عرفتكِ قبل ميلاد المطر
قبل البرارى
العطشى أليكِ
قبل أن تنبت وردة الحب
على جدار القلب المتلهف
شوقاً أليكِ
يوم ألتقيتك على ضفاف
نهر الياسمين المنسكب
من كفيكِ
وأحترت و أحتار النهر
من كان فى البدء
الكريم بأرواء العطش
شفتيكِ
أم
كفيكِ
أم
عينيكِ
و فوق الأصابع
تكسر الشوك توقاً
لتلمس وجنتيكِ
و على ورق العاشقين
رسمتكِ حلماً
بألوان الروح
ووسمته بأصبعيكِ
فما عدت أعرف
هل يوماً ربيعياً أتانى ؟!
أم هلاوس الأشتهاء
لمرايا تعكس عينيكِ
و سوسنِ الروحِ نما و أنتمى
لجحافل الأزهار المتراميه
تحت قدميكِ
فألف عاماً مضت منذ مر الحنين
و ألف يوماً أنقضى فى دروب الأنين
كأن الزمان يدور حولك لا منتهى
كأن الشوق باقً حتى الملتقى
فما عيناكِ،،،
ما عيناكِ ؟؟؟؟؟
لـ نازفـ
العرض الشجري
