن الرحيم



مقال قرأته وأعجبني للكاتبه الجريئه (بشاير محمد)
وحبيت أشارككم فيه ...............



المطاوعة عايزين كده
نعلم جيدا أن حفلات الزواج في أغلب مجتمعاتنا قسمناها كما قسمنا الكثير من الأمور في حياتنا إلى قسمين على أساس من الدين فأصبحت تنقسم إلى "زواج إسلامي" وزواج "مسكوت عن تسميته" مراعاة لمشاعر أصحابه وإلا فكلنا يعلم جيدا ما هو نقيض الإسلامي، فأصبح على غرار حجاب إسلامي وحجاب...، ومايوه إسلامي ومايوه...، وشريط إسلامي وشريط...، ولعلنا إذا أردنا تخفيف اللفظ قلنا غير إسلامي.
وكان لكل زواج سمته وطبيعته فالإسلامي منها يتم الاحتفال فيه بالعروسين على وقع الأناشيد الإسلامية وبعض الدفوف والتصفيق، بينما غير الإسلامي منها يعتمد على أحدث الأغاني والعزف على الآلات الموسيقية وبمشاركة بعض الرقصات من جانب المدعوات، لكن الملاحظ مؤخرا هو بروز ظاهرة أخرى أو موضة بمعنى أصح تبنت فكرة "الرأي والرأي الآخر على ما يبدو" بشكل غريب لافت، حيث أصبحت بعض حفلات الزواج تشتمل على الأناشيد "الإسلامية" جنبا إلى جنب مع أحدث الأغاني لأكثر المطربين والمطربات شهرة وعادة ما تؤدي نفس الفرقة كلا من النوعين المتناقضين بالتناوب، وقد يكون للمطالبات العالمية التي انتشرت مؤخرا بشكل مكثف مطالبة بالتعايش وتقبل الآخر المختلف وتطبيق فكرة التسامح دور كبير في نشوء هذه الظاهرة الجديدة.
وعند سؤالي لإحداهن عن تبني هذه الفكرة في زواج ابنتها أشارت إلى جماعة من أهل الزوج على ما يبدو وهي تقول "المطاوعة عاوزين كده" فاستغربت إضافة الأناشيد الإسلامية في وجود الأغاني والموسيقى وعادة المحرمون للموسيقى لا يستمعون لها ولا مشكلة مع الأناشيد عند من يبيحون الغناء. أم هي قضية إثبات وجود فقط؟ ومن باب نحن هنا؟
وقبل أن أفيق من شرودي نبهتني أم العروسة متابعة حديثها، لعلك قرأت عن مباراة البولينج بين رجال الهيئة وبعض الشباب، فأومأت برأسي موافقة ومندهشة من ورود هذا الشاهد بلا مناسبة، قالت أوردت الصحف أن الشباب الذين شاركوا الهيئة اللعب كانوا يرتدون أحدث الموديلات وقد حلقوا شعورهم على أحدث الصرعات. لماذا سكتت عنهم الهيئة؟ هل غيرت مبادئها؟ فلم أجب. فتابعت هي أم إنها ستسكت عن هذا الأمر في المستقبل؟
ضحكت من مرافعتها فقالت.. شيء من التجاوز لا يضر، إنها هدنة.
فقلت أتمنى أن تطول ولا تكون كالهدنة التي تلت حلاوة العيد التي وزعتها الهيئة كذلك على المتسوقين.
إن ما حدث ويحدث في حفلات الزواج وغيرها من شؤون حياتنا من التقسيمات العشوائية بين ما هو ديني وما هو غير ديني بحاجة إلى إعادة النظر والبحث فيه من قبل أهل العلم وعدم ترك العامة الباحثين عن الحق متخبطين بين ما يجوز وما لا يجوز بمعزل عن الدليل.
.....






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية