الســلام عليكـــم ورحمـــة اللــه وبـركــاتـه
في أيام صغرنا والتي أطلق عليها( أيام الجاهليه)
كانت البراءه تملاء قلوبنا واكبر همومنا هي ابسط
الأشياء في هذه الأيام والتي لم نعد نبحث عنها
ولكن في تلك الأيام كان لدينا شي مميز عن غيره
وهي القصص والرويات التي كان يرويها لنا من لا نستطيع
ان نوفي بحقها والغير تبراء منها والعياذ بالله
وهي ام كل واحد منا
امي العزيزه لك مني كل تقدير وأحترام
ولن انساك مهما حييت ولن افي بحقك مهما فعلت
وقد قال فيها
:
- أبوالعلاء المعـري -
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
********
وايضا
- المتنبـي -
أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا
وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا
انا متأكد اني أضعت جوهرة الموضوع
ولكن ما جعلني أكتب هذا هو حقها الذي لن نستطيع ان نوفيه
ولكن موضوعي هو عن
ما هي القصة التي كانت ترويها لك والدتك؟
والسلام ختام
العرض الشجري
